الراية الإقتصادية
تربط قطر بموانئ العالم.. رجال أعمال:

الخطوط الملاحية المباشرة تعزز التنوع الاقتصادي

زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر والعالم

تحويل ميناء حمد لمركز إقليمي وعالمي لنقل البضائع

كتب – أكرم الكراد:

طالب رجال أعمال بزيادة عدد الخطوط الملاحية المباشرة مع الموانئ العالمية، وعقد المزيد من التحالفات التجارية الكبيرة مع مختلف دول العالم، وذلك لزيادة نسبة استحواذ موانئ قطر على المزيد من حجم التجارة الإقليمية والعالمية، مشيرين إلى أن الخطوط الملاحية المباشرة التي أطلقتها شركة «مواني قطر» خلال الفترة الماضية، بين ميناءي حمد والرويس ساهمت بشكل كبير في تقليل التكلفة والوقت على التجار، وسرعت من إنجاز المشروعات التنموية بشكل أكبر، كما لعبت دوراً مهماً في تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية، ما عزز من تحقيق التنوع الاقتصادي، ودعم المخزون الاستراتيجي للدولة من الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر والعالم.

وأكدوا في استطلاع رأي ل الراية الاقتصادية، أن تنوع الخطوط الملاحية التي تربط بين موانئ الدولة وموانئ العالم، وزيادتها، يؤكدان اندماج اقتصاد قطر في الاقتصاد العالمي، وقدرته على بناء شبكات تجارية في مختلف الأسواق الدولية، وكذلك نجاح الخطط التي وضعتها الحكومة لتحويل ميناء حمد إلى مركز إقليمي وعالمي لنقل البضائع، فضلاً عن أن تنوعها وزيادة أعدادها يلعبان دوراً كبيراً في تأمين احتياجات الدولة من البضائع القادمة مباشرة من دون اللجوء للموانئ البديلة، بالإضافة إلى استقطاب البضائع التي يتمّ إعادة تصديرها عبر استهداف الأسواق في الدول الإقليمية، ما يساهم في رفع التبادل التجاري، ويعزّز الروابط التجارية بين دولة قطر والعالم الخارجي.

وقالوا إن النمو القياسي في شبكة الخطوط الملاحية يعكس إمكانيات موانئ قطر الكبيرة، وفي مقدمتها ميناء حمد في تعظيم التجارة بالمنطقة، ودوره المهم في تعزيز ثقة العالم بالاقتصاد القطري، وتشجيع شركات الشحن والملاحة العالمية على تقديم خدماتها من وإلى قطر، معززاً بذلك مكانة دولة قطر على مستوى قطاع الموانئ والنقل البحري عالمياً.

وقد شهدت شركة مواني قطر خلال العام الجاري نشاطاً اقتصادياً وتجارياً ولوجستياً كبيراً، حيث واصلت جهودها الحثيثة الرامية لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء، بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين، وعملت الشركة على إطلاق وتدشين نحو 28 خطاً ملاحياً مباشراً، تربط الدوحة بموانئ عالمية، فضلاً عن أكثر من 150 وجهة دولية تصلها السفن القطرية، وتأتي منها سفن محملة بمختلف البضائع، ما يضمن عدم تأثر حركة السفن والملاحة البحرية والشحن في الدولة بالحصار الجائر، ويؤكد موثوقية الاقتصاد القطري، وقدرته على التكيّف مع المُتغيرات الإقليميّة والعالميّة.

وأضاف رجال الأعمال أن موانئ قطر تمتاز بالبنية التحتية الحيوية اللازمة لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة، وتحفيز القطاع الخاص من خلال تنشيط الأعمال التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، حيث يوفر ميناء حمد على سبيل المثال إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها أو إعادة تصديرها متاحاً للتجار، خاصة مع وجود الخدمات والتسهيلات التي تقدّمها شركة مواني قطر من أجور مخفضة، ومناطق اقتصادية، ومخازن، بما يعزز إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة والاستفادة من خدمات لوجستية فعّالة وغير مكلفة في موانئ الدولة عند استيراد البضائع وتصديرها أو إعادة تصديرها.

فوائد كبيرة لرجال الأعمال.. جابر المري:

فتح مخازن قرب ميناء حمد يُنعش الأعمال

أكد رجل الأعمال جابر المري أهمية الدور الذي لعبته الخطوط الملاحية المباشرة في تنمية المبادلات التجارية القطرية، والرفع من مستويات نموها، ما يساهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، ويدعم المخزون الاستراتيجي للدولة من الاحتياجات الغذائية والدوائية والتنموية وغيرها، فضلاً عن زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر والعالم، ويجعل من موانئ الدولة، وفي مقدمتها ميناء حمد مركزاً تجارياً إقليمياً وعالمياً.

وقال إن التوجه مباشرة إلى المصدرين عبر ميناءي حمد والرويس، وإطلاق أكثر من 28 خطاً ملاحياً مباشراً، قد عاد بالفائدة الكبيرة على رجال الأعمال والمستوردين والقطاع الخاص عامة، وذلك لوصول البضائع بتكلفة أقل وجودة أفضل وبوقت أسرع، منوهاً إلى أن ذلك يعد إنجازاً كبيراً في الوقت والجهد والمال، انعكست نتيجته على المستهلك في النهاية بجودة أعلى وتكلفة أقل، فالخطوط الملاحية المباشرة وغير المباشرة التي أطلقتها مواني قطر اختصرت المسافات والزمن، وسرعت من إنجاز المشروعات بوتيرة أكبر.

وطالب المري في هذا السياق بالعمل على على زيادة تلك الخطوط المباشرة، لتشمل كل دول العالم، فضلاً عن فتح مناطق تخزينية بالقرب من ميناء حمد، لتسهيل عمل رجال الأعمال والتجار، وزيادة إنتاجيتهم، بحيث يتم تخزين البضائع فيها بشكل مؤقت، وبحسب نوعيتها لفترات زمنية محددة، ومن ثم نقلها إلى مستودعات داخل الدوحة، أو تصريفها بشكل مباشر، ما يُسرع من أعمالهم، ويجعل موانئ قطر، وفي مقدمتها ميناء حمد مركزاً تجارياً ولوجستياً إقليمياً وعالمياً على مستوى الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية.

وأضاف أنه مع افتتاح مشروع الخزانات الغذائية للأمن الغذائي، وإنشاء مرافق ومنشآت في الميناء لتحويل المنتجات الغذائية وتكريرها وصناعاتها خاصة الأرز والزيوت والسكر، والمنطقة الاقتصادية الحرة، تكون هذه المخازن ضرورة لتسهيل وصول البضائع والمواد الأولية من الميناء للكثير من المصانع المحلية، وإعادة تصديرها، بسرعة وسهولة أكبر، خاصة أن ميناء حمد لا يبعد سوى 15 كيلو متراً عن مطار حمد الدولي، فضلاً عن توافر مواصلات تربط بين المطار والميناء لتسهيل الحركة ما بين النقل الجوى والبحري، وجميعها ميزات كبيرة لا تتوفر في أي ميناء بالعالم، وتجعل من ميناء حمد مصدراً رئيسياً لاستقبال وتصدير المنتجات والبضائع في قطر والمنطقة بأكملها.

وأشار المري إلى أن ميناء حمد يشهد كل يوم زيادة في إنتاجيته أضعاف ما حققه سابقاً، وذلك كنتيجة طبيعية لاستثمار الاتفاقيات والتفاهمات التي وقعها مع شركات تجارية وأخرى متخصصة في مجال الشحن الدولي، وكذلك العديد من الموانئ العالمية، والتي سيجني ثمارها على أرض الواقع رجال الأعمال والتجار والمستثمرون خلال هذا العام والأعوام القادمة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن التسهيلات التي قدمتها شركة مواني قطر للتجار ورجال الأعمال شجعت المترددين منهم، خاصة فيما يتعلق بتسهيل إجراءات الشحن وتقليص الروتين الوظيفي باعتماد النافذة الواحدة، وبمساندة شباب وطني كفء، متمكن من أدواته، بناء على دورات تدريبية وتأهيلية مكثفة أهلته لأن يتولى هذه المهمة بنجاح كبير.

ميناء حمد الأسرع عالمياً في تفتيش الحاويات

حقّق ميناء حمد إنجازات عالمية في الأنظمة الأمنية، ويعدّ أوّل ميناء ذكي، إضافة إلى أنه الأوّل على مستوى العالم من حيث السرعة في تفتيش الحاويات، حيث تصل قدرته الاستيعابية إلى 24 ألف حاوية في اليوم، كما أن التفتيش الأمني الدقيق لا يستغرق أكثر من 3 ثوانٍ للحاوية الواحدة، إضافة إلى توافر نظام إلكتروني يقرأ لوحات الشاحنات التي تحمل البضائع، ويتأكد النظام من الشخص عبر ملامح وجهه وبصمته، وهذا نوع جديد من التسهيلات والمرونة بالاعتماد على الأنظمة الذكية المتطورة.

كما أن الميناء مزوّد بتقنيات عالية من أجل تخليص المعاملات المتعلقة بالبضائع تعتبر من الأفضل عالمياً، ما يعدّ ميزة إضافة تدعم مكانته في التجارة الدولية، إلى جانب أجهزة الفحص الدقيق للبضائع المزوّد بها الميناء والذي يمكن من فحص البضائع دون جهد بشري، وهو ما يجعل الميناء في مصاف الموانئ العالمية من حيث عدد ونوعية الأجهزة الملحقة به لضمان خدمة سريعة وفعّالة للحاويات والبضائع التي تحملها.

تربط قطر بموانئ العالم.. رجال أعمال:

زيادة الخطوط المباشرة تقلل التكلفة والوقت

بناء شبكات تجارية مع الأسواق الدولية

كتب – أكرم الكراد:

طالب رجال أعمال بزيادة عدد الخطوط الملاحية المباشرة مع الموانئ العالمية، وعقد المزيد من التحالفات التجارية الكبيرة مع مختلف دول العالم، وذلك لزيادة نسبة استحواذ موانئ قطر على المزيد من حجم التجارة الإقليمية والعالمية، مشيرين إلى أن الخطوط الملاحية المباشرة التي أطلقتها شركة «مواني قطر» خلال الفترة الماضية، بين ميناءي حمد والرويس ساهمت بشكل كبير في تقليل التكلفة والوقت على التجار، وسرعت من إنجاز المشروعات التنموية بشكل أكبر، كما لعبت دوراً مهماً في تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية، ما عزز من تحقيق التنوع الاقتصادي، ودعم المخزون الاستراتيجي للدولة من الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر والعالم.

وأكدوا في استطلاع رأي ل الراية الاقتصادية، أن تنوع الخطوط الملاحية التي تربط بين موانئ الدولة وموانئ العالم، وزيادتها، يؤكدان اندماج اقتصاد قطر في الاقتصاد العالمي، وقدرته على بناء شبكات تجارية في مختلف الأسواق الدولية، وكذلك نجاح الخطط التي وضعتها الحكومة لتحويل ميناء حمد إلى مركز إقليمي وعالمي لنقل البضائع، فضلاً عن أن تنوعها وزيادة أعدادها يلعبان دوراً كبيراً في تأمين احتياجات الدولة من البضائع القادمة مباشرة من دون اللجوء للموانئ البديلة، بالإضافة إلى استقطاب البضائع التي يتمّ إعادة تصديرها عبر استهداف الأسواق في الدول الإقليمية، ما يساهم في رفع التبادل التجاري، ويعزّز الروابط التجارية بين دولة قطر والعالم الخارجي.

وقالوا إن النمو القياسي في شبكة الخطوط الملاحية يعكس إمكانيات موانئ قطر الكبيرة، وفي مقدمتها ميناء حمد في تعظيم التجارة بالمنطقة، ودوره المهم في تعزيز ثقة العالم بالاقتصاد القطري، وتشجيع شركات الشحن والملاحة العالمية على تقديم خدماتها من وإلى قطر، معززاً بذلك مكانة دولة قطر على مستوى قطاع الموانئ والنقل البحري عالمياً.

وقد شهدت شركة مواني قطر خلال العام الجاري نشاطاً اقتصادياً وتجارياً ولوجستياً كبيراً، حيث واصلت جهودها الحثيثة الرامية لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء، بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين، وعملت الشركة على إطلاق وتدشين نحو 28 خطاً ملاحياً مباشراً، تربط الدوحة بموانئ عالمية، فضلاً عن أكثر من 150 وجهة دولية تصلها السفن القطرية، وتأتي منها سفن محملة بمختلف البضائع، ما يضمن عدم تأثر حركة السفن والملاحة البحرية والشحن في الدولة بالحصار الجائر، ويؤكد موثوقية الاقتصاد القطري، وقدرته على التكيّف مع المُتغيرات الإقليميّة والعالميّة.

وأضاف رجال الأعمال أن موانئ قطر تمتاز بالبنية التحتية الحيوية اللازمة لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة، وتحفيز القطاع الخاص من خلال تنشيط الأعمال التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، حيث يوفر ميناء حمد على سبيل المثال إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها أو إعادة تصديرها متاحاً للتجار، خاصة مع وجود الخدمات والتسهيلات التي تقدّمها شركة مواني قطر من أجور مخفضة، ومناطق اقتصادية، ومخازن، بما يعزز إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة والاستفادة من خدمات لوجستية فعّالة وغير مكلفة في موانئ الدولة عند استيراد البضائع وتصديرها أو إعادة تصديرها.

يستوعب 1200 حاوية يومياً

ميناء حمد قيمة مضافة وداعم للاقتصاد


يشكّل ميناء حمد إضافة جديدة لدولة قطر ودعماً للاقتصاد الوطنيّ، ونقلة متقدمة على طريق النهضة وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد، حيث يوفر للدولة الاستقلالية الكاملة في اعتمادها على استيراد وتصدير البضائع إلى مُختلف القارات، وهو الميناء الأحدث بين ستة موانئ تمتدّ على سواحل البلاد هي الدوحة ومسيعيد وحالول ورأس لفان والرويس، إلى جانب دوره في وضع قطر على خريطة صناعة النقل البحري عبر استقبال أكبر وأضخم السفن في العالم، وتقديم تسهيلات في الإجراءات والقوانين والمنطقة الاقتصادية الحرة بحيث تكون هناك منظومة مُتكاملة من الخدمات تشكّل عامل جذب للسفن العملاقة.

ويقع ميناء حمد، في مدينة مسيعيد جنوب الدوحة ويعدّ الميناء الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمُختلف أحجامها وأوزانها، مثل سفن الحاويات وسفن السيارات وناقلات الحبوب والصلب وسفن الدحرجة بما فيها سفن الثروة الحيوانيّة، إضافة إلى سفن البضائع العامة بمُختلف أنواعها، ولديه قدرة استيعابية للحاويات المبردة والمواد الغذائية تصل إلى 1200 حاوية يومياً، نظراً للإمكانات الجبّارة فيه والقادرة على استيعاب أية أنواع من البضائع واستقبال أية سفينة بكل أريحيّة.

كما يعد ميناء حمد أكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة، وقد استحق هذا اللقب عن جدارة لعدة عوامل من أهمها نجاحه في نقل وإعادة توطين أكثر من 12.5 ألف قطعة من المرجان و14.3 ألف متر مربع من الأعشاب البحرية ونحو 31.7 ألف من أشجار القرم والشتلات لتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لتكاثر الأحياء البحرية.

تمتد لأكثر من 50 ميناءً في 3 قارات

خطط لتوسيع شبكة الخطوط الملاحية العالمية

أثبتت شركة مواني قطر وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد وميناء الدوحة وميناء الرويس، ومن خلال التزامها بتعزيز النمو وتحقيق المزيد من النجاح لدولة قطر بفضل بناء شبكة خطوط ملاحية عالمية تمتد لأكثر من 50 ميناءً في 3 قارات حول العالم، حيث استطاعت موانئ قطر وبالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين تدشين أكثر من 28 خطاً ملاحياً حتى الآن، كما توجد خطط لتوسيع شبكة الخطوط العالمية لتشمل جميع قارات العالم، وقد واكبت مواني قطر بوابة قطر للتجارة مع العالم اتجاهات الاقتصاد القطري والتحولات في الموانئ العالمية، مما مكنها من تحقيق نقلة نوعية في عملياتها المختلفة لتصبح في مصاف الشركات العاملة في المنطقة ولاعباً رئيسياً في صناعة النقل البحري العالمي. كما أكدت على أن ميناء حمد الدولي يعد من أهم مشاريع البنية التحتية لدولة قطر، فضلاً عن أهميته في دعم النمو والتنمية في المنطقة، مشيرة إلى أن ميناء حمد يقدم فرصة ذهبية للقطاع الخاص القطري ورجال الأعمال لتنشيط أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، حيث يوفر الميناء إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، كما يسهم ميناء حمد بدور كبير في تعزيز التجارة البحرية لدولة قطر من خلال زيادة حجم الصادرات والواردات وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر وبقية دول العالم، فضلا عن دوره الحيوي في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد القطري بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وتدير الشركة المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية والمسافرين، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات، كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X