الراية الرياضية
اليوم ضربة بداية تدريبات الفرق استعداداً للموسم الكروي الجديد

ضغط الروزنامة يخيم على انطلاق الإعداد

الأجهزة الفنية مطالبة بتجهيز اللاعبين نفسياً وبدنياً لتفادي الإرهاق

متابعة – بلال قناوي:

مع انطلاق ضربة بداية الإعداد للموسم الكروي الجديد 2019 – 2020 رسمياً اليوم ببدء تدريبات جميع الفرق، وحسب قرار مؤسسة دوري نجوم قطر فإن الأندية تنتظرها مهمة شاقة وكبيرة هذا الموسم، بسبب الضغط المتوقع للروزنامة والتي تحفل بالكثير من الأنشطة المحلية والقارية وأيضاً الدولية، وتحفل بالأنشطة التي تستضيفها قطر عاصمة الرياضة بالشرق الأوسط والتي تنظم مونديال 2022، حيث ستشهد الدوحة هذا الموسم إقامة بطولة العالم للأندية للمرة الأولى على ملاعبها ديسمبر المقبل.

الضغط المتوقع للروزنامة يستلزم ومع اليوم الأول للتدريبات تفهماً كبيراً وواسعاً من الأجهزة الفنية لجميع الفرق بشكل عام، وفرقنا التي تمثلنا بدوري أبطال آسيا بشكل خاص.

هذا الضغط الكبير في الروزنامة يستلزم إعداداً مختلفاً من جميع النواحي لاسيما النواحي البدنية، حتى لا تشكو الفرق والأندية من ضغط المباريات والبطولات لاسيما مع اتجاه اتحاد الكرة لتغيير نظام كأس الأمير المفدى وتطويرها وزيادة المنافسة والإثارة فيها والتي يتوقع لها أن تنطلق يناير القادم أيضاً.

الضغط الكبير يستلزم من الأندية البدء من الآن في الاعتماد على اللاعبين الجدد والشباب ولاعبي تحت 23 سنة ولاعبي تحت 18 سنة والتي تجيز لوائح اتحاد الكرة الاستعانة بهم بشروط، وهي أمور تسهل كثيراً من مهمة الأندية ومن تقليل الضغط على لاعبي الفريق الأول لكثرة البطولات وهي نهائي كأس الشيخ جاسم (السوبر القطري) يوم 17 أغسطس، ثم دوري نجوم QNB والذي ينطلق مبكراً يوم 22 أغسطس، وكأس قطر وكأس الأمير المفدى، وأيضاً بطولة كأس QSL، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا بمشاركة السد والدحيل والسيلية والريان، وبطولة العالم للأندية من 12 إلى 22 ديسمبر بمشاركة السد واحتمال مشاركة السد والدحيل أيضاً، حيث يشارك السد بصفته بطلاً لدوري نجوم QNB، وقد يشارك الدحيل إذا حقق الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا.

بالإضافة إلى كل ذلك سوف تشارك الكرة القطرية في عدة بطولات خارجية ابرزها وأهمها على الإطلاق التصفيات المزدوجة لكأس العالم قطر 2022، وكأس آسيا الصين 2023، وخليجي 24 بالدوحة، وكوبا أمريكا 2020 بالأرجنتين وكولومبيا، كما يشارك العنابي الأوليمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة بتايلاند يناير المقبل وهي المؤهلة إلى أوليمبياد طوكيو 2020، كما يستضيف العنابي الشاب والعنابي الصغير تصفيات آسيا.

الروزنامة الحافلة ستجعل البطولات المحلية تحت الضغط، وستجعل اللاعبين تحت الإرهاق والتعب، وهو أمر طبيعي سواء للمنتخب الذي يستعد للمشاركة في مونديال 2022 ويحاول ويسعى بشتى الطرق لتطوير مستواه والاحتكاك مع منتخبات أقوى في بطولات كبرى، أو لقطر المنظمة للمونديال والتي تحتاج بدورها للاستعداد لاستضافة الحدث التاريخي، وتسعى لطمأنة العالم على جاهزيتها لاستضافة المونديال العربي من خلال تنظيم بطولة العالم للأندية 2019 و2022.

ويحتاج العنابي وتحتاج دولتنا التكاتف من الجميع، وفي مقدّمتهم الأندية التي يجب أن تلعب دوراً مهماً في هذا الحدث، من خلال الاستعدادات القوية والتدريبات الجادة التي تنطلق اليوم، ومن خلال المعسكرات الأوروبية والعربية التي تبدأ بعد فترة الإعداد الأولى.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X