بمشاركة 50 أسرة أقامت قطر الخيرية، ومجمع طوار مول غبقة رمضانية لقادة وقائدات المستقبل، حضرها مجموعة من الإعلاميين والمدربين، وصاحب الغبقة برنامج ترفيهي للأطفال احتوى على عدد من الفقرات الشيقة التي تجاوب معها الجمهور من كافة الاعمار، واجتذبت عددا كبيرا من رواد مجمع طوار مول التجاري، إضافة لاحتفال بليلة القرنقعوه.

وتهدف قطر الخيرية من هذا اللقاء جمع أسر قادة المستقبل في جو رمضاني جميل، بحيث تتيح البرامج المصاحبة له فرصة للأطفال المشاركين فيه للترفيه والترويح والتعلم عبر البرامج التفاعلية التي تصمم من قبل مختصين وتربويين.

وسبق لقطر الخيرية أن أقامت خلال الشهر الكريم عددا من الفعاليات لمكفوليها من قادة وقائدات المستقبل، وستتواصل هذه الفعاليات عقب رمضان، وهي جزء من التزام قطر الخيرية تجاه منتسبي هذا البرنامج من أجل تحفيزهم للتواصل مع المجتمع بصورة أكبر.

المسؤولية الاجتماعية

وقالت الدكتورة إيمان بكر، رئيسة قسم تطوير الأعمال بالمول، إنهم يحرصون على إقامة شراكات مجتمعية مع كافة المؤسسات التي تعمل في خدمة المجتمع المحلي، موضحة أن المجمع يستضيف فعاليات الشركاء باستمرار خصوصاً في شهر رمضان، كما أن انشطتهم تتجاوز الاستضافة إلى تسجيل زيارات إلى الشركاء، وفي هذا الصدد قاموا بزيارة الى مؤسسة إحسان خلال الشهر المبارك.

وأوضحت بكر أن الغبقة التي اقيمت اليوم تستضيف 50 أسرة بمجموع 130 شخصا هي جزء من برامج المسؤولية المجتمعية للمول عبر الشراكة مع قطر الخيرية، مؤكدة أن الهدف من هذه البرامج هو التواصل المستمر مع المجتمع لتعزيز الصلات بين الشركاء.

قيم التواصل

ومن جهتها قالت الاعلامية إيمان الكعبي، إن مشاركتها في الغبقة وليلة القرنقعوه مع قادة وقائدات المستقبل هو احتفاء بهذه الشريحة المبهجة للأطفال، وتأكيداً لقيم التواصل خلال شهر رمضان.

وقالت الكعبي أن الاحتفال بالقرنقعوة جزء من تراث اهل قطر وتشارك فيه مجموعات عديدة وبالتالي فان مشاركة قادة المستقبل تمتن ارتباطهم بالمجتمع، مشيرة الى ان برنامج اليوم يشتمل على عديد من الفقرات في جو أسري جميل.

برامج تحفيزية

ومن ناحيتها قالت جواهر المانع، محفزة ومدربة في الادارة وتطوير الذات إن مشاركتها تمت بناء على دعوة من قطر الخيرية، وأن تلبية الدعوة جاءت للمساهمة في رسم الفرحة على وجوه قادة المستقبل.

وأضافت ان مشاركة نجوم المجتمع والأسر في مثل هذه البرامج يمثل دعماً مهما لهذه الفئة.

وأوضحت المانع أنها درجت على تقديم برامج تفاعلية في مثل هذه المناسبات تحتوي على فقرات متعددة مثل فقرة سؤال وجواب التي تحفز الاطفال على التنافس مشيرة الى ان هذه الطريقة تجمع بين التعلم والترفيه. 

 

محطات تطوعية

محمد رمضان: التطوع في العمل الإنساني يحدث فرقاً في حياة المحتاجين

قال السيد محمد رمضان ” 34 عاما” الذي يعمل في بنك بروة، قمت بزيارة دولة مالي، كمتطوع ضمن برنامج “المتنافسون” الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم.

وعن المشروع الذي يسعى فريق بنك بروة الطوعي لإقامته من خلال ” المتنافسون” الإذاعي قال: نسعى لتنفيذ مركز خدمات متعددة وهو يحتوي على مدرسة وبئر وغيرها من الخدمات، وهو مشروع مهم جداً لأنه يخدم عددا كبير من أبناء المنطقة الذين لا يجدون فرصة للتعليم الجيد ويعانون من نقص في خدمات أساسية كالمدارس والمراكز الصحية والمياه الصالحة للشرب.

وأضاف: إن مشاركتي جاءت بدوافع ذاتية للمساهمة في عمل الخير، وكنت قبل مساهمتي في البرنامج لمست ذلك من خلال استماعي للبرنامج عبر الإذاعة، واطلاعي على موقع قطر الخيرية والمعلومات التي يوفرها عن المشاريع التي تشيّدها للمحتاجين، والتغيير الكبير الذي أحدثته في حياة سكان المناطق التي أقيمت فيها.

وأكد أن الذي يشارك في العمل التطوعي لابد أن يكون حامل رسالة للذين لم يشاركوا حتى الآن في جهود تطوعية، وملخص هذه الرسالة حثهم على أهمية مشاركتهم في عمل الخير، ونقل الصورة الايجابية التي تتركها هذه المساعدات في نفوس الفقراء والمحتاجين وقدرتهم على إحداث فارق كبير في حياة المحتاجين، بقليل من الاجتهاد، وحب العطاء لهم.

 

 

تقرير ثاني:

500 طفل من الجالية الهندية يشاركون في “براحة الجاليات

 

في إطار تواصل برنامج “براحة الجاليات” خلال الشهر الفضيل، أقامت قطر الخيرية مائدة إفطار لأطفال الجالية الهندية بإشراف مركز “الأصدقاء الثقافي” التابع لقطر الخيرية، حيث شارك حوالي 500 طفل من سن الخامسة حتى الثالثة عشر في البرنامج.

واشتمل برنامج “براحة الجاليات” الخاص بالأطفال على أنشطة ثقافية، ومسابقات دينية ومسابقة المعرفة العامة، حيث تم توزيع الهدايا على 100 طفل من المشاركين في مختلف المسابقات والأنشطة.

وتفاعل الأطفال المشاركين في البراحة مع بعضهم البعض في أجواء ممتعة تشجعهم على تبادل الآراء والأفكار، وتعزيز القيم الإنسانية، حيث عبرت هيا فاطمة الطالبة في الصف السابع بالمدرسة الهندية المثالية عن فرحتها بالمشاركة في برنامج براحة الجالية للأطفال، مشيرة إلى أن هذا البرنامج هو فرصة ثمينة لها للحصول على معلومات دينية وتعلم قيم أخلاقية راقية مثل مساعدة الآخرين، ومساعدة الضعفاء والتعاون والتعاضد والتعايش السلمي.

ومن جهتها قالت فدوى سليم الطالبة في الصف السادس بمدرسة رجاجيري: إن مشاركتي في البرنامج وفر لي فرصة لتعلم معلومات متعلقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، كما عرفت أنه ينبغي لنا أن نعامل كل إنسان باحترام وصدق، مضيفة أن الإفطار الجماعي أعطاني شعورا جيدا.

ويعتبر “براحة الجاليات” برنامجا جماهيريا موجها للجاليات يقوم بغرس عدد من القيم والمفاهيم، بالإضافة إلى الإفطار مع تنظيم فعاليات توعوية وثقافية وترفيهية لفائدة أفراد الأسر مع طرح مشاريع إنسانية خارجية لدعمها حسب منطقة كل جالية.

وتشمل الجاليات المستفيدة من البراحات كلا من الجالية السيرلانكية، والفلبينية والإندونيسية، والبنغالية، والنيبالية، والباكستانية (الأوردية)، والجالية الهندية (الميليبارية). ويتوقع أن يستفيد من البرنامج هذا العام أكثر من 8 آلاف شخص.

 

 

أمنيات بريئة

الطفلة فرمانة من الهند ترغب في سلة غذائية

 إسمي فرمانة، أبلغ من العمر 11 سنة ،من الهند، اعيش مع افراد اسرتي الكبيرة في منزل تنقصه ابسط الاحتياجات لمحدوية دخلنا. وعلى الرغم من عدم توفر وسائل الراحة بالمنزل الا أن اكثر ما يقلقنا هو نقص الغذاء، وإذ تحصلنا عليه فإنه يكون قليل القيمة الغذائية ولا يسد جوعنا، ولاسيما أننا أسرة عدد أفرادها كبير.

أناشد أهل الخير بمساعدتي مع أفراد اسرتي عبر توفير سلة غذائية لأسرة اليتيم

لمن يرغب من أهل الخير في مساعدة فرمانة  في توفير السلة الغذائية لها يمكنه الدخول على رابط أمنيتي على موقع قطر الخيرية:

https://www.qcharity.org/ar/qa/donation/omniaty

 

 

 

قصة نجاح 

كيف غيّر المنزل حياة إيدي وأسرته؟

 

إلى أواخر عام 2018 وعلى مدار عشرين عاما، كان السيد إيدي وأفراد أسرته يعيشون في منزل لا يصلح للسكن في منطقة تتبع لبندا آتشيه بأندونيسيا.

بنى إيدي هذا البيت البائس في أحد أطراف بستان لجارٍ له استأجره لرعايته. أرضيّة المنزل ترابية غير مبلَّطة تثير الغبار، الجدران مصنوعة من الخشب الرقيق ومن البامبو ” الخيزران” سقفه من صفائح الزنك التي صدئت بعضها مع مرور الزمن، لا تتوفر فيه المرافق الأساسية، الأبواب والنوافذ مركبة بطريقة بدائية ، وكثيرا ما فاض بالماء عند نزول الأمطار.

لدى السيد إيدي وزوجته ثلاثة أبناء، بنتان وولد، كلهم مازالوا على مقاعد الدراسة، ابنته الكبيرة نور إنتان طالبة جامعية، وابنته الوسطى “تشاور الحياة” تدرس في الصف الخامس الابتدائي، وابن اسمه ألفيان شاه يدرس في الصف الثالث الابتدائي.

دخل أسرة إيدي الشهري لا يغطي حاجاتها المعيشية الأساسية، رغم أن إيدي (42 عاما) يعمل بستانيا، وزوجته نور مشيطة (32 سنة) تعمل في خدمة البيوت المجاورة.

كان إيدي وأسرته يحلمون ببيت بسيط مناسب يجمع شملهم، وتتوفر فيه سبل الراحة. ولأنهم يمتلكون أرضية يمكن أن يقام عليها المنزل، ولا يمتلكون ثمن تكلفة البناء، فقد تقدّم السيد إيدي بعدة طلبات مساعدة للجهات المحلية، ولكن دون جدوى.

أخيرا وبدعم كريم من أهل الخير في قطر يدرج مكتب قطر الخيرية في آتشيه اسم أسرة ايدي للاستفادة من مشاريع السكن الاجتماعي التي تنفذها. وفي نهاية شهر يناير من هذا العام ينجز البيت ويتم تأثيثه ، ويتم تسليمه لأفراد هذه الأسرة وسط سعادتهم التي لا توصف.

لم أكن أصدق أن أمنيتي الغالية تحققت على يد شخص يبعد عني آلاف الأميال”، هذا ما قاله السيد إيدي بعد تسلمه مفتاح السكن وهو يبتسم، وتوجه بالشكر والدعاء له،أما الابن الأصغر فقال مستغربا: “لا أصدِّق حتى الآن أنني أمشي على السيراميك الأبيض الرائع، وأعيش في هذا البيت الجميل المرتَّب“.

 

 

أجندة رمضانية

يوم رمضاني في حياة فرحاد من بنغلاديش

الطالب فرحاد الاسلام، من بنغلاديش، يبلغ من العمر 24 سنة حاليا، وتمت كفالته كيتيم من قبل قطر الخيرية منذ عام 2004 ، وبعد أن أنهى الثانوية العامة في أحد مراكز قطر الخيرية للرعاية الاجتماعية تم تحويله لكفالة طالب علم، وهو يدرس الآن بالسنة النهائية بكلية إدارة الاعمال، ويعمل متطوعا في مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش.

قال فرحاد: أبدا يومي في رمضان بالسحور ومن ثم صلاة الفجر وتلاوة القرآن وأتوجه الى مكان عملي الذي يستمر حتى فترة العصر.

وأضاف: أعود بعد العمل الى بيت أخي حيث أقيم لتناول الإفطار، وفي بعض الأيام وبحسب مقتضيات العمل التطوعي أتناول الإفطار على موائد قطر الخيرية التي تقيمها لمكفوليها وللفقراء.

وقال فرحاد: وجودي في الموائد التي تقيمها قطر الخيرية مرتبط بعملية الاشراف وتلبية مطالب الصائمين، وعلى الرغم من هذا العمل يستغرق وقتا مني، إلا أني احرص دوما على توفير وقت لتلاوة القرآن وصلاة التراويح ..يشكر فرحاد الإسلام كافله الكريم وأهل قطر على دعمهم للأيتام والمحتاجين في بلاده وكرمهم في شهر رمضان  .