التعميم 28 يعيد خالد مفتاح إلى الوكرة!
جهاز الكرة بالوكرة يفجر مفاجأة ويستدعي اللاعب للتدريبات
فجّر جهاز كرة القدم بنادي الوكرة مفاجأة من العيار الثقيل مساء أمس الإثنين عندما قام نايف الخاطر رئيس الجهاز باستدعاء خالد مفتاح لاعب الموج الأزرق السابق للانضمام لتدريبات الفريق استعداداً لمنافسات الموسم الكروي الجديد.
وعلمت الراية * أن نادي الوكرة يتمسك بأحقيته في استعادة اللاعب باعتبار أن عقده ما زال ممتداً لمدة موسم آخر مع الموج الأزرق وبالتالي فإن إجراءات انتقال خالد مفتاح من الدحيل إلى الريان على سبيل الإعارة غير قانونية – حسب لوائح اتحاد الكرة – حيث إن تعاقده من الأساس مع الدحيل هو تعاقد غير قانوني. وتشير المعلومات إلى أن الاتفاق الذي حدث بين إدارتي ناديي الوكرة والدحيل الموسم الماضي كان يقضي بعودة مفتاح لنادي الوكرة في يناير الماضي ولمدة ستة أشهر، على أن ينتقل اللاعب بعدها بشكل رسمي لنادي الدحيل ليقوم بدوره بإعارته مجدداً للوكرة لمدة موسم واحد.
وبناءً على هذه الاتفاقية أرسلت إدارة نادي الوكرة كتاب المخالصة وشطب اللاعب لنادي الدحيل بتاريخ 30 يونيو الماضي، ولكن الأخير قام بإعارة اللاعب إلى نادي الريان.
وتقضي لوائح اتحاد كرة القدم التي تم إرسالها من مؤسسة دوري النجوم إلى الأندية في التعميم رقم 28 لسنة 2019، بتاريخ 20 يونيو الماضي – أي قبل كتب الشطب بعشرة أيام – بعدم الاكتفاء بهذا الكتاب لانتقال اللاعب من ناد إلى آخر. وجاء في الفصل الثاني من التعميم رقم 28 تحت عنوان «عقود احتراف اللاعبين»: في حالة اتفاق شركة النادي واللاعب على إنهاء التعاقد أو عمل مخالصة مالية عن مستحقات اللاعب يجب أن يحضر لمقر المؤسسة بإدارة شؤون اللاعبين كل من اللاعب وممثل عن شركة النادي بموجب تفويض من (الرئيس أو المدير التنفيذي لشركة النادي) وتوقيعهما على اتفاق إنهاء التعاقد أو المخالصة في حضور الموظف المختص بالمؤسسة. وبناء على هذا التعميم فإن حصول خالد مفتاح ونادي الدحيل على كتاب الشطب والمخالصة وإنهاء التعاقد من نادي الوكرة يعتبر إجراءات غير كافية لتعاقد الدحيل مع اللاعب، وبالتالي فإن هذا العقد يكون لاغياً وانتقاله بعدها إلى الريان يكون لاغياً أيضاً لأن القاعدة تؤكد أن «ما بني على خطأ فهو خطأ». ورغم أن الساعات المقبلة ستكشف المزيد من التفاصيل الخاصة بهذه الأزمة التي قد تنفجر بين الأندية الثلاثة (الوكرة والدحيل والريان) إلا أن المؤشرات تكشف أن هذه القضية هي مطابقة إلى حد كبير لقضية خوخي بوعلام التي انفجرت قبل أيام بين السد والغرافة وفي نهايتها بقي بوعلام في السد باعتبار أن كتاب الشطب الذي حصل عليه من السد لم يكن كافياً ولم يذهب اللاعب وممثل نادي السد إلى المؤسسة للتوقيع على هذه المخالصات.