أخبار عربية
في تغريدة عبر حساب سموه على تويتر

صـاحـب السـمو ينعـى الرئيـس محمـد مـرسـي

هيومن رايتس ووتش: وفاة محمد مرسي كانت «متوقعة»

الحكومة المصرية تتحمل المسؤولية لفشلها بتوفير الرعاية الطبية

وفاة مرسي كانت بعد اعتقال وحشيّ ظالم على يد حكومة الانقلاب

المنظمة حذرت قبل عامين من الأوضاع السيئة التي يعيشها الرئيس الراحل

سموه : خالـص العـزاء لعائلـة د. مـرسـي والشـعب المصـري

  • تلقـينا ببالـغ الأسـى نبـأ الوفـاة المفاجــئة للرئيــس السـابـق

 

الدوحة – عواصم- الراية ووكالات: أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن بالغ الأسى لنبأ وفاة الرئيس المصري السابق الدكتور محمد مرسي.

وقال سموه عبر تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر» : «تلقينا ببالغ الأسى نبأ الوفاة المفاجئة للرئيس السابق الدكتور محمد مرسي .. أتقدم إلى عائلته وإلى الشعب المصري الشقيق بخالص العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون».

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس، إنّ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته في قضية تخابر “أمر فظيع لكنها متوقعة”.

جاء ذلك في تغريدة لسارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، حيث صنفت مرسي بأنه ”الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيًا في مصر” .

وأضافت: “الوفاة أمر فظيع، لكنها متوقعة تمامًا نظرًا لفشل الحكومة (المصرية) في توفير الرعاية الطبية الكافية له (مرسي)، أو الزيارات العائلية اللازمة” . كما أشارت “ويتسون” أن “هيومن رايتس ووتش” كانت بصدد الانتهاء من تقرير حول الحالة الصحية للرئيس الأسبق محمد مرسي، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت المنظمة عبر«تويتر» أمس أن الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية وفاة مرسي نظراً لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق السجناء الأساسية.

وأضافت أنها تشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس مرسي بعد سنوات من «اعتقال وحشي وغير عادل على يد حكومة الانقلاب المصرية»، وأن الرئيس مرسي سيّذكر كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش حذرت قبل عامين من الأوضاع السيئة التي يعيشها الرئيس السابق محمد مرسي في السجون المصرية. وتحت عنوان «مصر: عُزلة مرسي تقوّض حقوقه» قالت في 19 يونيو 2017 إن السلطات المصرية منعت بشكل غير قانوني الرئيس السابق محمد مرسي من الاتصال بأسرته ومحاميه، أو تلقي زيارات في السنوات الماضية، منذ أن عزله الجيش بالقوة في يوليو 2013. سمحت السلطات المصرية في 4 يونيو 2017 لمرسي بتلقي زيارة من أسرته ومحاميه للمرة الثانية منذ نحو 4 سنوات. وأضافت «تقوّض هذه الظروف حق مرسي في الطعن في احتجازه وإعداد دفاعه في الملاحقات القضائية الكثيرة ضده، وربما تسهم في تدهور صحته. فقد مرسي خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو وعيه مرتين وتعرض لغيبوبة سكّري، وفقاً لما ذكرته عائلته للمنظمة الحقوقية..

وقال جو ستورك، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: «يبدو أن السلطات المصرية انتهكت بشكل خطير حقوق الرئيس السابق مرسي في الإجراءات القانونية الواجبة، وربما تدخلت في توفير العلاج الطبي المناسب له. المعاملة التي يلقاها مرسي تُلقي الضوء على الظروف التي يعاني منها آلاف المعتقلين السياسيين في مصر».

 فقد حياته في سبيل قضية آمن بها

أردوغان: مرسي مات شهيداً ولن نجتمع بقتلته أبداً

 

الدوحة – الراية: أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بالغ حزنه لنبأ وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» : «ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة أخي محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر. أدعو بالرحمة للشهيد محمد مرسي أحد أكثر مناضلي الديمقراطية في التاريخ. إنا لله وإنا إليه راجعون». من جهة أخرى قال أردوغان، إن مرسي شهيد فقد حياته في سبيل قضية آمن بها. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، بمدينة إسطنبول. وأكد أردوغان أن «لفظ مرسي المحكوم بالإعدام ظلمًا أنفاسه الأخيرة في قاعة المحكمة، دليل بيّن على الاضطهاد الممارس عليه وعلى الشعب المصري». وأضاف «سنذكر دائمًا مرسي الذي جلس على كرسي رئاسة مصر بدعم من الشعب». وشدد أنه «لم نجتمع حتى اليوم بقتلة مرسي ولا يمكن أن نلتقيهم أبدًا». وتابع «يمكن للظالمين أن يسعوا لقتل المظلومين أو حتى يمكن أن يكونوا وسيلة في استشهادهم بقتلهم، ولكن لا يستطيعون المساس بمجد نضالهم أبدًا».

                   

نفى تهمة التخابر واشتكى من سوء المعاملة

آخر كلمات مرسي قبل دقائق من وفاته

 

القاهرة – وكالات: كشفت مصادر أن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، تحدث قبل وفاته بدقائق بعد أن طلب الكلمة من رئيس المحاكمة محمد شيرين فهمي.

وذكرت المصادر أن مرسي طلب الإذن بالكلام وبالفعل تحدث، وبدا منفعلًا للغاية وظهر بشكل مجهد بعد حديث مطول نفى فيه تهمة التخابر واشتكى من بعض الممارسات داخل محبسه.

وأكدت المصادر أن الرئيس المصري الأسبق سقط مغشيًا عليه وفشلت محاولات إنقاذه رغم نقله لمستشفى قريب من مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة.

وقالت المصادر إن عددًا من قيادات الإخوان انهاروا في القفص عقب تأكدهم من وفاة الرئيس محمد مرسي، وهرعت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية لقاعة المحكمة للكشف الطبي عليهم فيما غادر رئيس المحكمة الجلسة بعد أن أعلن تأجيلها، واستدعيت قيادات أمنية، وطلب دعم إضافي من فرق العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.

أثارت تصريحات محمد مرسي في منتصف نوفمبر 2017 ، جدلًا واسعاً ؛ بعد أن طالب بنقله إلى المستشفى عاجلًا؛ لانخفاض نسبة السكر في دمه، ما أدى إلى التأثير على عينه والقناة الدمعية.

وقال في تلك الجلسة التي تم تسريب جزء منها «انقلوني إلى مستشفى خاص على حسابي.. أنا لا أستطيع النوم بسبب السكر».

واشتكى من سوء معاملته ووضعه في سجن انفرادي بالمخالفة للقانون حيث يعتبر الحبس الانفرادي في حد ذاته عقوبه .. وقال « ‏منعوا إدخال المصحف إلى زنزانتي ونسوا أنني أحفظ القرآن منذ ثلاثين عامًا كنت أريد أن ألمسه لا أكثر».

 

نجل مرسي: أبي عند الله نلتقي

 الدوحة – الراية : أكد أحمد النجل الأكبر للرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي نبأ وفاة والده، أمس. وأعرب عن حزنه على وفاة والده مكتفيًا بكلمات قليلة عبر فيها عن تفويض الأمر للمولى عز وجل الذي ستلتقي عنده الخصوم. وقال أحمد مرسي في منشور بحسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أبي عند الله نلتقي».

                   

 

 

مرسي حذّر: هناك خطر على حياتي

القاهرة – وكالات: كانت أسرة مرسي قالت في بيان بمناسبة شهر رمضان إن الرئيس المعزول ما زال يعيش في «اعتقال انفرادي تعسفي بمحبسه وحصار تام وعزلة كاملة» بعد سنوات من اعتقاله.

وكان مرسي قال أثناء جلسة محاكمته يوم 7 مايو الماضي إن «هناك خطرًا على حياتي».

واشتكت الأسرة من ظروفه قائلة إن «شهر رمضان الكريم يحل هذا العام ومرسي مُغيَّب وحيد، وسط حصار وتعتيم متعمد عن طبيعة وظروف احتجازه». وأوضحت أنها لا تعرف كثيرًا عن حاله الصحية في ظل ظروف احتجازه الحالية‏، مشيرة إلى أن ما يحدث له «مخالفة لجميع الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في مصر والعالم».

                   

         

رفع حالة الاستنفار الأمني

 القاهرة – وكالات: فور بث خبرة وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية رفع حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن الداخلية بدأت بالفعل في إجراء مراجعة شاملة لخططها، ونشر آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في أنحاء البلاد. وقالت الوزارة إنه تم إيقاف الإجازات للضباط وأفراد الأمن، وتشديد الإدارة العامة للحراسات الخاصة للإجراءات الأمنية على الكنائس والفنادق والمنشآت العامة والخاصة، وتطبيق الحالة «ج» التي تتضمن توسيع دائرة الاشتباه، والتأمين المشدد بالطرق والمنشآت، وتكثيف الوجود الأمني بالميادين، وتنفيذ الضربات الاستباقية ضد عناصر الإرهاب.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X