- الإسماعيل : هواة الطوابع والعملات وصلوا أكثر من 250
- عرض أول إصدار للعملة القطرية فئة 50 ريالاً بـ 120 ألف ريال
- النسخة الحالية من المزاد الأكبر بين النسخ التسعة عشر الماضية
- المشاركون : المزاد الرمضاني هو الأكبر على مستوى الخليج
كتب – إبراهيم صلاح :
نظم المركز الشبابي للهوايات، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، أمس المزاد الرمضاني العشرون للطوابع والعملات بمجلس الوزارة في الدفنة ، حيث تم عرض 497 مادة من الطوابع والعملات القطرية والعربية والعالمية النادرة بمشاركة الاعضاء وهواة عرب وأجانب.
وتصدرت الطوابع والعملات القطرية العروض لندرتها وجودتها ، حيث شارك (بريد قطر) بعرض سلسلة من الطوابع القطرية النادرة.
وأكد السيد حسين رجب الإسماعيل، عضو اللجنة التنفيذية للمركز الشبابي للهوايات، أن قسم الطوابع والعملات بالمركز يحرص على تنظيم المزادات الفصلية والرمضانية لتعزيز الهواية وتبادل الخبرات والتواصل مع الأعضاء والهواة، وإتاحة الفرصة لهم لاقتناء الطوابع والعملات بأسعار في المتناول، فضلا عن استقطاب هواة جدد ونشر الهواية ،وتحقيق أهداف المركز كحاضنة شبابية للهوايات وتعزيز وعي المجتمع بأهمية تشجيع ممارستها واحتياجات الشباب، وترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري من خلالها.
وأكد أن النسخة الحالية من المزاد تعد الأكبر من بين النسخ التسعة عشر الماضية ، حيث يتم عرض قرابة 500 مادة من الطوابع والعملات من مختلف دول العالم على رأسها الدول العربية و قطر ، مشيراً إلى زيادة عدد الهواة في قسم الطوابع والعملات ليصل إلى أكثر من 250 .
وأشار إلى توفر كافة العملات القطرية التي استخدمت في البلاد داخل المزاد ، حيث تم عرض العملة الهندية التي استخدمت في الخليج ، وعملة قطر الامارات عام 66 والتي تعد الأكثر إقبالاً على شرائها ، فضلاً عن توفر عملات مميزة من عمان والبحرين ، إلى جانب عرض أول إصدار للعملة القطرية فئة 50 ريالاً والتي بدأت المزاد بـ 120 ألف ريال .
وأشار إلى أن المزاد الرمضاني، يعد بمثابة تجمع ثقافي، يساعد الهواة على إثراء مقتنياتهم من الطوابع والعملات، لافتاً إلى أن المشاركة الكبيرة كانت من الأعضاء والهواة، حيث تميز المزاد العشرون بعرض كبير للمواد، مشيدا بمشاركة بريد قطر بأنها تعزز الشراكة مع الشبابي للهوايات ، فضلاً عن مشاركة مميزة من الأشقاء من دول الكويت وعمان ومورتانيا .
ونوه إلى مشاركة المركز الشبابي للهواة في العديد من المعارض العالمية التي سوق تنظم في الصين يونيو القادم ، وآخر في سنغافورة يوليو القادم .
من جانبه أوضح السيد خالد رستم رئيس شؤون الطوابع والمتحف ببيريد قطر ، مشاركة البريد للعام الثاني على التوالي في المزاد الرمضاني الخاص بالطوابع والعملات ، مؤكداً أن السبب الرئيسي وراء المشاركة هو التواصل المستمر مع الهواة وبحث ما يجذبهم في الطوابع ، فضلاً عن المشاركة بثلاثة مجموعات من دورة الألعاب الأسيوية (أسايد) ، وهي عملات شبه نادرة عبارة عن كيلو فضة ومجموعتين من الذهب بنحو 5 قطع لكل مجموعة موضحاً أن مجموعة الذهب الواحد ة ستبدأ المزاد بسعر 10 ألاف للمجموعة ، و 4 ألاف للفضة .
مشاركة متميزة
وأكد السيد عيسى الكعبي عضو مجلس إدارة سابق في المركز الشبابي للهوايات إلى تطور المزاد وانتشاره بشكل كبير في مختلف الدول الخليجية والعربية والذي أصبح يحظى بعدد كبير من المتابعين من هواة الطوابع والعملات ، والذي يعتبر الأقوى والأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي .
وأشار السيد عبدالله المطيري إلى قدومه خصيصاً من دولة الكويت الشقيقة للمشاركة في المزاد ، مؤكداً تميز قطر في إقامة مزاد للطوابع والعملات في كل رمضان يجمع أهل الخليج كافةً و يوفر للهواة كل ما يطلعون له ، وقال : أشارك في المزاد للنسخة السادسة على التوالي بهدف جمع الطوابع والعملات ولقاء الأصدقاء .
وأشاد السيد خالد المير عضو في المركز الشبابي للهواة للتطور الكبير الذي يشهده المركز وتنظيمه للمزادات المختلفة طوال العام ، مؤكداً ان المركز حرص على نشر الهواية والتعريف بالطوابع والعملات القطرية، والتي تعكس ما تشهده دولة قطر من نهضة وتطور في شتى المجالات، ويشجع الشباب والطلاب على ممارسة الهواية، وترسيخ مفهوم الطابع في نفوسهم باعتباره رمزا وطنيا ووسيلة لنقل التراث والتقاليد والفنون وأداة للتعريف بأمجاد البلاد ونهضتها ومعالمها التاريخية والحضارية، فضلا عن تنظيم الندوات والمحاضرات والمعارض والمزادات.
وأوضح السيد حسين عبدالعزيز إسحاق تطور المزاد وزيادة أعداد المواد المشاركة به على صعيد النسخ المختلفة ، موضحاً مشاركته للعام الثالث على التوالي ، مطالباً بضرورة توفير شاشة لعرض العملات والطوابع لإتاحة الفرصة أمام جميع المشاركين من متابعة المعروضات أثناء بيعها في ظل الإقبال الكبير على المزاد .
