غزة – وكالات:
نجحت الجهود الدولية في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في قطاع غزة، بعد يومين من التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 31 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 160 آخرين وتدمير في الممتلكات والمواقع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنه تم التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ابتداءً من الساعة 4:30 صباح أمس. وقالت إن تفاصيل وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي برعاية دولية، يشمل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار بما فيها فتح المعابر.. مضيفة أن الاتفاق يشمل وقف استهداف الصيادين والمزارعين والمتظاهرين في المسيرات السلمية شرق القطاع. ووافقت الفصائل الفلسطينية بغزة على وقف لإطلاق النار مع “إسرائيل” مع ساعات فجر أمس، بعد اندلاع أخطر مواجهات منذ حرب العام 2014”.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكدت، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت ردع الاحتلال وإجباره على تنفيذ التفاهمات، مبيّنة أن المقاومة ستكون حاضرة في حال عاد الاحتلال لارتكاب أي حماقة ضد الشعب الفلسطيني. لافتة أنه قد تدخل جهود وأطراف أممية وإسلامية على خط تنفيذ اتفاقيات التهدئة. وحول وجود ضمانات على تنفيذ الاحتلال للتفاهمات، قالت “المقاومة هي الوحيدة القادرة على إجبار الاحتلال على تنفيذ التفاهمات وردعه من خلال الميدان، وإذا ما حاول الاعتداء على الشعب الفلسطيني”.
وتوصّلت إسرائيل والمقاومة في غزة إلى تفاهمات كان أولها عدم إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة. وقيام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات السابقة التي تتضمّن كسر الحصار عن قطاع غزة بكافة الأشكال. كما طالبت المقاومة الاحتلال بوقف التصعيد فوراً عند الساعة 04:45 دقيقة صباحاً وعدم التمادي وعدم تجاوز المدة المتفق عليها، ووقف إطلاق النار يكون متبادلاً وعدم اختراق التهدئة مُجدداً. كما طالبت التفاهمات بتعهّد الاحتلال الإسرائيلي بعدم اختراق الاتفاق كما كل مرة يقوم باختراق العهود والمواثيق التي يتم الاتفاق عليها برعاية مصرية.
ومن ضمن بنود التفاهمات السماح للمنظمات الدولية الإنسانية مساعدة العائلات التي تضرّرت خلال العدوان منذ يوم الجمعة حتى فجر أمس. وطالبت المقاومة عدم تكرار محاولة الاغتيال لأي فلسطيني “إما مدنياً أو عسكرياً” من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
إضافة إلى توسيع مساحة الصيد في البحر 12 ميلاً، وعدم إطلاق النار والاعتداء على المُزارعين شرق قطاع غزة. ومن بين أهم البنود وهو، كل ما يتعلق في القدس والضفة مرتبط بالمقاومة فعلى الاحتلال عدم تجاوز حدوده والاعتداء على أهلنا هناك إضافة إلى ذلك عدم المساس في الأسرى داخل سجون الاحتلال.