الراية الرياضية
مبادرة لجمع التبرعات الخيرية

«القلوب الصغيرة» تضع دراجي قطر في الصدارة العالمية

الدوحة – قنا:

أشاد الهلال الأحمر القطري بالإنجاز الذي حققه مركز دراجي قطر وذلك بفوز فريق شاب منه بالمركز الأول على مستوى العالم في مبادرة «الدراجات العالمية الخيرية» ونجاحه في جمع تبرعات بقيمة 700 ألف ريال قطري لتمويل مشروع «القلوب الصغيرة» الذي يزمع الهلال تنفيذه لفائدة عدد كبير من الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بجمهورية بنجلاديش، علاوة على مشروع القافلة الطبية الجراحية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا. وجاء الفوز في هذه المسابقة العالمية التي أقيمت على مدار أسبوع، بقطعه مسافة تقارب 800 كيلو متر، متنقلا بين عدة دول أوروبية، وصولا إلى ألمانيا، فيما قامت الفرق المشاركة بالتزامن مع ذلك بمخاطبة متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل نشر الوعي برسالة المسابقة الخيرية، وحشد الدعم لصالح الأعمال الإنسانية حول العالم. وأعرب علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، عن الاعتزاز لفوز فريق قطري بهذه المبادرة العالمية، ما يعكس مكانة دولة قطر وأصالة شعبها وجهد شبابها. وأضاف: ما يزيد من سعادتنا أن هذا الفوز سيترجم إلى عطاء خيري يساهم في شفاء قلوب أطفال يعانون منذ ولادتهم من مرارة الفقر ووطأة المرض.

من جانبه، أشاد إبراهيم عبدالله المالكي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري بفكرة وفلسفة فريق دراجي قطر، من حيث الجمع بين ممارسة الرياضة ومساعدة الغير. وأعلنت نورة راشد الدوسري المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية عن قرب إرسال فريق طبي إلى بنجلاديش لتنفيذ مشروع «القلوب الصغيرة»، ويضم 4 أطباء متطوعين من مؤسسة حمد الطبية وجامعة تكساس الأمريكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الرعاية العربية بالضفة الغربية في فلسطين.

أما فالح العلي المعاضيد قائد إحدى مجموعات فريق دراجي قطر فتحدث عن طبيعة هذه المسابقة العالمية للدراجات الهوائية، والتي يحقق الفوز فيها صاحب أكبر مبلغ تبرعات يتم جمعه. كما تطرق لمراحل المسابقة واختيار شريك ومشروع خيري معين لتنفيذه، مشيرا إلى أن الفريق عقد هذا العام شراكة مع الهلال الأحمر القطري، من خلال اتفاقية تعاون لتمويل مشروع «القلوب الصغيرة» ومشروع القافلة الطبية الجراحية.

وأوضح المعاضيد أن الفريق القطري ضم 40 دراجا، منهم الموظف والطبيب والمهندس والطيار، وتم تقسيم هذا العدد إلى 4 مجموعات، كانت كل منها تنطلق صباحا يوميا لتستمتع بالرسالة السامية التي حضروا من أجلها.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X