غزة – وكالات :
هربت أعداد كبيرة من المستوطنين من المستوطنات المحاذية لغزة بعد سنة ونيف من مسيرات العودة وكسر الحصار التي أرهقتهم وسببت لهم أرقاً وخوفاً على حياتهم. واعترفت إسرائيل عبر تقارير متعددة عبر وسائل الإعلام، أن 10 أسر للمستوطنين تعيش في مستوطنات غلاف غزة هربت من المنطقة خلال الأيام الماضية معربةً عن خشيتها من هروب المزيد. وأجمعت الفصائل الفلسطينية على أن وسائل المقاومة ومسيرات العودة استطاعت أن تحقق أهدافها. فمن ناحيته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن هروب المستوطنين دليل على أن مسيرات العودة قد أربكت العدو الصهيوني وصنعت هاجساً أمنياً. وشدد المدلل على أن العدو لن يكون آمناً طالما أن شعبنا الفلسطيني لا يعيش حالة الاستقرار. أما إسماعيل رضوان القيادي بحركة حماس قال، إن على الاحتلال أن يعلم أن لا مقام له على أرض فلسطين. وأكد أن هروب المستوطنين نتيجة طبيعية لاستمرار مسيرات العودة ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافهما. بدوره، أوضح ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية، أن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يعيشوا أوضاعاً اقتصادية صعبة ويهنأ المستوطنون في عيشهم. من ناحيته، شدد محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن شعب غزة لن يبقى تحت الحصار، ولا يمكن أن يكون هناك حياة مستقرة للمستوطنين وحياة غزة بائسة.
