بقلم : حسن مبارك الشهواني ..
انتشرت في هذا الزمن الألعاب الإلكترونية في بيوت عديدة ولا يستغني عنها الأبناء وأصبحت ضرورية عندهم يتسلون أغلب الوقت باللعب ويحبون شراءها من المحلات الخاصة ببيعها، لكن لهذه الألعاب الإلكترونية أضرارها على الأبناء إذا كانت ساعات اللعب طويلة بالإجهاد وضياع الوقت، ولها أضرارها إن كانت تشغلهم عن أداء الصلاة وممارسة الهوايات والأعمال وتسبب العزلة عن الآخرين والإدمان على ممارستها وتؤثر على التحصيل الدراسي.
على أولياء الأمور متابعة الأبناء أثناء اللعب بها وأن يحدّد للعب بها ساعات معينة في كل يوم وللألعاب الإلكترونية إيجابيات وسلبيات على الأبناء حسب الاستخدام ونوع الألعاب التي يختارها الأبناء، وعلى أولياء الأمور الحرص على أن تكون الألعاب المختارة مناسبة لهم من حيث الإبداع والابتكار والتفكير والتخطيط بشكل سليم وتقوية الملاحظة وتحسين الفهم والوعي والسرعة في التفكير والتقليل من السلبيات لأنها تسبب السمنة إذا كان اللعب بها ساعات طويلة بسبب قلة النشاط البدني.
لا بد من تعليم الأبناء أن يكون لكل عمل وقت مثل أداء الواجبات المدرسية والمذاكرة وأعمال المنزل وحفظ سور من القرآن الكريم وتلاوته وحفظ حديث وممارسة أنواع الرياضة المختلفة وقراءة القصص المفيدة أو كتاب والمحافظة على أوقات الصلوات ويكون أداء الصلوات في المسجد مع الجماعة وهو الأفضل من المنزل.