المحليات
من حملة البكالوريس في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية وهندسة البترول

جامعة تكساس تخرج 107 مهندسين ومهندسة

ابتكار حلول تكنولوجية وتقنيات هندسية متطورة لمواجهة التحديات

فرص للتدريب بالشركات المحلية والعالمية في الطاقة والإتصالات

كتبت – هبة البيه :

احتفلت جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج المهندس رقم 1000 أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث شهد الحفل تخريج 107 خريجين، ليصل إجمالي خريجي الجامعة في قطر إلى 1000 خريج.

تم منح 95 طالباً، بينهم 47 خريجاً قطرياً، درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول .. ومن بين الخريجين 36 مهندسة و12 خريجاً من تخصصات ماجستير العلوم وماجستير الهندسة في تخصص الهندسة الكيميائية.

وشهد الحفل منح الدكتوراه الفخرية لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة تقديراً لإنجازاته ودعمه المستمر للجامعة وفرعها في قطر.

وقال سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في كلمة خلال الحفل، إن قطر ملتزمة بالاستمرار في الاستثمار في جيل الشباب، حيث بدا ذلك جلياً في قصص النجاح التي تشهدها المدينة التعليمية وخريجي جامعة تكساس إيه أند إم. وقال للخريجين: التخرج الذي كان حلماً قبل أشهر قليلة أصبح حقيقة، وهذا التخرج يساعد في تحقيق الأهداف ومواجهة التحديات في رحلتهم المهنية. ودعاهم لاستغلال الفرصة لاستكشاف أنفسهم والعالم من حولهم وإيجاد هدف لمستقبلهم وأهمية ترك بصمة في المجتمع.

وألقى سعيد بنّورة خريج تخصص الهندسة الكهربائية كلمة الخريجين، حيث قال: لولا استثمارات قطر في شعبها، لما وصلت هذه الدولة إلى ما هي عليه اليوم .. تمثل دفعة 2019 الدفعة رقم 12 من الخريجين المتفوقين في مجال الهندسة في قطر، وإننا ممتنون للغاية لمن سبقونا ومهّدوا لنا الطريق لأنّهم جعلوا هذا ممكناً.

ورحب السيد تود كريجر خريج جامعة تكساس إيه أند إم للعام 1986 رئيس شركة كونوكو فيليبس في قطر بالخريجين في رابطة الطلاب السابقين، وهي منظمة خريجين من جامعة تكساس إيه أند إم التي تضم 500 ألف خريج من الجامعة وتعرف في جميع أنحاء العالم باسم شبكة «الآجي».

وأكد عدد من المهندسين الجدد خريجي جامعة تكساس إيه أند إم قطر أنهم اكتسبوا خلال دراستهم الخبرات اللازمة التي تؤهلهم ليكونوا مهندسين ومهندسات أكفاء قادرين على خدمة الوطن وتوجيه قدراتهم وابتكاراتهم والتقنيات الهندسية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع وتوجيهها نحو المشروعات التي تحتاجها الدولة.

وقال الخريجون، في تصريحات لـ  الراية ، إن مشروعات تخرجهم اعتمدت على تقديم حلول تكنولوجية وتقنيات متطورة في مختلف المجالات التي تخدم بدورها الدولة في العديد من القطاعات، مشيرين إلى أن الجامعة أتاحت لهم فرصاً عديدة للتدريب لدى الشركات المحلية والعالمية في مجال الطاقة والاتصالات والسياحة.

وأعربوا عن فخرهم بمسيرتهم في مؤسسة قطر التي ساهمت في توفير فرص بحثية وتعليمية مميزة تساعدهم على مواجهة سوق العمل واحتياجاته، لافتين إلى أنهم يسعون لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مختلف القطاعات وتطبيق أفضل الممارسات المميزة والابتكارات.

 

فاطمة النعمة: فرص تعليمية وبحثية مميزة

 

قالت فاطمة النعمة، خريجة جامعة تكساس إيه أند إم قطر تخصص هندسة كهربائية: فخورة بمسيرتي الدراسية في مؤسسة قطر التي وفرت لنا العديد من الفرص التعليمية والبحثية والتدريبية المميزة التي هيأتنا لنصبح مهندسين ومهندسات أكفاء. وتابعت: أسعى لاستكمال دراستي العليا والحصول على درجة الماجستير، وأتمنى أن أعمل في مجال تخصصي، لافتة إلى أن لديها الكثير لتقدمه في هذا القطاع. وأضافت إن الجامعة لعبت دوراً كبيراً في توفير كافة الفرص التعليمية المميزة التي تؤهلنا لنكون كوادر مميزة، ولا ننسى فضل أعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا جهوداً كبيرة معنا خلال الدراسة.

 

محمد المنصوري: رد الجميل للوطن

 

أكد محمد المنصوري، خريج جامعة تكساس إيه أند إم قطر تخصص هندسة كهرباء وحاسوب: مسيرتي الدراسية كانت مليئة بالتحديات ولكنني استطعت تجاوزها خاصة وأنني كنت خريج مدرسة مستقلة وانتقلت لجامعة أمريكية.

وأضاف: خطوتي المقبلة هي خدمة الوطن ورد الجميل، حيث أعتزم العمل في شركة قطر غاز، خاصة وأننا كخريجين علينا واجب رد الجميل لبلادنا التي لم تحملنا أي ضغوط خلال فترة دراستنا حتى في ظل الأزمات السياسية والتحديات التي واجهت البلاد، فقد وفرت الدولة لنا كافة سبل الراحة.

 

موزة عبيدان: مواجهة التحديات في قطاع الهندسة

 

أكدت موزة عبيدان، خريجة جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة كهرباء أن التجربة الجامعية كانت مميزة ولم تقتصر على صفوف الدراسة فقط، بل كانت هناك تدريبات عملية فضلاً عن الأنشطة اللاصفية التي كنا نشارك فيها. وقالت: أعتزم الانضمام لقطاع البترول، وخدمة الوطن في هذا المجال في مجال تخصصي، خاصة وأن هناك العديد من التقنيات الإلكترونية التي تعلمناها يمكنها خدمة هذا القطاع .. الوطن بحاجة للمهندسين والمهندسات القادرين على خدمته وتحقيق رؤيته الوطنية والمساهمة في مواجهة تحدياته.

 

فاطمة حسن:

شراكة قافكو محطتي المقبلة

 

قالت فاطمة محمد حسن، خريجة جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة كهرباء: فخورة بتخرجي بعد رحلة دراسية مليئة بالتحديات، لكنها كانت ممتعة واستفدت منها الكثير وزادت خبراتي ومهاراتي خلالها.

وتابعت: أنوي العمل لدى شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) وتطبيق ما تعلمته طيلة فترة الدراسة على أرض الواقع، لافتة إلى أن الدراسة اعتمدت على الأبحاث العلمية والتطبيقات العملية وتم توفيرفرص عديدة لنا للتدريب لدى الشركات المختلفة. وأضافت: الفتيات أصبحن متميزات في المجال الهندسي بشكل كبير وعددهن في تزايد، ما يدعونا جميعاً للفخر.

 

أحمد الأصفر: زيادة الكوادر القطرية في التخصصات الهندسية

 

قال أحمد حسن الأصفر، خريج جامعة تكساس إيه أند إم قطر تخصص هندسة كهرباء حاصل على الامتياز الأكاديمي: فخور بوصولي لهذه المرحلة وتخرجي، وقد تكللت جهودي بنجاح وتعلمت الكثير خلال هذه الرحلة .. خطوتي المقبلة العمل لدى قطر للطيران، وخدمة الوطن في مجال تخصصي الذي جعلتنا الجامعة من خلال التدريبات العملية والنظرية متميزين فيه وأكثر ابتكاراً للحلول الإلكترونية.

وأضاف: أتمنى من الطلاب الجدد خوض التجربة وعدم التردد في دخول التخصصات الهندسية التي تحتاج إليها الدولة على أن نساهم في زيادة الكوادر القطرية المميزة في سوق العمل.

 

راشد الهيدوس: تأهيل الطلاب لتحديات سوق العمل

 

قال راشد الهيدوس، خريج جامعة تكساس إيه أند إم قطر- تخصص هندسة كيميائية: الجامعة أتاحت لنا العديد من الفرص المميزة التي أهلتنا لسوق العمل وإجراء أبحاث علمية وتجارب مميزة.

وتابع: التعليم داخل المدينة التعليمية ممتع لأنه يوفر تدريبات عمليّة ولا يعتمد على الجانب النظري فقط، فضلاً عن توفير أفضل الأساتذة بالعالم، وكل الخدمات التي يوفرها التعليم بالخارج على أرض قطر .. التعليم في الجامعة يتميز بمراعاة خصوصية قطر ويركز على ما تحتاجه الدولة، بالإضافة إلى ابتكار حلول لمواجهة التحديات في المجتمع.

 

مها السليطي: تطبيق أفضل الممارسات في قطاع الطاقة

 

قالت مها السليطي، خريجة جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة بترول: أسعى للتدريب والعمل في قطاع البترول والطاقة، خاصة أنه مجال تخصصي الدراسي وله أهمية كبيرة بالنسبة للدولة .. وأنوي استكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير.

وأكدت أهمية تطوير قطاع الطاقة بالكوادر المميزة التي حصلت على أفضل مستوى من التعليم، ونسعى لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع وخدمة الوطن بكل ما تعلمناه.

وتابعت: نسعى لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في قطاع الطاقة وتطبيق أفضل الممارسات المميزة والابتكارات في هذا المجال.

 

سحيم القرني: جامعة تكساس تخرج مهندسين أكفاء

 

أكد سحيم القرني، خريج جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة كيميائية أن التخرج خطوة نحو المستقبل، مشيراً إلى أن خطوته القادمة ستكون العمل لدى شركة قطر للبترول بموجب عقد تم توقيعه مع الشركة لمدة 5 سنوات، على أن يعمل بعد ذلك على دراسة الماجستير.

وقال: أسعى لتحصيل كافة الخبرات التعليمية والعملية لخدمة الوطن، خاصة وأننا عملنا على تطوير تقنيات جديدة لاستخراج مواد بديلة تساعد على زيادة قدرة قطر على الإنتاج في مجال النفط، بما يساعد سوق العمل ويحدث نقطة تحول في هذا المجال، مشيراً إلى أن الجامعة استطاعت أن تجعلنا مهندسين أكفاء حتى أن أغلبنا قام بتوقيع عقود لدى شركات، بفضل الخبرات والمهارات التي حصلنا عليها خلال الدراسة.

 

نجلاء بادار: تقنيات جديدة لزيادة إنتاج البترول

 

قالت نجلاء بادار، خريجة جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة بترول: فخورة بالوصول لهذه المرحلة بعد تجربة دراسية مليئة بالصعاب والتشويق، وأسعى للعمل في إحدى الشركات العاملة في قطاع البترول.

وتابعت: الجامعة استطاعت أن تؤهلنا لنقدم تقنيات جديدة في هذا القطاع، وقد عملنا خلال مشروع تخرجنا على تقنيات لزيادة معدل الإنتاجية في استخراج البترول .. فخورون بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحفل التخرج .. مشيرة إلى أنها تسعى لخدمة الوطن في هذا القطاع الهام بالنسبة للدولة.

 

علي الأنصاري: زيادة عدد القطريين في الهندسة الكيميائية

 

قال علي الأنصاري، خريج جامعة تكساس إيه أند إم قطر – تخصص هندسة كيميائية: وفرت لنا الجامعة ومؤسسة قطر تجربة أكاديمية رائعة ووفرت كل المواد والخامات اللازمة لعمل التجارب العلمية بما جعلنا نحقق ألقاباً في مسابقات عالمية.

وتابع: أنوي العمل لدى شركة شل قطر، موضحاً أن مجال الهندسة الكيميائية رائع جداً ومتشعب، وأتمنى زيادة عدد القطريين في مجال الهندسة الكيميائية، خاصة أن السوق القطري بحاجة لمثل هذه التخصصات العلميّة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X