كتب – محمود الحكيم:
أكّد الإعلامي مبارك السبيعي أنّ فقرة «مجالسنا» التي تذاع ضمن برنامج «حياتنا» على شاشة تلفزيون قطر تعدّ بمثابة نافذة على عادات أهل قطر وتقاليدهم الأصيلة، كما أنّها من الفقرات المُميّزة التي تستهوي المُشاهدين، حيث تستعرض طوال شهر رمضان المبارك ما تحويه تلك المجالس من ثقافة وقيم أخلاقية وخبرات واسعة في الحياة. وأشار السبيعي في تصريحات لـ الراية إلى أنه يحرص خلال تلك الفقرة على تنويع المجالس سواء على مُستوى القبائل أو المناطق. مُضيفاً: نزور أغلب مناطق الدولة فيوم في الدوحة ويوم في سميسمة ويوم في الرويس ويوم في الوكرة ويوم في الخور ويوم في فريج السودان، وهكذا كما نحرص على أن نزور القبائل المختلفة بحيث نشمل الجميع ولا نستثني أحداً. وأوضح السبيعي أنّ الفقرة تذاع يومياً ضمن برنامج حياتنا على شاشة تلفزيون قطر، وقد كان مجلسنا الأوّل بمجلس راشد حمد دغام النعيمي، والمجلس الثاني عند محمد أحمد النشمي في منطقة العقدة القريبة من الخور. وستستمرّ المجالس هكذا طوال ليالي الشهر الفضيل لمدة 30 حلقة.
وأوضح أنّه محب للتراث ومُهتم بالعادات والتقاليد القطرية، ويعمل على نشر هذه الجوانب وترسيخها في المجتمع من خلال عمله بالمجال الإعلاميّ. وأشار إلى أنه بدأ العمل في المجال الإعلامي كمحلل وضيف عن القلايل في قناة الريان، ثم تعاقدتُ معهم على العمل كمحلل للبرامج التراثية، ثم أعدّدت وقدمت برنامجاً خاصاً مع الزميل ناصر الكواري بعنوان «القانص» على شاشة الريان أيضاً. ثمّ تسلمت برنامج «المختصر» في قناة الريان، ثم انتقلت إلى تلفزيون قطر كمحلل للقلايل، ثم قدمت التحليل لبطولة القلايل في قناة الكأس. ثم وقّعت عقداً مع تلفزيون قطر، وأنا أقدّم في رمضان هذا الموسم «فقرة مجالسنا».
وأكّد أن المحطات التلفزيونية في قطر تمتاز بتنوّع محتواها واحترام قيم المجتمع والمُحافظة على عاداته وتقاليده، وهذا ما يميّز الإعلام القطري عموماً وشاشاتنا التلفزيونية خصوصاً. كما أن هناك تنسيقاً كبيراً فيما بينهم في متابعة وتغطية البطولات التراثية، وأن هناك اهتماماً كبيراً بهذا الجانب سواء في الريان أو الكأس أو تلفزيون قطر. وأثنى على المحتوى الرمضاني المُميّز لتلفزيون قطر الذي جمع بين الإفادة والمتعة، وراعى كافة الأذواق، وقد دخل هذا العام مجال الإنتاج الدرامي بمسلسل «الجار« الذي يعرض حالياً على شاشة التلفزيون وفيه كوكبة من ألمع نجوم قطر المُميزين، وهذه خُطوة مميّزة أن نرى المُسلسلات القطرية التي تمثّل قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن الإسفاف والابتذال.