أخبار عربية
لافتاً إلى كشف خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب

وزير الدفاع الجزائري: واجهنا مؤامرة خطيرة لتدمير البلاد

الجزائر- قنا:

 أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، أمس، أن الجيش واجه مؤامرة خطيرة كانت تهدف إلى تدمير البلاد. وقال الفريق قايد صالح، في كلمة أمس إن قيادة الجيش أدركت منذ بداية الأزمة «أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وكشفنا عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب، ووضعنا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفقا لما يخوله لنا الدستور وقوانين الجمهورية، إذ واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي كانت تهدف إلى تدمير بلادنا»، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية. وأضاف قائد أركان الجيش الجزائري: «قررت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من موقع مسؤوليتها التاريخية مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة، وتعهدنا أمام الله على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ووفينا بالعهد».. مشيرًا إلى أن الجيش حافظ، مع المواطنين المخلصين الأوفياء، على مؤسسات الدولة وعلى سيرها الحسن، وأن تلك المؤسسات تمكنت من تحقيق نتائج معتبرة ساهمت في طمأنة الشعب وخلق جو من الثقة المتبادلة.

يذكر أن الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، حدد يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية في البلاد.

وتنحى الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة عن منصبه في الثاني من أبريل الماضي، بعد أسابيع من احتجاجات شعبية مناهضة لترشحه لولاية رئاسية خامسة. وبموجب الدستور الجزائري، تولى عبدالقادر بن صالح، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمة، الرئاسة مؤقتًا. وفي الثاني من يونيو الماضي أعلن المجلس الدستوري الجزائري، أعلى هيئة قضائية في البلاد، تأجيل الانتخابات الرئاسية والتي كان مقررًا إجراؤها في الرابع من يوليو الماضي، نظرًا «لاستحالة» إجرائها في ذلك التاريخ، حسب البيان الذي أصدره المجلس حينها.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X