أخبار عربية
السفير الأمريكي: إعلان خطة السلام قبل نهاية العام

انهيار محادثات تشكيل الحكومة الإسرائيلية

القدس المحتلة – وكالات:

 تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس اللوم أمس بعد انهيار محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي وفشل كافة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات المتعثرة. وانهارت جولة جديدة من المفاوضات بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو وتحالف أزرق أبيض الوسطي بزعامة غانتس وبدا الطرفان بعيدين عن إمكانية التوصل إلى حل. وأوضح الليكود أن نتنياهو سيبذل «آخر جهد» للتوصل إلى اتفاق قبل إبلاغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بأنه غير قادر على تشكيل حكومة.

وفي حال فعل نتنياهو ذلك، على ريفلين إما أن يطلب من غانتس تشكيل الائتلاف أو دعوة البرلمان للاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء، وذلك بتصويت 61 نائباً من أصل 120. وأكد الليكود في بيان «سيبذل نتنياهو جهداً أخيراً لمحاولة تشكيل الحكومة قبل أن يعيد التفويض إلى الرئيس». ووصفت الجولة الأخيرة من المفاوضات بأنها «خيبة أمل كبيرة».

واتهم تحالف أزرق أبيض الليكود بأنه «يستعين بالشعارات للحصول على مزيد من الدعم استعداداً لجر إسرائيل نحو جولة أخرى من الانتخابات بناء على طلب نتنياهو».

من جهة ثانية، قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان إنه سيتم الإعلان عن خطة السلام الأمريكية المرتقبة قبل نهاية العام الجاري. وفي مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، قال فريدمان :»إنني واثق تماماً من أنه سيتم الإعلان عنها في 2019، لا أريد أن أقول خلال أسبوع أو شهر، إلا أننا قريبون جداً من خط النهاية».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبل الانتخابات الأخيرة إنه سيتم نشر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غضون أيام. وعما إذا كان من الممكن نشر الخطة قبل تشكيل الائتلاف الحكومي القادم في إسرائيل، أجاب فريدمان للصحيفة: «نريد نشرها في بيئة تكون فيها حكومة قادرة على التفاعل معها (أي مع الخطة) … نريد التعامل مع حكومة قائمة، حتى تكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والاستجابة والحديث معنا بشأنها». وأضاف: «أعتقد أننا سنحترم العملية الديمقراطية في إسرائيل خلال تشكيل الائتلاف الحكومي.

وإذا ما اختار أي شخص التحدث إلينا، فإننا سنقدم المساعدة قدر الإمكان في هذه العملية». وحول السبب الذي يجعل الإدارة الأمريكية تقدم مثل هذه الخطة من الأساس في ظل الرفض الفلسطيني المسبق لها، قال فريدمان: «لست متشائماً مثلكم بشأن رد الفعل الفلسطيني رغم أننا مستعدون لذلك الاحتمال.. أعتقد أن العالم متعطش لمقترح يقدم حلاً واقعياً للصراع المستمر منذ مئة عام أو أكثر».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X