كشف بخيت محمد الغانم الطالب بالصف السادس بمدرسة الزبير بن العوام الابتدائية عن مشاركته في حلقة لختم القرآن الكريم بالمسجد خلال شهر رمضان الفضيل، حيث يبدؤون كل يوم بعد صلاة العصر.
وعن تجربته مع الصيام قال: بدأت الصيام منذ الصف الثالث الابتدائي وصمته كاملا اعتبار من الصف الرابع، منوها بدور جده في تشجيعه وحثه على الصيام حيث رصد له مكافأة 50 ريالا عن كل يوم من شهر رمضان الأمر الذي دفعه لقبول التحدي والفوز بالمكافأة.
وأشار إلى حرصه على الذهاب لمشاهدة مدفع الإفطار وأخذ صور تذكارية هناك يحتفظ بها في ألبومه الخاص.
وعن الأطعمة المفضلة لديه في رمضان قال: أحب السمبوسة والثريد والمكدوس، لافتا إلى أنها أكلات لذيذة من التراث القطري والخليجي.
وذهب إلى أن شهر رمضان يقوي أواصر المحبة والترابط بين الأقارب عبر الزيارات والإفطار الجماعي في أجواء فريدة لا تتكرر.
وأوضح أن الشهر الفضيل يعلم المسلمين كيف يتضامنون مع إخوانهم الفقراء في جميع بلاد العالم حين يشعرون بالجوع مثلهم، لافتا إلى أنه يزود الصائمين بالعديد من القيم الدينية والإنسانية.
وأكد أن دخول شهر رمضان على الأسرة ينشر مشاعر الفرح والبهجة في البيت ويتفاعل مع قدومه المسلمون بكل شوق ومحبة لقدومه كشهر للخيرات والبركات والعبادة والقرب من الله. وقال: الصيام يعني الحصول على أجر كبير أعده الله للصائمين الذين تم تخصيص باب لهم في الجنة يدخلون منه هو باب الريان، بالإضافة إلى أنه يجعلنا نشعر بالفقراء ونتعلم الصبر وقوة الإرادة وحسن الخلق.
وأضاف: أستشعر الفضل العظيم لليلة القدر وأنصح نفسي وزملائي بتحريها عبر الحرص على العبادة وقيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، وأعتقد أنه يجب على الآباء تعويد أبنائهم الصغار على الصيام حتى يتحملوا صيام رمضان كاملاً إذا طلبوا منهم ذلك.