الــدولـة تـوفــر بيئــة محـفــزة للمعـلمـين

أكد عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم هو رسالة شكر من الوزارة لجهود المعلمين والمعلمات التي يبذلونها في الميدان التربوي، كما أنها رسالة للمعلمين الجدد لكي يبذلوا جهدهم وصولا إلى منصة التكريم .. معبرين عن تطلعهم إلى مزيد من العطاء من المعلمين.

وقال المسؤولون، في تصريحات لـ الراية إنه لن يكون هناك أي تطور أو تقدم في العملية التعليمة إلا بوجود المعلم المخلص المتحلي بروح المسؤولية .. مشيرين إلى أن شعار الاحتفال هذا العام «المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس»؛ يربط الاحتفال بالشباب لتحفيزهم وجذبهم لهذه المهنة سواء بتبنيهم في الجامعة أو حتى في الميدان التعليمي في مدارسنا.

ونوهوا بحرص الدولة على توفير بيئة محفزة وآمنة للمعلمين تساعد على خلق جو يمنحهم مساحة كافية للإبداع والتميز .. مؤكدين أن مكانة المعلم تعززها الوزارة عبر عدة جوانب مثل الجانب الفني والمهني وعبر الحوافز والرواتب، كما تعمل الوزارة على تعزيز الجانب الاجتماعي للمعلم في المجتمع بحيث يأخذ المقام الاجتماعي المرموق. وعبروا عن أملهم في أن يستفيد المعلمون من برامج التطوير المهني والدورات والورش التدريبية التي تقدم لهم بشكل ينعكس إيجابا على رفع المستوى الأكاديمي لطلبتنا.

وأشاروا إلى أن تعزيز دور المعلم يعكس رؤية الوزارة وتقديرها لهذا الدور الحيوي والذي يعد ركيزة أساسية للنهوض بالعملية التعليمية وتجويد المخرجات التعليمية.

 فوزية الخاطر : لا تطور في التعليم دون وجود معلم مخلص

أكدت الأستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الاحتفال بيوم المعلم هو رسالة شكر من الوزارة لجهود المعلمين والمعلمات التي يبذلونها في الميدان التربوي، كما أنها رسالة للمعلمين الجدد لكي يبذلوا جهدهم وصولاً إلى منصة التكريم.

وقالت : الاحتفال باليوم العالمي للمعلم دلالة واضحة على اهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي بالمعلم، ونقدر مهنة التدريس ومهام المعلم في تحمل المشاق والصبر على أداء هذه الرسالة السامية. وأضافت: نتطلع إلى المزيد من العطاء من المعلمين، لأنه لن يكون هناك أي تطور أو تقدم في العملية التعليمية إلا بوجود المعلم المخلص المتحلي بروح المسؤولية.

وتابعت: نشكر معلمينا ومعلماتنا على عطائهم وهم يستحقون الشكر والثناء، وإن شاء الله نرى مجموعة أخرى من معلمينا في الاحتفال المقبل. وأكدت أن شعار الاحتفال هذا العام هو «المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس»؛ وربط الاحتفال بالشباب لتحفيزهم وجذبهم لهذه المهنة سواء بتبنيهم في الجامعة أو حتى في الميدان التعليمي في مدارسنا، ونحن نحاول أن نوفر للمعلمين بيئة محفزة وآمنة تساعد على خلق جو يمنحهم مساحة كافية للإبداع والتميز.

علي الكواري : المعلم أساس العملية التعليمية

قال الأستاذ علي جاسم الكواري القائم بمهام مدير إدارة شؤون المدارس بالوزارة أن المعلم محور العملية التعليمية والركيزة الأساسية لاهتمام الوزارة. وأضاف: حفل يوم المعلم هو تكريم وتعزيز لدور المعلم الأساسي في العملية التعليمية. وأشار إلى أن تعزيز دور المعلم يعكس رؤية الوزارة وتقديرها لهذا الدور الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية للنهوض بالعملية التعليمية وتجويد المخرجات التعليمية.

حسن المحمدي: دور المعلم محوري في بناء شخصية الطالب

قال السيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم : دور المعلم لا ينحصر في تدريس المناهج الدراسية داخل الصف المدرسي فقط، وإنما يتعداه لبناء شخصية الطالب الذي هو عماد الأمة في المستقبل، ودعم طرق التفكير الحديثة بشخصيته والإبداع في حل المشكلات ودعم مهارات التعلم، كذلك العمل على غرس القيم العربية والإسلامية والمحافظة على الهوية القطرية داخل نفوس أبنائنا الطلاب. وأكد أن وزارة التعليم تعمل على استراتيجية للارتقاء بالمعلم سواء من جانب الدورات التدريبية والتأهيلية والاطلاع على أحدث طرق التدريس الدولية، كذلك استقدام العديد من الكفاءات التربوية من شتى أنحاء العالم العربي، بما يتوافق مع رؤية الدولة في هذا الإطار، مضيفاً أن ضمن تلك الاستراتيجية تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية للعمل بالمدارس، وذلك من خلال برنامج طموح الذي يستقطب الطلبة القطريين من خريجي الثانوية العامة وأبناء المقيمين في قطر.

محمد المراغي: المعلم الشجرة الراسخة في الأرض الطيبة

رأى الأستاذ محمد عبدالله المراغي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم أن يوم المعلم فخر لكل معلم .. المعلم له مكانة كبيرة في المجتمع ويوم واحد لا يوفيه حقه، لكن يظل الاحتفال تقديرًا رمزياً لدوره العظيم ورسالته السامية.

وأضاف: المعلم هو الشجرة الراسخة في الأرض الطيبة والأغصان الممتدة من هذه الشجرة هي المهندس والطبيب والوزير والضباط وغيرهم، فنبارك لجميع المعلمين ونهنئهم على أجرهم في الدنيا والآخرة.

أحمد جسيماني : تقديم الدعم المعنوي لجميع المعلمين

أكد الأستاذ أحمد جمعة جسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة تقدم كل الدعم المعنوي لجميع المعلمين سواء باجراءات قانونية أو إجراءات أخرى داعمة. وقال : الحصانة الأمنية كانت مطلبا رئيسيًا من قبل ادارات المدارس وقد تحقق، لافتاً إلى أن المعلم حال شعوره بالامان والمكانة اللائقة اجتماعيا فإن المستفيد من ذلك ليس المعلم فقط وإنما كذلك الطالب والأسرة. وأكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم هو احتفال كبير تحتفل به الوزرة والمدارس والطلبة لنشكر المعلم ونقدم رسالة تقدير إليه بأننا نقدر دوره الحيوي والمهم في تعزيز قدرات ابنائنا وتحقيق منجزاتنا وتطلعاتنا الحضارية.

خالد الحرقان : مزايا مادية ومهنية للارتقاء بالمعلم

أكد الأستاذ خالد عبد الله الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي أن تكريم الوزارة للمعلمين في يوم المعلم خير دليل على رفعة مكانة المعلم في المجتمع.

وقال: المعلم الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها في تنشئة الأجيال المقبلة، والوزارة لم تقصر في تقديم الدعم للمعلمين لتطويرهم عبر البرامج التدريبية حتى يتسنى لهم الالمام بكل المهارات والاستراتيجيات لتقديم الدعم والتأهيل المطلوبيْن لابنائنا.

وذهب إلى أن مكانة المعلم تعززها الوزارة عبر عدة جوانب مثل الجانب الفني أو المهني أو عبر الحوافز والرواتب كما تعمل الوزارة على تعزيز الجانب الاجتماعي للمعلم في المجتمع بحيث يأخذ المقام الاجتماعي المرموق.

وعبر عن أمله في أن يستفيد المعلمون من برامج التطوير المهني الدورات والورش التدريبية التي تقدم لهم بشكل ينعكس إيجابًا على رفع المستوى الاكاديمي لطلبتنا.

جاسم الحردان: التكريم أقل ما يقدم للمعلم

أكد الأستاذ جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية أن الاحتفاء بالمعلمين أمس بحضور كوكبة من كبار رجال الدولة وتكريمهم على عطائهم هو أقل ما يقدم للمعلمين.

وقال : المعلم هو من ربّانا وربّى الجميع وهو من صنع المخرجات التي تخدم هذا البلد .. التكريم يعكس اهتمام الوزارة وهو تكريم ودعم مستمر من الدولة، ونأمل طرح أفكار جديدة دائمًا في حفل تكريم المعلم وأن يكون المعلم مكرماً طوال العام من قبل طلابه وادارة مدرسته.

خالد سيف الدين: التكريم حافز للمعلمين الجدد

قال خالد سيف الدين معلم مادة اللغة العربية بمدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين: نشكر وزارة التعليم والتعليم العالي على اللفتة الجميلة بتكريمنا بعد هذه السنوات المتصلة من العطاء للوطن وأبنائه.

وأضاف: التكريم حافز للمعلمين الجدد على العطاء حيث يشاهدون أقرانهم من المعلمين القدامى يكرمون في حفل سنوي بحضور كبار المسؤولين بالدولة.

وأوضح أنه يجب على المعلمين القيام بدورهم في تأهيل النشء لخدمة بلادهم في المستقبل في كافة التخصصات، مؤكدًا أن عليهم أن يعُوا بأنهم يقومون برسالة سامية وهي رسالة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

وأكد أن الحصانة الأمنية تمنح المعلمين مكانة مرموقة في المجتمع وتحقق الأمان النفسي والاجتماعي للمعلم وتزيد من ثقة المعلم بنفسه وتشجع الشباب على العمل بالتدريس.