بناء قـادة الغـد مسـؤوليــتــنــا
بناء الأجيال الجديدة والمُساهمة في خدمة الوطن
التدريس مــن أرقـى المهـــن .. وقطـــر تستحـــق الأفضـــل
تقديم المزيد والاستمرار في بناء أجيال المستقبل
تطوير منظومة التعليم وتذليل العقبات أمام المعلمين
تعزيز الإبداع ومواكبة أحدث طرق التعليم الحديثة

-
الدولة وفّرت الدعم وكل سبل تطوير العملية التعليمية
-
مبـــانٍ مجهــزة وتطــويــر مستمـــر في العملية التعليمـية
أكد عدد من المعلمات أن تكريمهن أمس يعكس إيمان الدولة بدور المعلم ومكانته في المجتمع ويعد دافعاً للاستمرار في تقديم المزيد لخدمة الوطن عبر بناء أجيال جديدة مسلّحة بالعلم والمعرفة، خاصة أن الدولة قامت بتطوير منظومة التعليم وذللت العقبات أمام المعلمين، بما يُعزّز الإبداع ومواكبة أحدث طرق التعليم الحديثة، فالدولة وفّرت الدعم وكل سبل تطوير العملية التعليمية، وجهّزت المباني المدرسية بشكل جيد وبما يُسهم في تطوير العملية التعليمية. وقلن في تصريحات خاصة لـ الراية: إن الدولة وفّرت كل سبل دعم العملية التعليمية وتطويرها، وإن هذا الدعم كذلك ساهم في تخريج أجيال قادرة على بناء الوطن في المستقبل، مشدّدات على أن بناء الأجيال مسؤوليتهن، وعلى أهمية الاستفادة من كافة الفرص المتاحة لدعم العملية التعليمية، وضرورة العمل على تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين بقدر الإمكان حتى يمكنهم التركيز على العملية الأكاديمية ومتطلبات الطالب فقط بحيث لا يُكلّف بمزيد من الأعباء اليومية خلال اليوم الدراسي بما يسمح بمزيد من العطاء.
حورية العجمي: أسمـى المهــن عــلى الإطـــلاق
قالت حورية العجمي – مدرّسة روضة أم صلال محمد النموذجية للبنين: أفخر بهذا التكريم، لكنني غير متفاجئة به؛ فعهدي ببلدي أنها تقدّر أبناءها، وتهتم بهم، وتعطيهم الفرصة تلو الفرصة، وتحفّز المميزين منهم، وتبرزهم، وتكافئهم.
وتابعت: إن القيادة الرشيدة تقدّر مواطنيها وتدفعهم قدماً ليقدّموا أفضل ما لديهم للوطن، ونسعى لأن نقدّم أفضل ما لدينا لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها.
وأضافت: فخورة كذلك بالعمل في أسمى المهن على الإطلاق لمدة 28 عاماً، تلك المهنة التي تخرِّج للوطن أفضل الساسة والإداريين، والمفكّرين، والأدباء والشعراء، وأفضل المهندسين والأطباء، والجنود والأبناء، وأفضل المواطنين المحبين الغيورين، فهي منبع الإبداع، والعطاء، والتميز.
مريم النعيمي:التدريس مهنة بناء الأوطان
قالت مريم يحيى النعيمي: معلّمة بمدرسة الذخيرة الابتدائية بنات: أعتز بتكريمي في يوم المعلّم وقد جعلني هذا التكريم أشعر بأهمية دوري وعملي الذي قمت به على مدار مسيرتي التي بلغت 25 عاماً في مجال التدريس، ويشعرنا بالتقدير بعد هذا العمر.
وتابعت: إن مهنة التدريس هي مهنة بناء الوطن فهي تخرج الأجيال من طبيب ومهندس وطيار وغيرها من المهن التي تخرج من تحت يد المعلم، والتكريم اليوم يشعرنا بمزيد من الفخر بأهمية تقدير قيمة المعلم. وأضافت: رغم حصولي على المركز الأول في مجال البحث العلمي للمرحلة النموذجية وكنت سعيدة جداً بهذا التكريم إلا أن التكريم اليوم له مذاق مختلف ومميز وله تأثير إيجابي كبير علينا كمعلمات.
منى العبدالله: قطر توفّر منظومة تعليمية متطورة
قالت منى حسين العبدالله – معلمة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الوكرة الابتدائية: أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم، خاصة أننا نعيش في دولة تحمل في طياتها مستوى عالياً ومبتكراً في التعليم، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر الدائم أننا جزء من هذه العملية التعليمية.
وتابعت: أشعر بالفخر والتقدير لأننا تمكنا من تقديم شيء في حياة الأجيال الجديدة التي رأيناها تكبر أمام أعيننا، مُشيدة بالدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة للمعلّم والعملية التعليمية وتوفير كافة المتطلبات من أجل بناء أجيال قادرة على تسلّم زمام الأمور مستقبلاً وفي كافة المجالات لرفع اسم قطر عالياً.
لينا الخذاعي: دافع للاستمرار في التدريس
قالت لينا الخذاعي – معلّمة بمدرسة الوكرة الإعدادية للبنات: إن التكريم اليوم وبعد 19 عاماً من سنوات الخدمة في مجال التدريس يُحفّزنا ويُعطينا دافعاً لتقديم المزيد والاستمرار في خدمة المجال وبناء الأجيال.
وتابعت: شعرت بالفخر عندما رأيت اسمي ضمن كشوف المُكرّمين ونثمّن ما تقدّمه القيادة الرشيدة والوزارة من دعم لا محدود في سبيل تطوير منظومة التعليم والمعلم وتذليل العقبات أمامهم ناصحة المعلمات الجديدات بضرورة الحرص على الإبداع ومُواكبة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة في التدريس والوسائل التعليمية.
مريم الهاجري: تشجيع الطالبات على امتهان التدريس
قالت مريم عبد الرحمن الهاجري – معلّمة الأحياء بمدرسة أم حكيم الثانوية: سعيدة بهذا التكريم ونثمّن جهود القيادة الرشيدة والمسؤولين نظراً لتقديرهم للمعلّم وتكريمه، خاصة أن الدولة تسعى للحفاظ على مكانة المعلّم ورفع شأنه بكافة الطرق والإمكانات الممكنة. وتابعت: عملت بهذه المهنة لمدة 28 عاماً واليوم نشعر بالتقدير وقيمة ما قدّمناه ونحصد ثمرة جهودنا طيلة هذه السنوات، لافتة إلى أنها كل يوم لها في هذه المهنة تشعر وكأنه أول يوم ويملؤها الحماس لتقديم المزيد فهي مهنة عظيمة. وطالبت بضرورة العمل على زيادة أعداد المعلمات القطريات خاصة أنه لابد أن يُساهمن في تنشئة الجيل الجديد، لافتة إلى أنها تقوم بتشجيع الطالبات لدخول مجال التدريس وأن يصبحن معلمات في المستقبل.
22 عامًا من العطاء في مدارس الدولة .. سلوى سلطان:
المعلمون سلّحوا الأجيال بالعلم لخدمة الوطن
قالت سلوى سلطان أبو حقب، معلمة مادة الحاسب الآلي بمدرسة المرخية الابتدائية للبنات: يعد تكريمي اليوم أسعد أيام حياتي نظرًا لتقدير الوزارة للفترة الطويلة التي قضيناها في التعليم، وبلغت 22 عامًا، حتى أننا لم نشعر بأن هذه السنوات مرّت، ونتمنّى أن يسير الجيل الجديد على خطانا في خدمة الوطن. وتابعت: أعتبر مهنة التدريس بمثابة الصدقة الجارية التي تظلّ في ميزان حسنات الفرد طيلة حياته، فنحن نرى ثمار جهودنا طيلة حياتنا طالما ساهمنا في تخريج أجيال وبنائهم خلال هذه السنوات، وتسليحهم بالعلم لخدمة الوطن، ونلمس عائدها طيلة فترة تواجدنا في هذه المهنة، ولفتت إلى أن لكل مهنة صعابًا ومميزات، ولكن تظلّ مميزات هذه المهنة ومردوها الإيجابي الكبير على المعلم والطالب ليس له مثيلٌ.
شريفة صالح: تشجيع القطريين على الالتحاق بالتدريس
قالت شريفة عبد الله صالح، معلمة بمدرسة آمنة محمود الجيدة الابتدائية للبنات منسّقة مادة الرياضيات: فخورة بسنوات مدة خدمتي في مجال التعليم التي تبلغ 27 عامًا والتي نكرّم عليها اليوم في يوم المعلم.
وتابعت: أمنيتي في هذا اليوم تشجيع المزيد من الشباب والفتيات القطريين أن يلتحقوا بمجال التعليم، وأن يزيد عددهم في مهنة التدريس، خاصة أن المجال بحاجة إليهم.
وأضافت: مهنة التدريس من أرقى المهن، فهي مهنة الرسل والأنبياء، ومجال ممتع، خاصة عندما ترى ثمرة جهودك في أجيال المستقبل، وفي التأثير الإيجابي الذي يحدث لهم، لافتة إلى أن قطر تستحقّ الأفضل من أبنائها وعلينا جميعًا أن نقدّم لها المزيد.
فاطمة الكبيسي: يعكس تقدير الدولة لجهود المعلمين
قالت فاطمة الكبيسي، معلمة الدراسات الاجتماعية بمدرسة أسماء بنت اليزيد الثانوية للبنات: أعمل بالمهنة منذ 26 عامًا، ويعدّ هذا التكريم أكبر فرحة لي، خاصة أنه تأكيدٌ على تقدير الدولة لجهود المعلمين بعد قضاء هذه السنوات من الخدمة، وهو ما يدفعنا لتقديم المزيد ومازال لدينا الرغبة في العطاء. وتابعت: مهنة التدريس مهنة مقدسة منذ قديم الزمان، مطالبة بضرورة تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين والمعلمات بحيث يتفرّغون للتدريس والعمل الأكاديمي والطالب فقط، ويُعفى من المهام الإدارية حتى يضع الطالب والعملية التعليمية نصب عينيه ويركز عليهم التركيز الكامل.
مريم آل شريم: المعـــلمــون بنـــاة الأجيـــال
قالت مريم إبراهيم آل شريم، معلمة بمدرسة وروضة أبي حنيفة النموذجية: اليوم تصل مُدّة خدمتي في مجال التعليم 28 عامًا، وهذا فخر وشرف كبير لي بالتكريم في يوم المعلم، كما أشعر أنني عدت بالزمن وأحصل على درجة البكالوريوس، وأشعر بالفرحة.
وتابعت: في يوم المعلم أتمنّى أن يحظى مجال رياض الأطفال بالصدارة، وأن يتم التركيز عليه، خاصة أنه لبنة بناء الأجيال، ويُساهم في التأسيس الجيد لمُستقبل الأبناء.
ولفتت إلى أن التكريم يجعلنا نشعر بقيمة ما قدّمناه طيلة السنوات الماضية، ويدفعنا للمضي قدمًا لتقديم المزيد.
مريم العمادي: التكــــريم حــافـــز للاستمـــرار
قالت مريم علي العمادي، معلمة بمدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات: شعوري بالفرحة والاعتزاز اليوم رائع خاصة بعد 26 عامًا من الإخلاص في العمل والاجتهاد، فحان الوقت لحصاد الجهود والشعور بالتقدير.
وتابعت: التكريم اليوم في يوم المعلم بمثابة حافزٍ للاستمرار لتقديم المزيد بما يخدم العملية التعليمية وبناء الأجيال الجديدة والمساهمة في خدمة الوطن، مشددةً على أهمية تخفيف الأعباء الإدارية عن المُعلمين بقدر الإمكان حتى يمكنهم التركيز على العملية التعليمية ومتطلبات الطالب فقط، بحيث لا يكلف بمزيد من الأعباء اليومية خلال اليوم الدراسيّ.
عليا الكواري: تقدير للمعلم وإيمانٌ بدوره
قالت عليا الكواري، معلمة الاجتماعيات بمدرسة خليفة النموذجية: فخورة بهذا التكريم، وسعيدة بعد 25 عامًا في مجال التدريس، لافتة إلى أن هذا التكريم يعكس حرص الدولة على تقدير المعلم والعلم وإيمانًا منهم بدور المعلم وأهميته وتحفيزه للقيام بمسؤولياته.
وأكّدت على ضرورة تخفيف الأعباء الإدارية عن المُعلمين والمُعلمات، بحيث يتفرغون للعملية التعليمية، وتحسين مُخرجات التعليم.
وأضافت: إن هذا التكريم يعدّ دافعًا للاعتزاز والافتخار بالمهنة، وتقديم المزيد من الجهود، نظرًا لأن الوطن بحاجة لتكاتف كافة الجهود من أجل بناء أفضل الأجيال الذين سيحملون راية الوطن في المُستقبل.
أحلام عبد الرحمن: تخريج بناة الوطن
قالت أحلام عبد الرحمن، معلمة بمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية: فخورة بهذا التكريم الذي يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على أن يتبوأ المعلم المكانة التي تليق به، خاصة أن المعلم له دورٌ محوري في العملية التعليمية، وأن الاهتمام به يعني أننا في قطر نسير على الطريق الصحيح.
وتابعت: الدولة وفّرت كل السبل والإمكانات والدعم اللامحدود للعملية التعليمية والمُعلمين والمُعلمات، خاصة أن المباني باتت مجهّزة، والتطوير مستمرٌ في العملية التعليمية، وعلينا تقديم أفضل ما لدينا لمُواكبة التطوير في التعليم.
ولفتت إلى ضرورة زيادة أعداد القطريات في مهنة التدريس، وتشجيع الخرّيجين على الانخراط في هذه المهنة لخدمة الوطن، وتخريج أجيال قادرة على بناء الوطن.