رام الله – قنا:

أكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن مبادرة السلام العربية التي أقرّتها القمم العربية والإسلامية، وأصبحت جزءاً من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1515، خط أحمر. جاء ذلك في تصريح لأبو ردينة، تعقيباً على ما ذكره جارد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي من أن هدف صفقة القرن هو إنهاء مبادرة السلام العربية. وأضاف أبو ردينة، أن السلام لن يكون بأي ثمن، وأن أي خطة لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية مصيرها الفشل. وأكد أن أية إجراءات أحادية هدفها تجاوز الشرعية العربية والدولية ستصل إلى طريق مسدود، مشيراً إلى أن فلسطين لم تكلّف أحداً بالتكلم باسمها، وأنه لا شرعية سوى لقرارات الشعب الفلسطيني الممثلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقرارات المجالس الوطنية. وقال أبو ردينة: لن يكون لأحد أي دور سوى الدور الوظيفي لمشروع استعماري جديد له أهداف أوسع مما يعتقد البعض، مؤكداً أن الإجماع والالتفاف الفلسطيني والدولي حول شرعية الموقف الفلسطيني هو إنجاز لفلسطين وقيادتها، وانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وللقدس ومقدّساتها وتراثها وتاريخها. وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكد، في وقت سابق أمس، أن السبيل الوحيد للسلام والازدهار يكمن في تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية الحرة على أرضها، وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194.