خطة لإنتاج 1000 كجم عسل سنوياً
إنشاء 50 بيتاً محمياً لدعم احتياجات السوق من الخضراوات
إتاحة إنتاج المزرعة من الرطب مجاناً لمواجهة الحصار
حوار – نشأت أمين:
كشف السيد ناصر راشد النعيمي، صاحب مزرعة محيرجة، عن وجود خطة لإنشاء خلايا للنحل داخل المزرعة تكفي لإنتاج 1000 كيلوجرام من العسل سنوياً، فضلاً عن إنشاء 50 بيتاً محمياً للمساهمة في تغطية نسبة كبيرة من احتياجات السوق من الخضراوات.
وقال النعيمي، في حوار لصفحة “خير بلدنا”، إن المزرعة بها 1300 شجرة نخيل تنتج 30 طناً سنوياً، مشيراً إلى أنه قام خلال الموسم الماضي بإتاحة إنتاج المزرعة بالكامل للمواطنين والمقيمين مجاناً، لمواجهة الحصار الجائر المفروض على قطر، وحظيت هذه المبادرة باستحسان الجمهور الذين توافدوا بأعداد كبيرة على المزرعة لقطف الرطب بأنفسهم.
وأضاف أنه قام بإنشاء محمية داخل المزرعة تضم عدة أنواع من الأشجار الاستوائية التي تم جلبها من أمريكا اللاتينية مثل جوز الهند والكاشخو والباشن فروت والجوابانا والتي تتميز بأنها تصلح لعلاج بعض الأمراض.
• تتميز المزرعة بإنتاج التمور.. كم يبلغ حجم إنتاجها سنوياً؟
– المزرعة تضم 1300 شجرة نخيل تنتج 30 ألف طن تمر من أنواع مختلفة سنوياً، وبعد الحصار الجائر على البلاد وانخفاض حجم المعروض من الرطب، قررت إتاحة إنتاج المزرعة مجاناً بالكامل للمواطنين والمقيمين، لمواجهة الحصار، انطلاقاً من الواجب الوطني، وقمت بتوجيه الدعوة للمواطنين والمقيمين عبر حسابي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ليأتوا إلى المزرعة ويقطفون الرطب بأنفسهم ولقيت هذه المبادرة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.
• بخلاف التمور.. ما هي المنتجات الأخرى التي تنتجها المزرعة؟
– قمنا مؤخراً بإنشاء 10 خلايا نحل تنتج في الموسم نحو 90 كيلو جراماً من العسل ولدينا خطة للتوسع في إنشاء المزيد من الخلايا، لنصل بحجم الإنتاج إلى نحو 1000 طن سنوياً، حيث تتوفر بالمزرعة أشجار السدر البري والثمر والليمون ونبات البرسيم، ما من شأنه أن يساعد في إنتاج عسل ذي نوعية جيدة، كما توجد لدينا خطة للتوسع في إنتاج الخضراوات من خلال 50 بيتاً محمياً نعتزم تركيبها، وقمنا كذلك بإنشاء محمية داخل المزرعة تضم عدة أنواع من الأشجار الاستوائية تم جلبها من أمريكا اللاتينية مثل جوز الهند والكاشخو والباشن فروت والجوابانا والتي تتميز بأنها تصلح لعلاج بعض أنواع الأمراض، وإضافة إلى ذلك، يتم تزويد السوق بـ 1500 ربطة برسيم يومياً لدعم الثروة الحيوانية الموجودة في البلاد، علاوة على ذلك، توجد بالمزرعة حظيرة لتربية الحمام، وفي إطار عمليات التطوير تم تزويد المزرعة بمجموعة من الخلايا لإنتاج الطاقة الشمسية.
• وكم تبلغ مساحة المزرعة؟
– المزرعة تقع على مساحة 240 ألف متر مربع، حيث تم تأسيسها عام 1987 بعد حصولي على ترخيص بإنشاء بئر في ذات المنطقة وعلى مدار 31 عاماً تمكنت من استصلاحها وتحويلها من حزم إلى روضة، وللمزرعة مكانة خاصة في نفسي وحرصت على أن تكون نموذجاً يحتذى.
• وماذا عن مساهمة المزرعة في توفير أعلاف لدعم الثروة الحيوانية؟
– منذ فرض الحصار الجائر على قطر وعلى ضوء تزايد حجم الثروة الحيوانية في البلاد بذلت العديد من المزارع في البلاد جهوداً كبيرة من أجل توفير الأعلاف اللازمة للحفاظ على تلك الثروة وتنميتها، وقدمت أجهزة الدولة من جانبها الدعم والتشجيع للمواطنين للعمل في هذا المجال، لذلك وضعت خطة لتطوير العمل بالمزرعة بشكل كبير عبر التوسع في حجم الإنتاج الزراعي وتنويعه.. ومن بين المنتجات الزراعية التي حرصنا عليها الاهتمام بإنتاج البرسيم، حيث تنتج المزرعة 1600 ربطة برسيم يومياً يتم توريدها للسوق.
• وماذا عن الإنتاج الحيواني داخل المزرعة؟
– لدينا إنتاج حيواني محدود، يبلغ 90 رأس غنم كمرحلة أولى، إضافة إلى تربية الإبل، كما نقوم بتربية الحمام على نطاق تجاري.