احتفت الخارجيّة الإسرائيليّة، بتغريدة للباحث السعودي عبد الحميد الحكيم، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات بجدة، دافع فيها عن حق اليهود في القدس، وكان رجل الدين العراقي عبد السلام زيد العابدين، قد قال في مداخلة متلفزة : القرآن يركز على اليهود لأنهم أعداؤنا الذين لا يمكننا صنع السلام معهم.
فرد عليه عبد الحكيم في تغريدته، واصفاً إياه بالكذب والافتراء ودافع عن حق اليهود في فلسطين، مؤكداً أن القدس لم تكن يوماً ما عاصمة لغيرهم، وقال: «ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا» هذا الشخص يتاجر ويسقط آيات إسقاطاً سياسياً نزلت على قريش واليهود في ظروف زمنية وسياسية مضت ليخدم أجندة سياسية إيرانية ويطبل بالعنصرية ويصفق له المتاجرون ويرقص الجهلاء، ويغفل عن أن القرآن يؤكد حق اليهود التاريخي في المنطقة وأن القدس لم تكن في يوم عاصمة لغيرهم.
ودخلت صفحة «إسرائيل بالعربية» التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على الخط، وأعربت عن ابتهاجها بالرد السعودي وقالت له «لا فض فوك».
وكان الحكيم قد أدلى بتصريحات سابقة لقناة الحرة قال فيها «علينا أن نعترف وندرك أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين وعلى العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة».