·        اللغة الإنجليزية واختبار السات والمقابلات الشخصية أبرز الأسباب

·        ضرورة تعريف الطلاب مبكراً بمتطلبات القبول وكيفية اجتيازها

·        شروط الجامعات البريطانية أقل تشدداً من نظيرتها الأمريكية

·        دور بارز للقاءات السنوية في التعريف بمتطلبات الجامعات العالمية

·        المقاعد محدودة ودور كبير للنسب في القبول بهذه الجامعات

·        القدرة الاستيعابية تمنع قبول جميع من حقق الشروط المطلوبة

·        الجامعات العالمية تقبل طلاباً مؤهلين لتحقيق مخرجات عالية الجودة

 

كتبت هبة البيه :

أكد عدد من الطلبة والخبراء التربويين أن هناك 6 صعوبات تمنع قبول الطلبة القطريين في الجامعات الأجنبية الموجودة في الدولة يأتي في مقدمتها اختبار السات وامتحان التوفل والمقابلات الشخصية التي تفرضها تلك الجامعات، بالإضافة إلى رسائل توصية والنشاطات اللاصفية، ناهيك عن الطاقة الاستيعابية المحدودة لتلك الجامعات.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة ل  الراية  إن الطلبة القطريين يسجلون حضوراً خجولاً في بعض الجامعات العالمية نتيجة لشروط القبول الصعبة فيها، داعين في الوقت ذاته إلى تعريف الطلاب مبكراً بمتطلبات القبول وكيفية اجتيازها، وذلك عبر اللقاءات السنوية التي تعرفهم بمتطلبات الجامعات العالمية، مشددين على أهمية تحديد التخصص الجامعي مبكراً والعمل على تحقيق شروط القبول فيه خاصة وأن الجامعات العالمية تقبل طلاباً مؤهلين لتحقيق مخرجات عالية الجودة.

وقالوا إن أعداد المقبولين في الجامعات العالمية الموجودة في قطر، لا يتناسب مع الإمكانيات الضخمة والمباني الكبرى التي تتمتع بها هذه الجامعات، وكذلك مع أعداد المتقدمين سنوياً، فعلى سبيل المثال قد يتقدم 1500 طالب يتم قبول 50 فقط منهم، فيما عدا بعض الجامعات التي يمكن أن تقبل 100 طالب بحد أقصى، وهو ما لا يتناسب مع إمكانيات هذه الجامعات التي توفرها الدولة والتي يمكنها قبول عدد أكبر.

 

مبارك المنصوري:

شروط الجامعات الأجنبية خارج قطر أسهل

 

قال مبارك المنصوري – طالب ثانوي بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية: إن شروط القبول في الجامعات العالمية في قطر صعبة للغاية فضلاً عن مقاعدهم المحدودة، حتى أن القبول في الجامعات خارج قطر يكون أسهل بكثير منها، ولذلك قررت أن أدرس بالخارج بعد تخرجي في الثانوية على أن أدرس مجال إدارة الأعمال وأقضي عاماً لتعلم اللغة بالخارج. ولفت إلى أن الشروط تتضمن الحصول على معدل مرتفع، وكذلك اجتياز الاختبارات الدولية لافتاً إلى أن هذه الاختبارات تعتبر من أصعب الشروط التي تفرضها الجامعات خاصة وأنهم يطلبون نسبة عالية جداً وهو ما يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لنا كطلاب ثانوية.

وتابع: إن الدخول مباشرة للجامعات العالمية مهمة صعبة خاصة علينا كطلاب مدارس مستقلة أغلب دراستنا باللغة العربية ولذلك ينبغي الحصول على برامج تأهيلية قبل الدراسة الجامعية خاصة وأن مثل هذه البرامج تقوي لدى الطلاب اللغة الإنجليزية وتساعدهم على اجتياز الاختبارات الدولية مثل الايلتس وغيرها.

 

جلال الجردلي:

تأهيل طلبة الثانوية للقبول بالجامعات العالمية

 

أكد جلال الجردلي- مرشد أكاديمي على أن صعوبات القبول لدى الجامعات العالمية الموجودة في قطر تكمن في اعتمادها على متطلبات الجامعة الأم كالحصول على درجة اختبار الرياضيات السات، وامتحان التوفل، وكتابة مقالات شخصية ورسائل توصية والنشاطات اللاصفية، موضحاً أن مثل هذه المتطلبات تحتاج تأهيلاً مسبقاً خلال المرحلة الثانوية.

ولفت إلى أنه فضلاً عن الصعوبات الخاصة بالشروط باعتبارها جامعات دولية فإن عدد القبول في هذه الجامعات قليل جداً مقارنةً بالإمكانيات الضخمة والمباني الكبرى، إلا أنه يتم قبول على سبيل المثال من بين 1500 متقدم يتم قبول 50 فقط، فيما عدا بعض الجامعات التي يمكن أن تقبل 100 طالب، وهو ما لا يتناسب مع إمكانيات هذه الجامعات التي توفرها الدولة والتي يمكنها قبول عدد أكبر.

وقال إن غالبية الجامعات التي لها فروع في قطر هي جامعات عالمية بريطانية وأمريكية مرموقة، وتتاح للطلاب المتميزين فرص للسفر لقضاء فصل دراسي في الجامعة الأم وكذلك الشهادة تصدر من الجامعة الأم، ولذلك فاختبارات الإنجليزية ضرورية لاجتياز القبول.

وأرجع سبب قلة أعداد المقبولين والانتقائية الكبيرة التي تتمتع بها معايير القبول في مثل هذه الجامعات العالمية أنهم يحاولون الحفاظ على مستوى محدد من المخرجات التعليمية، لافتاً إلى أن شروط الجامعات البريطانية أقل تشدداً من الجامعات الأمريكية.

وتابع: إن عدداً من هذه الجامعات نجد فيها أن عدد الموظفين وأعضاء هيئة التدريس أكبر من عدد الطلاب، ولكن بشكل عام هناك زيادة ملحوظة في أعداد القطريين المقبولين في مثل هذه الجامعات داخل وخارج قطر، وهناك بعض البرامج التي تقدم لتهيئة الطلاب لاجتياز شروط القبول في الجامعات العالمية مثل برنامج الجسر الأكاديمي على سبيل المثال.

وأضاف: إننا كمرشدين أكاديميين نقوم بتنظيم زيارات للجامعات في قطر ونقوم بإعداد الطلبة لتهيئة أنفسهم لاجتياز الاختبارات ونعرّفهم على شروط القبول ونقوم بتوعيتهم بها وبالمواعيد المحددة خاصة وأن التقديم لمثل هذه الجامعات يتطلب عملاً كبيراً وجهداً يقوم به الطالب قبل التخرج للحصول على الدرجات المطلوبة في اختبارات الإنجليزية والرياضيات وندربهم على كتابة السيرة الذاتية والمقال، وكيفية الحصول على رسائل التوصية وغيرها من متطلبات، كما تدعوهم الجامعات للقاءات سنوية للتعريف بمثل هذه المتطلبات.

 

سامي العمري: المقاعد محدودة والشروط صعبة

 

قال سامي محمد العمري – طالب بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية: إن أكبر تحد يواجهنا كطلاب لدخول مثل هذه الجامعات العالمية المتطلبات والشروط العالية مثل المعدلات المرتفعة في الاختبارات الدولية مثل الايلتس أو التوفل والتي لابد من الحصول عليها قبل التخرج من الثانوية، هذا فضلاً عن قلة أعداد المقبولين في هذه الجامعات.

وتابع: أتمنى أن يتم تخفيف شروط القبول في الجامعات الموجودة في قطر لنتمكن من القبول فيها بسهولة، لافتاً إلى أنه ينوي الالتحاق بجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية للابتعاث لديها وهو قرار من البداية ولكنني اطلعت على كافة الشروط الخاصة بالجامعات داخل البلاد.

وأضاف: من الممكن التغلب على صعوبة شروط القبول عن طريق الحصول على شهادة إجادة اللغة الإنجليزية منذ الصف الحادي عشر، أي قبل الانتهاء من الثانوية العامة، وكذلك الحرص على الحصول على أعلى معدل ممكن ودرجات عالية في الرياضيات وأن نسعى لتنمية مهاراتنا وقدراتنا في اللغة الإنجليزية والاجتهاد للحصول على نسبة مرتفعة للحصول على قبول في الجامعة التي نرغب في دخولها.

 

د. أحمد الساعي:

اختبار اللغة الإنجليزية أصعب الشروط

 

قال الخبير التربوي د. أحمد الساعي – أستاذ التربية بجامعة قطر: إن الجامعات العالمية الموجودة في قطر تتبع في أغلبها لشروط الجامعات الأم، ولكن شرط اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية وبعض الاختبارات الدولية ضرورية للقبول ولا تنازل عنها في حالة الدراسة بالإنجليزية.

وتابع: أما الشروط الأخرى التي تعتبر تعجيزية فلابد من أن تتمتع ببعض المرونة، ولكن من حقها عدم التنازل عن شرط اجتياز اختبارات الإنجليزية، لافتاً إلى أن هناك صعوبة في التراجع عن بعض معايير القبول إذا كانت الجامعة تتبع شروط الجامعات الأم، إلا إذا كان متاحاً التفاوت في الشروط من دولة لأخرى، موضحاً ضرورة مراعاة حالات الطلاب المحليين وتقييم مستواهم العلمي، مع ضرورة اقتراب شروط القبول لهذه الجامعات مع الجامعات الوطنية باعتبارها تتوافق مع المجتمع القطري.

وأضاف: ضرورة زيادة عدد القبول في هذه الجامعات طالما أن لديها إمكانيات ضخمة، خاصة وأن الفرص التي توفرها تكون ضعيفة جداً مقارنةً بالأعداد المتقدمة إليها سنوياً.

وأوضح: على الشباب أن يركزوا على تحديد هدفهم منذ الثانوية على الجامعة التي يرغبون في دخولها ويبحثون في شروط القبول ويعملون على اجتيازها من وقت مبكر، وعلى الإدارات المدرسية والإرشاد الأكاديمي أن يقوم بدور التوعية للطلاب بكيفية اجتياز شروط القبول والتعريف بمتطلبات هذه الجامعات وكيفية التقديم.

 

عائشة العذبة:

شروط القبول صعبة وليست مستحيلة

 

قالت عائشة العذبة – خريجة ثانوية عامة وتم قبولها في إحدى الجامعات العالمية في الدوحة: لقد كان التحدي كبيرا أمامي باعتباري طالبة في مدرسة مستقلة إلا أنني قمت بالاستعداد جيداً من وقت مبكر للعمل على اجتياز الاختبارات الدولية، لافتة إلى أن طلبة المدارس الدولية لن يواجهوا مثل هذه التحديات.

وتابعت: الأمر الذي ساعدني على تحقيق القبول هو معرفتي للمتطلبات من وقت مبكر والعمل على تحقيقها، صحيح أنها شروط صعبة ولكنها ليست مستحيلة، خاصة وأن الجامعات العالمية تطمح لقبول طلاب مؤهلين وبمخرجات عالية الجودة.

وأضافت: لقد حصلت على قبول لدى جامعتين عالميتين في قطر، وبالنسبة لي الدراسة في جامعة عالمية داخل قطر أفضل بكثير من السفر للخارج، خاصة وأن الدولة وفرت مثل هذه الفرص داخل البلاد وعلينا بذل الجهود للاستفادة بها، كما أن الجامعات تمنح فرصاً للحصول على فصول دراسية في الجامعة الأم بالخارج.

وأوضحت أن متطلبات القبول لدى الجامعات العالمية هي ذاتها متطلبات القبول لدى الجامعات الأم، كما أن الدراسة بالإنجليزية وخريجي المدارس المستقلة يجدون صعوبة في القبول لصعوبة الاختبارات الدولية بالنسبة لهم، كما أن من متطلبات القبول أن يكون الطالب لديه أنشطة مختلفة ومهارات مميزة أو أن يكون قد شارك في أنشطة لا صفية وتطوعية، وذلك لأنهم يريدون طلاباً منتجين بالإضافة إلى التميز الأكاديمي.

 

مشعل الشمري:

 الجامعات العالمية حلم بعيد المنال

 

قال مشعل رجاء الشمري – طالب بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية: إننا في هذه المرحلة الدراسية نواجه عدداً من التحديات أهمها شروط القبول والنسب المرتفعة للقبول في الجامعات خاصة وأن غالبية الجامعات تتطلب معدلات مرتفعة واجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية بنسب عالية.

وقال إن القبول في الجامعات العالمية الموجودة في قطر حلم بعيد المنال بسبب الشروط الصعبة في القبول وكذلك قلة أعداد المقبولين لديهم، خاصة وأنها لا تتطلب لغة انجليزية وحدها ولكنها تتضمن كذلك شروطاً أخرى عديدة وتطلب في بعض الأحيان دخول مرحلة تأسيسية قبل الدخول في المرحلة الجامعية. ولفت إلى أن سبب انخفاض أعداد المقبولين لديهم بسبب رفع سقف شروط القبول لدى هذه الجامعات، لافتاً إلى أن مواعيد القبول في هذه الجامعات تتطلب عملاً كبيراً مسبقاً قبل التخرج من الثانوية بفترة طويلة، نظراً لطلب الاختبارات الدولية وفي حالة دخولها بعد التخرج يكون أغلق موعد التقديم لدى هذه الجامعات ويضيع على الطالب العام الدراسي.

وأوضح أن الطلبة بحاجة لمزيد من التوعية بشأن متطلبات القبول خاصة وأن العديد من الطلاب لا يعرفون شيئاً عن الاختبارات الدولية لافتاً إلى ضرورة العمل على تطوير الذات والمهارات اللغوية في اللغة الإنجليزية لتحصيل قبول في الجامعات.

 

ماجد العجلان:

الجامعات العالمية تبحث عن الطلبة المتميزين

 

أكد ماجد العجلان – طالب بالمرحلة الثانوية: إن إجادة اللغة الإنجليزية تمثل العقبة الأساسية في طريق القبول للطلاب بالجامعات العالمية وتعتبر الشروط صعبة ولكنها ليست مستحيلة تتطلب بذل الجهود الكبيرة لإجادة اللغة الإنجليزية وكذلك اختبار الرياضيات في حالة دخول مجال علمي.

ولفت إلى أن باقي الشروط يمكن للطلاب اجتيازها بسهولة خاصة وأن مثل هذه الجامعات تركز على اختيار الطالب المميز والمبدع الذي شارك في أعمال تطوعية وأنشطة متنوعة، لأنهم يرغبون في قبول طالب يسعى لتحسين قدراته. وأضاف: بالتعرف على الجامعات العالمية في الدوحة ومناقشة المرشدين الأكاديميين أكد لي الجميع انهم لا يرغبون في طالب درجاته مرتفعة وحسب بل أنهم يبحثون عن طالب مميز في عدة أمور، أي أنهم يريدون طلاب يرغبون في التعلم بالفعل وليس طلاب فقط يبحثون عن شهادة لافتاً إلى أن الجامعات العالمية معروف أنها تضع شروطاً كبيرة لأنها تختار الأفضل من بين الطلاب، موضحاً أن حتى البرامج التأهيلية المعروفة والتي تؤهل لدخول الجامعات العالمية أيضاً تتطلب شروطاً منها إجادة اللغة الإنجليزية ولذلك طلبة المدارس الخاصة والدولية لن يجدوا صعوبة في هذا الأمر أسوة بطلبة المدارس المستقلة.

 

سيف السيد:

زيارات ميدانية للتعرف على شروط القبول

 

قال سيف أحمد السيد – طالب ثانوي: إن الزيارات الميدانية التي يقومون بها للجامعات الموجودة في الدوحة يتعرفون من خلالها على شروط القبول ومعاييرها، كما أن هناك عدداً من المعارض التي تتم للتعرف على مثل هذه الجامعات ومدى توافقها مع ميولنا والتخصص الذي نرغب فيه. وتابع: إنه على الطلاب التعرف على شروط القبول المطلوبة جيداً والعمل باجتهاد لاجتياز هذه الشروط لافتاً إلى أن الطلاب المجتهدين والمتميزين لن يواجهوا صعوبة في اجتياز مثل هذه الشروط، موضحاً أن مثل هذه الجامعات العالمية في قطر تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى العالم ولذلك من الطبيعي أن تكون شروطها صعبة بعض الشيء وانتقائية، وتتطلب مجهوداً مضاعفاً من الطلاب وتحرص على استقطاب المتميزين منهم، وقال: أسعى للتقديم على لإحدى الجامعات العالمية وأتمنى أن يتم قبولي وأعمل جاهداً لتحقيق متطلبات القبول وشروطها، خاصة وأنهم يقبلون عدداً قليلاً من الطلاب كل عام.

 

عائشة السادة:

برنامج تأهيلي لمدة عام للقبول بالجامعات العالمية

 

قالت عائشة السادة – خريجة ثانوية وتم قبولها في جامعة قطر: قدمت بالفعل في عدد من الجامعات العالمية ولكنني تراجعت وسحبت أوراقي ولم أكمل إجراءات القبول بسبب الإجراءات المعقدة، وعلى الرغم من إمكانية قبولي إلا أنني فضلت أن أقدم في جامعة قطر وبالفعل تم قبولي.

وتابعت: كان يتم توجيهي نحو ضرورة دخول برنامج أكاديمي مدته عام للتأهيل لدخول الجامعات العالمية، كما أنه غير مؤكد القبول فيه، ولكنني وجدت صعوبة قضاء سنة دراسية أخرى قبل دخول الجامعة وفضلت دخول الجامعة مباشرة، كما أن معدل اختبار الإنجليزية المطلوب مرتفع جداً.

وأضافت على الطلبة الحصول على تدريبات مكثفة قبل التخرج من الثانوية للحصول على درجات عالية في الاختبارات الدولية ولابد أن تتوفر لديهم الرغبة في الاستمرار في الجامعة وتحديد أهدافهم.

 

معد النعمة:

المتقدمون بالآلاف والمقبولون بالعشرات

 

قال معد النعمة – طالب ثانوي: أستعد حالياً لمرحلة التقديم في الجامعات وقد اطلعت على شروط القبول في مختلف الجامعات في قطر، ولكنني اكتشفت مدى صعوبة شروط القبول في الجامعات العالمية الموجودة محلياً، لافتاً إلى أنه يتقدم الآلاف إلا أن عدداً بسيطاً جداً الذي يتم قبوله والفرص محدودة للغاية. وتابع: الحصول على قبول من جامعات خارج قطر أسهل من التقديم لدى الجامعات الموجودة محلياً، على الرغم من أن الأولوية للطلاب القطريين إلا أن المقاعد محدودة وهذه النسب تلعب دوراً كبيراً في القبول في هذه الجامعات.

وأضاف: إن القبول لا يعتمد على المعدل الأكاديمي فقط، فأحد أصدقائي كان معدله كبيراً جداً إلا أنه لم يتم قبوله بسبب النظر لأمور أخرى بجانب المعدل، وتم قبول آخرين معدلهم الأكاديمي أقل منه بكثير، ومن الممكن أن يجتاز الطلاب كافة الاختبارات ويحصلون على النسب المطلوبة إلا أنهم لم يحصلوا على قبول بسبب عدم القدرة على استيعاب الأعداد المتقدمة.

وأوضح ضرورة أن يجتهد الطلبة للعمل على تطوير إمكانياتهم وقدراتهم من وقت مبكر لاختيار التخصص المناسب لهم وكذلك يضعون أمام أعينهم أكثر من اختيار بحيث تكون أمامهم بدائل في حال عدم الحصول على قبول في الجامعة التي يرغبون فيها وألا يضعوا آمالهم كلها على جامعة واحدة.