أنقرة – قنا:
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن استهداف النظام السوري مناطق المدنيين في محافظة /إدلب/ بقنابل الفوسفور جريمة لا تُغتفر ولا يمكن السكوت عنها.
وقال أردوغان، في تصريحات أمس إن بلاده “لن تسكت” إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في /إدلب/، مُشيراً إلى أنّ “واشنطن لم تلتزم بوعودها حول /منبج/، وهذا لا يعني أن تركيا سحبت يدها من هناك، بل ستُواصل تنفيذ الخطط التي رسمتها بخصوص هذا الأمر”.
وحول التطوّرات شرقي البحر المتوسط، أوضح الرئيس التركي أن مسألة تخفيض أنقرة لعدد جنودها في شمالي قبرص “غير واردة”، مؤكداً أن سلطات بلاده “تنشر قواتها هناك بالقدر المطلوب، ولن نستأذن أحداً بخصوص ذلك”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تصريحات مماثلة أدلى بها السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي أكّد فيها أن بلاده “لا تعترف بأي اتفاق حول التنقيب بشرقي البحر المتوسط، طالما لم تكن طرفاً فيه، مبيناً أن “أي اتفاق بخصوص هذه المنطقة يعتبر باطلاً طالما تركيا ليست طرفاً فيه”. تجدر الإشارة إلى أن تركيا تؤكّد أنها لن تسمح لشركات الطاقة بالقيام بأنشطة التنقيب والإنتاج في المناطق التي تدخل في نطاق صلاحياتها البحريّة.