واشنطن – أ ف ب:
قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة من أهمّية التجربة الصاروخيّة الأخيرة لكوريا الشماليّة، معتبرًا أنّها “تحذير” لسيول وليس لواشنطن. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أكّد في وقت سابق أنّ الصاروخَين اللذين تمّ إطلاقهما الخميس بإشرافه هما عبارة عن أسلحة تكتيكيّة جديدة تهدف إلى توجيه “تحذير رسميّ” إلى كوريا الجنوبيّة، بسبب خططها لإجراء تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة. وكان إطلاق الصاروخَين الخميس، هو الأوّل منذ اللقاء بين ترامب وكيم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريّتين الشهر الماضي. واتّفق ترامب وكيم خلال اللقاء على استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. لكنّ هذا الالتزام لم يُنفَّذ، في وقت حذّرت بيونج يانج في الآونة الأخيرة من أنّ العمليّة يُمكن أن تفشل إذا جرت تلك التدريبات العسكريّة في أغسطس كما هو مقرّر. وقال الرئيس الأمريكي الذي جعل من التقارب مع كيم أحد محاور سياسته الخارجيّة، إنّ الزعيم الكوري الشمالي لم يُوجّه تحذيرًا إلى الولايات المتحدة، مضيفاً إنّ الكوريّتين “لديهما خلافات”. وتابع ترامب “علاقتي بكيم جيدة جداً.. سنرى ما سيحصل”.