أخبار عربية
أودعتهم السلطات السجون بتهم كيدية

حملة لإسقاط تهم معتقلي الرأي في السعودية

الرياض – وكالات:

 أطلق حقوقيون ونشطاء سعوديون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين الذين أودعوا في السجون “بتهم كيدية”. ودعا حساب “معتقلي الرأي” على موقع “تويتر”،المعني بنشر أخبار المعتقلين في السجون السعودية، النشطاء السعوديين للتغريد بوسم حمل عنوان “#تهم_معتقلي_الرأي_باطلة”. وأشار الحساب إلى أن الدعوة جاءت “من أجل كشف زيف تلك الاتهامات التي تكيلها السلطات السعودية لمعتقلي الرأي”. ووفق الحساب فإن السلطات القضائية في المملكة تستعد لإصدار “أحكام قاسية” بالسجن للمعتقلين، “وهو ما نرفضه تماماً ونؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عنهم جميعاً من دون قيد أو شرط مسبق”. الحساب توعد بـ ”كشف زَيف وبُطلان التهم التي ألقتها السلطات ظلماً على معتقلي الرأي من أكاديميين ومشايخ ودعاة وصحفيين وناشطين”. وقال إن السلطات وجهت تهماً لعدد من المعتقلين، بتهم مثل الخروج على ولي الأمر، والتعدي على دول صديقة، والتخابر مع جهات خارجية، والسعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة، والتشكيك في نزاهة القضاء، والطعن بأمانة هيئة كبار العلماء. وذكر أن من بين التهم الموجهة لمعتقلين تجنيد الشباب للعمل ضد الدولة. غير أن من أبرز التهم – وفق الحساب- هي تهمة تمويل جهات إرهابية خارج المملكة، والانتماء للإخوان المسلمين أو التعاطف معهم، وحيازة كتب ممنوعة. وشهدت المملكة، خلال أكثر من عام، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم. ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X