الدحيل يعلن درجة الإنذار القصوى استعداداً للسد
فاريا يؤمن دفاعاته ويسعى لتعزيز إمكاناته الهجومية
متابعة – عبد الناصر البار:
أدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل تدريباته مساء أمس بكل قوة وجدية، وذلك في إطار استعداداته للقاء الهام الذي ينتظر تشكيلة المدرب البرتغالي روي فاريا أمام فريق السد يوم الثلاثاء المقبل على ملعب الجنوب في ذهاب الدور ال16 من دوري أبطال آسيا .. وقد حافظ الجهاز الفني للدحيل على نفس القوة خلال التدريبات التي خاضوها في معسكرهم الخارجي الذي أقيم في مدينة بورتيماو البرتغالية بداية من شهر يوليو الماضي ولغاية السابع والعشرين من نفس الشهر.
روح معنوية وثقة كبيرة..
وعلى الرغم من صعوبة المهمة وقوة المواجهة التي تنتظر الفريق يوم الثلاثاء أمام السد في المنافسة القارية، إلا أن مايميز تدريبات الدحيل هو الروح المعنوية العالية والثقة الكبيرة التي ظهرت على وجوه اللاعبين خلال المران وكان واضحاً استعدادهم النفسي الكبير للمرحلة القادمة والتي تنتظرهم فيها العديد من التحديات المحلية والقارية، كما أن الثلاثي المحترف بقيادة البرازيلي إدميلسون والتونسي يوسف المساكني والعراقي مهند علي زادوا من قوة وعزيمة اللاعبين الشباب.
تدريبات فنية مميزة ..
وكان واضحاً لكل من شاهد تدريبات الدحيل بعد العودة من المعسكر الخارجي أن المدرب فاريا لم يهمل الجانب البدني ولكن تركيزه الكبير كان ينصب على الجانبين الفني والتكتيكي من خلال تطبيقه للعديد من الخطط وأساليب اللعب التي تتماشى مع طريقة وفلسفة عمله بوجود الكثير من اللاعبين المميزين في تشكيلة الدحيل سواءً المواطنين أو المحترفين، حيث كان التركيز على الجانب الهجومي كبيراً من أجل خلق تناسق بين ثلاثي المقدمة والبحث عن أساليب هجومية ناجعة لهز شباك السد وتحقيق نتيجة إيجابية.
صمام الأمان ..
كما لم يهمل المدرب فاريا الدور الدفاعي لفريقه خلال التدريبات وحاول التنبيه على لاعبي الخط الخلفي وفي مقدمتهم صمام الأمان ولاعب نادي يوفنتوس سابقاً المهدي بن عطية وأحمد ياسر في كيفية غلق المساحات على المهاجمين وتفادي الأخطاء الفردية لأن دفاع الدحيل سيكون أمام أقوى خط هجومي بقيادة الجزائري بغداد بونجاح وأكرم عفيف والهيدوس، وأي خطأ أمام هذا الثلاثي الذي لايرحم يعني أن الكرة ستكون في الشباك لا محالة.
القوة الهجومية الضاربة ..
ويعول الجهاز الفني لنادي الدحيل كثيراً على الخط الهجومي لفريقه بقيادة البرازيلي إدميلسون الذي ينتظر منه الجميع الكثير وأن يكرر ما فعله بنادي السد في نهائي كأس سمو الأمير في مايو الماضي عندما سجل هدفين وصنع الثالث ليحرم السداوية من فرصة الجمع بين اللقبين الكبيرين، كما أن تواجد يوسف المساكني هو الآخر سيكون مؤثراً للغاية وهو الذي تعود على مثل هذه المواجهات الكلاسيكية بين السد والدحيل، إضافة للوافد الجديد العراقي مهند علي الذي يعتبر صفقة من العيار الثقيل وقادراً على تقديم الكثير، كما لاننسى الدور الذي يمكن أن يلعبه معز علي هداف كأس آسيا الأخيرة.