- تنقل الشاحنات في الشوارع الداخلية الضيقة يهدد حياة السكان
- ضرورة إزالة السيارات المهملة في الأراضي الفضاء بالمنطقة
- تحويل الأراضي الفضاء إلى ورش لصيانة الشاحنات يضر البيئة
- الشوارع الداخلية تفتقر لأعمدة الإنارة.. والأرصفة بلا إنترلوك
- المنطقة تفتقر للأماكن الترفيهية وملاعب الفرجان والحدائق
كتب – حسين أبوندا:
دعا عددٌ من سكان أبو سدرة الجهات المعنية إلى تطوير المنطقة وتوفير البنية التحتية المتمثلة في شبكة الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار، مؤكدين أن جزءاً كبيراً من المنطقة لا تتوفر فيه تلك الخدمات، الأمر الذي يجعلهم يواجهون مصاعب كبيرة داخل المنطقة، محددين في تصريحات خاصة لـ الراية عشرة مطالب لتطوير منطقتهم يأتي في مقدمتها توفير شبكة للصرف الصحي، وأخرى لمياه الأمطار، كذلك إزالة السيارات المهملة من المنطقة ومنع مبيت الشاحنات فيها، ونقل ورشة الصيانة إلى منطقة الصناعية، حيث يقوم العديد من الأشخاص باستغلال أراض الفضاء بتحويلها إلى مواقف وورش لإصلاح الشاحنات، كما دعوا إلى منع تقسيم الفلل نظراً لما يسببه هذا الأمر من ضغط على الخدمات والازدحام في المنطقة، أيضاً ضرورة صيانة الشوارع الداخلية وإنارتها وتركيب الإنترلوك وتوفير المرافق الترفيهية من ملاعب الفرجان وحدائق عامة، وقالوا إن تنقل الشاحنات في الشوارع الداخلية الضيقة يهدد حياة السكان، كما أن تحويل الأراضي الفضاء إلى ورش لصيانة الشاحنات يضر بالبيئة.
شافي المري:
مطلوب شبكة تصريف لمياه الأمطار
أكد شافي محمد المري أن هيئة الأشغال العامة تأخرت كثيراً في توفير خدمات البنية التحتية في المنطقة رغم أن أبو سدرة من المناطق القديمة التي يعيش فيها السكان منذ سنوات طويلة، متسائلاً عن السبب وراء عدم وجود شبكة تصريف مياه الأمطار لأنها من الخدمات المهمة التي تجنب غرق الشوارع في موسم الأمطار.
ولفت إلى أن سكان أبو سدرة يعيشون في خوف دائم بسبب تنقل سائقي الشاحنات في الشوارع الداخلية الضيقة دون أن يكون هناك تحرك حقيقي من الجهة المعنية لمنعهم من ذلك عن طريق مخالفتهم على تلك الأفعال التي تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال، لافتاً إلى أن سائقي تلك الشاحنات يتسببون أثناء مرورهم في الأحياء السكنية بتهالك الطبقة الأسفلتية.
وطالب البلدية المسؤولة عن المنطقة بإطلاق حملة شاملة لإزالة السيارات المهملة التي تنتشر في الأراضي الفضاء، لافتاً إلى أن تلك السيارات تستحوذ على مواقف تقع أمام منازل المواطنين رغم أنها ليست ملكاً لهم بل لأشخاص تركوها منذ مدة طويلة ومنهم من سافر بلا عودة إلى البلاد.
محمد الصياح:
منع مبيت الشاحنات في أبو سدرة
قال محمد الصياح : منطقة أبو سدرة تحتاج إلى حملة لوقف التعديات الواضحة من سائقي الشاحنات الذين حولوا الأراضي الفضاء إلى مواقف لشاحناتهم دون أي مرعاة للسكان وخاصة كبار السن والمرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة.
وأضاف: يجب على الجهة المعنية القيام بواجبها في منع وقوف الشاحنات في المنطقة خصوصاً بعد أن تحولت معظم الأراضي الفضاء إلى مواقف للشاحنات حيث يقوم هؤلاء بتعمد ايقافها لعدة أسابيع وأحياناً لأكثر من شهرين وهو ما يتسبب بتجمع المخلفات حولها.
وأكد أن بعض الأشخاص حولوا الأراضي الفضاء إلى مواقع يقومون بها بصيانة الشاحنات دون اية مراعاة لحجم الأضرار البيئية التي يتسببوا بها في المنطقة داعياً الجهة المعنية لمنع وقوف الشاحنات واصدار قرار بمخالفتهم وتفعيل قانون منع مبيت الشاحنات داخل الأحياء السكنية.
جابر الحميدان: البيوت المقسمة أزمة حقيقية
أكد جابر عبدالهادي الحميدان أن البيوت المقسمة في منطقة أبو سدرة والمناطق المحيطة بها أصبحت أزمة حقيقية يجب على وزارة البلدية والبيئة إيجاد الحلول اللازمة لها لمنع ارتفاع معدلها ولوقفها ومطالبة الملاك بضرورة إخلائها، مشيراً إلى أن البيوت المقسمة تتسبب في الضغط على الخدمات في المنطقة مثل الكهرباء والمياه بالإضافة إلى أن بسببها أصبحت تلك البيوت تعاني من تدفق مياه الصرف الصحي ووصولها إلى الشارع.
وأوضح أن البيوت المقسمة تسببت في تضييق مساحة الشوارع الداخلية بسبب قيام هؤلاء بإيقاف سياراتهم في المسارات التي يفترض أن تكون خاصة بمرور المركبات، مطالباً بضرورة العمل على توفير كافة الخدمات المهمة ، خاصة في المنطقة الواقعة في الجهة الشمالية، معرباً عن استيائه من خلو المنطقة من مشروع شبكة الصرف الصحي وأعمدة الإنارة وغياب الإنترلوك وغيرها من الخدمات المهمة الأخرى.
ودعا إلى توفير كافة احتياجات السكان الذين حاولوا مراراً وتكراراً عرضها على الجهات المعنية ومع ذلك تأخرت عن تنفيذها، على الرغم من حاجتهم الماسة إليها للحد من معاناتهم المستمرة مع تأخر كافة المشاريع المهمة.
محمد الجذنة:
تأخر تنفيذ أعمال الصيانة في الشوارع الرئيسية
أكد محمد حمد الجذنة أن المنطقة بحاجة إلى خطة تجميلية شاملة تتمثل في تركيب الإنترلوك على الأرصفة والقيام باستبدال الطبقة الأسفلتية القديمة بأخرى جديدة، فضلاً عن العمل على توفير أعمدة الإنارة في الشوارع التي لا تزال تفتقد لهذه الخدمة المهمة لافتاً إلى أن المنطقة تغرق بالظلام، ما جعل معظم السكان يقومون بتركيب عدد كبير من الكشافات فوق أسوار منازلهم لإنارة الشوارع. وناشد هيئة الأشغال بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة التي تتم بالشوارع الرئيسية المحيطة بالمنطقة، وقال إن مشروع التطوير تأخر كثيراً في الشارع الرئيسي الذي يمر من أمام مدرسة عثمان بن عفان والذي يستخدمه معظم سكان المنطقة للخروج من المنطقة والانتقال إلى المناطق المجاورة، موضحاً أن المنطقة تفتقد للأماكن الترفيهية وفي مقدمتها ملاعب الفرجان وحدائق الأحياء السكنية مطالباً الجهة المعنية بالعمل على توفير تلك المرافق المهمة التي تحتاج إليها العائلات والأطفال. ولفت إلى أن مياه الأمطار التي هطلت على البلاد مؤخراً زادت من معاناة السكان، حيث أغرقت الشوارع بسبب خلو المنطقة من مناهل تصريف مياه الأمطار وانتشرت الحفر، كما تهالكت الطبقة الأسفلتية في عدد من شوارع المنطقة.