حذرت الأمم المتحدة من أن ظروف الجفاف القاسية التي يعاني منها معظم أجزاء الصومال قد تؤدي إلى أزمة إنسانية كبرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء الوضع.
وقد أطلق جورج كونواي القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، تحذيرا أثناء زيارة تقييمية لآثار الجفاف في الصومال. وقال كونواي إن أهم التحديات الرئيسية الآن هو نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، وهي التي تمول حاليا بنسبة 19%.
مما يثير القلق الشديد في ظل المدى الحالي للأزمة الإنسانية التي تتطور، حسب المسؤول الأممي الذي يتولى أيضا دور منسق الشؤون الإنسانية المقيم في الصومال.
وأضاف أن الوضع يتطلب دعوات قوية للمانحين والشركاء الممولين من أجل رفع مستوى الاستجابة الإنسانية، حتى لا نجد أنفسنا في وضع تنتقل فيه الناس في الصومال بسرعة إلى أزمة ربما تصبح أكثر كارثية.