الدوحة – الراية وقنا:

برغم التطورات التي تشهدها الحياة الاجتماعية والتقدم المستمر في التكنولوجيا الحديثة فمازال القطريون يحتفظون باحتفالاتهم ومناسباتهم الاجتماعية المميزة، ومن أبرزها احتفالية /‏القرنقعوه/‏ وهي عادة شعبية رمضانية تأتي في ليلة 15 من شهر رمضان المبارك من كل عام وتحمل في طياتها ذاكرة جميلة يتذكرها الآباء والأجداد وينتظرها الأطفال. وللقرنقعوه نكهة خاصة ينتظرها الجميع حيث تلبس البنات فساتينَ مزركشة ذات ألوان جميلة ويتزين الجبين بأطواق الذهب والرقبة بقلادة أو عقد والأذن بالحلق والمعصم بعدد من الأساور الجميلة ذات الأشكال اللافتة، وأما الأولاد الصغار فيلبسون الثوب والسديري والطاقية وبعض الأحزمة ويحملون في أعناقهم أكياسًا مصنوعة من القماش مخصصة لهذه المناسبة، ويطرقون الأبواب طلبا للحلوى والمكسرات، ويدعون لأهل البيت بالرزق والصلاح.