سجّلت مؤشرات بورصة قطر أمس ارتفاعاً جماعياً بدعم من معظم القطاعات، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.29% ليصل لمُستوى 10602.9 نقطة، وصعد مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.13% بالغاً مُستوى 4068 نقطة، كما ارتفع مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 0.40% ليصل إلى 3129 نقطة.وتم أمس تداول أسهم 46 شركة، ارتفع منها أسهم 17 شركة، بينما تراجعت أسهم 21 شركة أخرى، واستقرّت أسهم 8 شركات عند مستوى إغلاقها السابق، وشهدت جلسة أمس ارتفاع أحجام التداول إلى 73.5 مليون سهم مقابل 61.6 مليون سهم في جلسة أمس الأول، وارتفعت قيم التداول إلى 184.03 مليون ريال مقابل 97.9 مليون ريال في الجلسة السابقة، وذلك من خلال تنفيذ 5564 صفقة.
ويرسم المؤشر بهذا الارتفاع صورة إيجابية بعد عدّة جلسات من التراجع لجني أرباح الجلسات السابقة، وربما تعكس قلة التداولات التي يشهدها السوق في الجلسات الماضية زيادة الوعي نسبياً بالنسبة للمُستثمرين وتوقعهم بارتفاع السوق الفترة المُقبلة، وأن تراجع السوق الفترة الماضية ما هو إلا حالة عارضة سرعان ما يرتدّ السوق ويعود إلى موجة الارتفاعات مرة أخرى، وهذا ما دفع المُستثمرين إلى عدم التخلي عن أسهمهم.
وعلى مُستوى المساهمة القطاعية، صعد قطاع البنوك بنسبة 0.62%، وارتفع قطاع النقل بنحو 1.19%، كما ارتفع قطاع التأمين بنحو 0.10%، بينما تراجع قطاع الصناعة بنحو 0.06%، وانخفض قطاع العقارات بنسبة 0.43%، وهبط قطاع الاتصالات بنسبة 0.54%. ويتوقّع مراقبون بالسوق أن تشهد البورصة نوعاً من التذبذب في الأداء، قبل أن يكون هناك نوع من الاستقرار، خاصة بعد أن يختبر السوق مستوى 10700 نقطة والتي سوف تتحوّل إلى نقطة مقاومة قوية جداً إذا ما تمّ تجاوزُها.
