الراية الرياضية
في الطريق لاحتضان مونديال أم الألعاب.. خالد الزمات مدير الخدمات:

جاهزون للحدث العالمي الكبير

سجلنا حافل بالإنجازات وعازمون على تأكيد الريادة القطرية

الاتحاد الدولي يشيد بتحضيراتنا.. وأبواب الدوحة مفتوحة للجميع

الدوحة – الراية:

أشاد خالد الزمات، مدير الخدمات في بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019، بالتحضيرات الكبيرة والمقدّرة التي قامت بها اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ونائبه سعادة دحلان الحمد مدير البطولة من أجل استضافة البطولة التي ستقام على استاد خليفة الدولي خلال الفترة من 27 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر المقبلين، مؤكداً أن البطولة ستكون بمثابة رسالة تعكس من خلالها قدرات وإمكانيات دولة قطر في تنظيم البطولات العالميّة الكبرى، وإبرازها بمستوى راقٍ ومشرّف يظهر الصورة الحضارية المشرّفة للبلاد، والتي تتشرّف باستضافة ثالث أهم حدث رياضي عالمي في الدوحة، معتبراً تنظيمنا لمونديال أم الألعاب لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط تأكيداً واعترافاً عالمياً بما تحظى به قطر من ثقة دوليّة مُطلقة

الدوحة – الراية: أشاد خالد الزمات، مدير الخدمات في بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019، بالتحضيرات الكبيرة والمقدّرة التي قامت بها اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ونائبه سعادة دحلان الحمد مدير البطولة من أجل استضافة البطولة التي ستقام على استاد خليفة الدولي خلال الفترة من 27 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر المقبلين، مؤكداً أن البطولة ستكون بمثابة رسالة تعكس من خلالها قدرات وإمكانيات دولة قطر في تنظيم البطولات العالميّة الكبرى، وإبرازها بمستوى راقٍ ومشرّف يظهر الصورة الحضارية المشرّفة للبلاد، والتي تتشرّف باستضافة ثالث أهم حدث رياضي عالمي في الدوحة، معتبراً تنظيمنا لمونديال أم الألعاب لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط تأكيداً واعترافاً عالمياً بما تحظى به قطر من ثقة دوليّة مُطلقة

ففي حوار موسّع كشف خالد الزمات عن آخر تحضيرات إدارة الخدمات ودورها المحوري في تقديم خدماتها باحترافية وجودة عالية سعياً للمساهمة في إنجاح التحدي العالمي المُرتقب على أرض قطر الخير والمحبة والسلام.. فكان هذا حصاد حوارنا.

شكر وتقدير

·        قلنا للزمات.. كيف تبدو تحضيراتكم لتنظيم الاستحقاق العالمي على أرض قطر ؟

أجاب: بداية دعني أتقدّم بوافر الشكر والتقدير والثناء إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة على دعمه الكامل للشباب القطري ومنحهم الثقة للقيام بمسؤولياتهم بكل كفاءة واقتدار من أجل تنظيم البطولة بمستوى مشرّف ويحقق أهداف دولتنا الحبيبة قطر، ولله الحمد العمل جارٍ على قدم وساق وبوتيرة عالية جداً لضمان تنظيم استثنائي وغير مسبوق لتظاهرة رياضيّة كبرى، ينتظرها محبو وعشّاق أم الألعاب حول العالم بكل حماس للاستمتاع ببطولة مشوقة ومثيرة بإذن الله وتوفيقه.. والدوحة أبوابها مفتوحة للجميع.

التحدي الأكبر

·        تشير الأرقام والإحصائيات للبطولة إلى أن الحدث سيكون الأكبر حتى الآن في مسيرتنا الرياضيّة.. هل هذا سيشكل ضغطاً تنظيمياً ولوجستياً عليكم ؟

بالعكس نحن قبلنا التحدي مبكراً، ولله الحمد أصبحت لدى قطر وشبابها خبرات تراكمية كبيرة وسبق أن نظمنا استحقاقات رياضية كبرى على مدار العقود الماضية، وتحضيراتنا تمضي بخطى ثابتة نحو هدفنا الأسمى وهو تنظيم بطولة متميزة وستكون علامة فارقة بين بطولات العالم، لا سيما أن البطولة ستشهد مشاركة قياسيّة على مستوى الأبطال أو الإداريين والفنيين والإعلاميين والضيوف الرسميين والجماهير، ووفقاً للتقديرات يتوقع مشاركة كافة الدول المدرجة تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة يمثلها أكثر من 3500 رياضي ورياضية إلى جانب الحضور الجماهيري الوافد المنتظر وقد يتجاوز (10.000 آلاف متفرّج)، وهو رقم كبير لم يسبق على مدار بطولات العالم للقوى أن وصل إلى هذا العدد، وبالتالي نحن أمام بطولة رائعة حتى قبل أن تبدأ، ولذا، نحن حريصون على إنجاحها وبشكل متميّز ومبدع يعكس قدراتنا التنظيميّة العالية ومؤهلات الكادر القطري، والتي أصبحت مثار إشادة وإعجاب الكثير من الدول، وفي تقديري التحدي كبير ولكني على ثقة تامّة بأننا قادرون على كسب الرهان التنظيمي وإبهار العالم.

لجنة المهام المتعددة

·        هل من تعريف مبسط عن مهام ودور لجنتكم ؟

نحن في لجنة خدمات البطولة نعمل كفريق واحد وبمبدأ الآية الكريمة (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولجنتنا تتألف من عدة إدارات تعمل بانسجام من أجل إنجاز المهام الموكلة لها وهي على النحو التالي (تسكين الضيوف، المواصلات، خدمات المطار، وغيرها) فقد وضعنا خططاً تفصيلية للجنة خدمات البطولة، بجانب تطوير خططنا مرحلياً، وقمنا بتطبيق هذه الخطط خلال البطولة الآسيوية لألعاب القوى التي نظمت في أبريل الماضي واستفدنا كثيرًا منها لتقييم مسار عملنا على أرض الواقع.

منظومة عمل متكاملة

·        لديكم عدة لجان فرعية متنوّعة داخل لجنة خدمات البطولة.. كيف تنظم العمل خشية غياب التنسيق ؟

نعم.. نحن نعمل كما أسلفت سابقاً كفريق موحّد، وهدفنا خدمة البطولة بمستوى مشرّف، ولذا هناك توزيع للأدوار والواجبات والمهام ووضعنا خططنا منذ العام الماضي، وعملنا على تطويرها، على سبيل المثال التغذية لديها اختصاصات توفير التغذية للعاملين والرياضيين المشاركين في الملاعب وضمان جودة التغذية ومراقبتها صحياً أيضاً، باعتبارها أمراً مهماً ومن النقاط التي يقاس عليها مدى نجاح البطولة في التقييم الشامل، فضلاً على لجنة التسكين من خلال الإقامة بالفنادق، وهي أيضاً هامة ومحوريّة ولدينا مجموعة فنادق في منطقة الدفنة والكورنيش، وتمت مراعاة قربها من الملاعب (استاد خليفة الدولي، نادي قطر – للتدريبات، كورنيش الدوحة مسار سباقي الماراثون والمشي) ثانياً لجنة خدمات المطار وتختص باستقبال المشاركين منذ لحظة وصولهم لمطار الدوحة وحتى المغادرة، وثالثاً لجنة المواصلات، وتختص بتوفير خدمة التوصيل للمشاركين منذ لحظة القدوم وحتى المغادرة ووفقاً لجداول معدّة سلفاً بالفنادق حيث سيتم نقل الأبطال من مقر إقامتهم إلى الملاعب وبالعكس، ضمن حركة دائرة للمواصلات وعلى مدار اليوم والساعة. وهنا يكمن دورنا الهام بضرورة توفير خدمات استثنائية لكل مشارك في البطولة وترك انطباع طيب بأننا (قول وفعل) من حيث حسن الاستقبال وكرم الضيافة القطريّة الأصيلة وغيرها من الأمور التي تتميّز بها دولة قطر بوصفها واجهة مشرّفة وأرضاً للمحبة والسلام والأمن والأمان.

قوة موحدة

وصف خالد الزمات فريق العمل بلجنة خدمات البطولة بالمتجانس والموحد، مشيراً إلى أنهم يعملون بجد وتفانٍ من أجل إنجاز المهام، فليس بينهم رئيس ومرؤوس، بل إن الجميع يجتهد ويخلص في خدمة وطنه، موجهاً عميق شكره وامتنانه لزملائه في الإدارة، راشد عضيبة رئيس قسم المواصلات وعلي الحمادي رئيس قسم التسكين وحمد العذبة رئيس قسم خدمات المطار على جهودهم المُخلصة في تسيير المهام بكل كفاءة واقتدار.

تغذية بمواصفات خاصة

درست اللجنة كافة الفعاليّات السابقة، وبالتنسيق مع اللجنة الطبيّة للبطولة، فيما يخص «التغذية السليمة» حيث تتطلب شروط الاتحاد الدولي للعبة مواصفات معينة للتغذية للرياضيين وجودتها وتوقيت تناولها وغيرها من الأمور الهامة المفترض توافرها لتغذية الأبطال المُشاركين.

ويقول الزمات: نولي اهتماماً وعناية خاصة جداً بتغذية الرياضيين المشاركين، باعتبار أن جودة الطعام تمنح الرياضي الطاقة اللازمة لتقديم الأداء المتميّز الذي بدوره يثمر عن نتائج جيّدة وأرقام طيّبة للأبطال.

حضور نسائي فاعل

يُشكل العنصر النسائي أكثر من 35% من قوة العمل في لجنة خدمات البطولة يتمتعن بخبرات كافية ومؤهلات كبيرة لخدمة البطولة بإخلاص ومثابرة في سبيل المساهمة في إنجاحها وظهورها بالصورة المشرّفة.

سكن نموذجي

فنادق البطولة بمنطقة الخليج الغربي والتي اختيرت لإقامة اللاعبين والضيوف، حظيت بإشادة كبيرة من قبل لجان الاتحاد الدولي، مؤكدين أنها مثاليّة ورائعة وحققت كافة المتطلبات وشروط الجودة، بجانب قربها من ملاعب التدريب والمنافسات وهي الميزة الأهم للأبطال المشاركين.

وهناك خدمات مميّزة سيجدها الزائر لدولة قطر بمطار حمد الدولي للمشاركة في المنافسات، حيث يتواجد فريق متكامل من كوادر اللجنة لخدمة الأبطال وضيوف البطولة، بحيث يستكمل الضيوف كافة إجراءات الجوازات والجمارك خلال فترة لا تتجاوز (30 إلى 35) دقيقة فقط.

سهولة التنقل وتقارب المسافات

المواصلات تلعب دوراً محورياً في إنجاح البطولة، وبعون الله فإن قطر ستقدّم تجربة مميزة لا تُنسى للمشجعين واللاعبين والزوار في مونديال أم الألعاب، ومنذ لحظة وصولهم لمطار حمد الدولي وحتى استاد خليفة الدولي مسرح الحدث، حيث تتوافر شبكة مترو الدوحة (الريل) وغيرها من وسائل المواصلات الحديثة، لا سيما ميزة سهولة التنقل والمسافات المتقاربة في مدينة الدوحة وهي إحدى أبرز الخصائص التي تميّز بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019.

إدارة الخدمات وضعت خطة محكمة وحسب معايير الاتحاد الدولي، تناولت حركة تنقل باصات اللاعبين وذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمنيّة والمروريّة لتأمين المرور الآمن للحافلات في الطرق وضمان وصولها في المواعيد المُناسبة للمنافسات.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X