بقلم – محمد زين العابدين نصير
قبل أيامٍ انتهت منصة التطبيع العلني مع العدو الصهيوني، تحت مسمى ورشة الازدهار مقابل السلام للتنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، وكما كان المتوقع دائماً من هذا النوع من الاجتماعات والمؤتمرات للتعاون مع العدو، تكون نتيجتها ملبدة بالخزي اللامنتهٍ، تمت مناقشة نقطة أساسية في ورشة الازدهار مقابل السلام وهي خطة الاستثمار لجمع الأموال لتضليل الشعوب، ولترويج مشروعية المسارات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي مبادرات اقتصادية ومبررات واهية هدفها الرئيسي إغلاق ملف أهم ثوابت وركائز الأمة العربية والإسلامية وهي قضية «الحق في تحرير الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف» من الاحتلال الصهيوني.
إنّ الشعب الفلسطيني غير رؤوم للضيم والجيل الجديد أصبح أكثر وعياً وإدراكاً للواقع والتحولات الجٍذرية في حياة الإنسان، وهو متعايش مع مستجدات الوضع العالمي تجاه قضايا الأمة، وقادر على إيجاد بيئة إقليمية ملائمة لكسر الصعوبات والتحديات، وهو مؤمن بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في سمة الاقتصاد القائم على المعرفة وهو أسلوب إدارة إستراتيجي لأي مشروع اقتصادي لإثراء حياة جميع أفراد المجتمع، تكون أهم ركائزه الحفاظ على حقوق الأمن والكرامة والانتماء.