سوريا – وكالات: اشتدّت وتيرة الحملة الجوية السورية الروسيّة بأرياف محافظتي إدلب وحماة، بينما تدفع قوات النظام السوري بتعزيزات تمهيداً لحملة عسكرية قد تؤدي لمواجهة واسعة مع المعارضة المسلحة في تلك المناطق المشمولة باتفاق لخفض التصعيد. وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن غارات جديدة استهدفت صباح أمس مناطق بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدّى إلى نزوح المزيد من السكان باتجاه الحدود التركيّة. وقالت إن مقاتلات النظام السوري وأخرى وروسية شنت غارات مكثفة على 17 بلدة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي،
وأحصى ناشطون 13 قتيلاً مدنياً وعشرات المصابين – بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء ومتطوّع في الدفاع المدني – في الغارات التي تخللها استخدام البراميل المتفجرة والألغام البحرية والصواريخ العنقودية.
وبالتوازي مع القصف الجوي والمدفعي تواصل قوات النظام السوري إرسال تعزيزات إلى الجبهات تمهيداً لعملية عسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد ميداني في قوات النظام السوري أن التعزيزات التي أرسلت إلى الجبهات بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي من درعا، وريف دمشق وحمص هي الكبرى، ، من جهته، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية المسلحة إن فصائل المعارضة دفعت بآلاف المقاتلين إلى الجبهات بريفي إدلب وحماة.