نخطط من الحين للبطولة الآسيوية وسنعلن الصفقات الجديدة نهاية الموسم
حاوره – رمضان مسعد:
أكد علي راشد المري نائب رئيس نادي السيلية أن ما حققه فريقه هذا الموسم يعتبر إنجازاً كبيراً بكل المقاييس ووصف الموسم الحالي للفريق بالاستثنائي والتاريخي. وأضاف: لقد حققنا المركز الثالث وحققنا هدفنا بالتواجد في النسخة المُقبلة من دوري أبطال آسيا من أجل تمثيل الكرة القطرية خير تمثيل، وقال إن السيلية أصبح من الكبار وبات كل من السد والدحيل هما المنافسان له في المواسم المُقبلة، مشيراً إلى أن فريقه تفوّق على أكثر الأندية الجماهيرية ولن يتنازل عن التواجد مع الكبار في الفترة المقبلة، وعن حظوظ فريقه في كأس الأمير قال إن السيلية عازم على التواجد في الملعب المونديالي وخوض النهائي الغالي، مؤكداً أن الأهلي لن يكون صعباً على السيلية في ربع النهائي وأن تركيز فريقه من الحين على الدحيل في نصف النهائي، وقال نائب رئيس نادي السيلية لقد سخرنا كل الإمكانيات للفريق ولا تراجع ولا استسلام من أجل المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة، واعتبر أن السيلية يحصد ثمار الاستقرار الكبير وقال نحن أكثر الأندية استقراراً على مدربها في الشرق الأوسط، وقال إن الوصول للقمة صعب ولكن الأصعب الحفاظ عليها، كل ذلك وغيرها من النقاط المهمّة تحدث عنها نائب رئيس نادي السيلية في حواره مع الراية الرياضية وإليكم التفاصيل في السطور التالية:
• في البداية ما تقييمك لما قدّمه السيلية في الموسم الحالي ؟
– لا شك أن ما حققه الفريق هذا الموسم بالحصول على المركز الثالث في الدوري والذي يعتبر نقلة نوعية للنادي والتأهل إلى دوري أبطال آسيا يعد إنجازاً تاريخياً وغير مسبوق، وأعتقد أننا حققنا هدفنا من الموسم الحالي بالتأهل للمشاركة للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، حيث كنا نضعه هدفنا أمام أعيننا من بداية الموسم ووفقنا في تحقيقه بفضل التكاتف من الجميع بداية من اللاعبين ومروراً بالجهازين الفني والإداري ووصولاً إلى إدارة النادي التي تقف دائماً خلف الفريق.
• ماذا عن مباراة الأهلي المقبلة في ربع نهائي كأس الأمير ؟
– مع احترامنا للأهلي فهو ليس الفريق الذي يخوّفنا في السيلية ولذلك أعتقد أن عبوره لن يكون صعباً علينا وحقيقة الأمر تركيزنا من الحين على الدحيل في نصف النهائي وطموحنا كبير في البطولة الغالية بالمنافسة على اللقب أو التواجد طرفاً في النهائي على أقل تقدير، وأعتقد أننا لدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك وثقتنا كبيرة في اللاعبين لإنجاز المهمة على أكمل صورة.
حق للجميع
• ولكن هناك أندية أكثر خبرة وأكبر شعبية من السيلية تضع الكأس هدفاً لها ؟
– نعم المنافسة على لقب أغلى البطولات حق للجميع ونعلم جيداً أن هناك فرقاً أكثر خبرة وأكثر شعبية منا تطمح إلى المنافسة على لقب الكأس الغالية ولكن لا ننسى أن فريقنا هذا الموسم تفوّق على الكثير من الأندية الشعبيّة والأكثر خبرة ويمكنني القول إننا تعدينا هذه الأندية حالياً وتفكيرنا على المنافسة والتواجد ضمن الثلاثة الكبار.
• وماذا عن السد والدحيل؟ وكيف يمكن للسيلية منافستهما مستقبلاً ؟
– أقولها من الحين إن السد والدحيل هما المنافسان لنا في المواسم المقبلة على الألقاب لأننا في السيلية سخرنا كل الإمكانيات ولا ترجع ولا استسلام من أجل المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة وبالتالي نخطط من الحين للاستمرارية ولا شك أن ما حققناه هذا الموسم سيكون دافعاً قوياً وكبيراً لنا من أجل البحث عن الأفضل وكذلك البحث عن تحقيق لقب محلي لأننا نستحق أن نكون على منصة التتويج في ظل التطوّر المستمر للنادي.
الوصول للقمة
• ولكن ألا تعتقد أن مهمة السيلية ستكون أصعب مستقبلاً ؟
– بالطبع نعم المهمّة بالنسبة لنا باتت أصعب في المواسم المقبلة والمسؤولية باتت مضاعفة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت هذا الموسم والأمر لن يكون سهلاً ولكننا لدينا ثقة كبيرة في الجهاز الفني وفي اللاعبين ونعمل في إدارة النادي سنواصل العمل وتقديم الدعم اللازم للفريق من أجل تحقيق الأهداف والطموحات التي نتطلع لها، ونحن في الإدارة نقف قلباً وقالباً خلف الفريق من أجل مواصلة المشوار بقوة ولن نتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم للاعبين والجهاز الفني.
• ما مصدر الثقة الكبيرة لديك في السيلية ؟
– في الحقيقة الاستقرار الكبير وراء نجاح الفريق في الموسم الحالي والمواسم الماضية ولا شك أن مزيداً من الاستقرار سوف يجذب البطولات للنادي ولا ننسى أن السيلية هو أكثر نادٍ استقراراً على مدربه في منطقة الشرق الأوسط وبدون شك الاستقرار على المدرب راحة نفسية ويجب أن يكون اختيار المدرب من الأصل اختياراً مناسباً وهو ما وفقنا فيه، ولذلك نسعى إلى المزيد من الاستقرار ولا ننسى أن هناك أندية دفعت ثمن عدم الاستقرار ومنها الدحيل عندما غيّر مدربه وفي المقابل السد حصد الدوري بسبب الاستقرار.
كلمة السر
• ما كلمة السر في تفوّق الفريق وتقديمه لموسم استثنائي من وجهة نظرك ؟
– بالنسبة لي شخصياً الطرابلسي كلمة السر في تألق الفريق ومصدر ثقة كبيرة من الجميع ولا ننسى كذلك اللاعبين والجميع في الفريق الذين كانوا على قلب رجل واحد طوال الموسم حتى تحقق ما كنا نتطلع له وثقتنا كبيرة وممتدة في الجميع خلال الفترة المقبلة من أجل البحث عن الأفضل على صعيد النتائج والمستويات ولا ننسى أن التجانس والانسجام وروح الفريق كانت من أهم السمات التي ميزتنا هذا الموسم وكانت أحد أسباب التألق.
تحقيق لقب
• ولكن يبقى سجل الفريق حتى اللحظة خالياً من لقب محلي.. فما تعليقك ؟
– لقد كان أملنا في كأس قطر ولكن البطولة تأجلت هذا الموسم وبالتالي لم يعد أمامنا سوى أغلى البطولات كأس سمو الأمير والسيلية «رايح» ملعب الوكرة في النهائي لتكرار سيناريو 2013 – 2014 وكما لعبنا أول نهائي على لقب كأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سيلعب السيلية أيضاً أول نهائي للكأس الغالية يقام على ملعب الوكرة المونديالي وهدفنا في المرحلة الحالية والمقبلة هو البحث عن لقب محلي.
الرد في الملعب
• البعض يرى أن السيلية لا يمكن أن يقدم الإضافة للكرة القطرية في دوري الأبطال فما ردّك ؟
– من حق الجميع أن يعبّر عن رأيه ومن حقنا أيضاً أن نرد عليهم في الملعب عندما يبدأ الفريق مشواره في دوري الأبطال بالنسخة المقبلة وأقول للجميع إن السيلية قادر على تقديم وجه مشرّف للكرة القطرية في البطولة القارية والجميع في النادي متحمّس لهذه المشاركة وقد تكون الخبرة الأمر الوحيد الذي ينقصنا ولكننا في الوقت نفسه لدينا بعض اللاعبين أصحاب الخبرة ولدينا مدرب على قدرة كبير من الكفاءة ونحن في الإدارة سوف ندعم الفريق بقوة لتحقيق الطموحات.
التخطيط للآسيوية
• ما خططكم لدوري الأبطال؟ وهل هناك صفقات جديدة للفريق ؟
– لقد أعطينا الضوء الأخضر للمدرب في اختيارات اللاعبين المحليين والمحترفين والقرار في النهاية للمدرب ولقد بدأنا بالفعل التخطيط حالياً للبطولة الاآسيوية وكيفية التحضير بالصورة المطلوبة وسنعلن الصفقات بعد بطولة كأس سمو الأمير وهناك بعض الصفقات التي تطبخ على نار هادئة من أجل ضم لاعبين محليين ومحترفين على مستوى كبير من أجل التمثيل القوي والمشرّف في دوري الأبطال وكذلك الحفاظ على ما حققه النادي في الموسم الحالي.
• بعيداً عن السيلية كيف ترى مواجهة العربي والريان في ربع نهائي كأس سمو الأمير ؟
– في الوقت الحالي أعتقد أن كفة العربي أرجح من الريان في قمة الكرة القطرية بربع نهائي الكأس الغالية وبالتالي قد يكون الفوز أقرب للعرباوية، ولكن إذا رجعت روح الريان له وعادت جماهيره إلى المدرجات لن يكون هناك فريق قادراً على إيقافه وبالتالي سيكون متواجداً في النهائي على حساب العربي ومن بعده السد.