الراية الإقتصادية
خلال احتفال في لندن بمرور 10 سنوات على بدء عملياتها .. الكعبي:

استثمارات كبيرة لتطوير منشآت محطة ساوث هوك

توفير وظائف ودعم الشركات والخدمات المحلية

تأمين إمدادات الطاقة لأكبر اقتصادات العالم

لندن – الراية :

أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول أهمية محطة ساوث هوك كأداة هامة للتنمية المحلية، مشيرًا إلى أن قطر للبترول وشركائها عملوا على توفير استثمارات كبيرة لتطوير منشآت الاستيراد وإعادة تحويل الغاز في ساوث هوك، التى أصبحت مزوداً هاماً لوظائف محلية مستقرة، وداعماً كبيراً للمجتمعات والشركات والخدمات المحلية.

جاء ذلك خلال احتفال محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال بمرور عشرة أعوام على بدء عملياتها في العاصمة البريطانية لندن بحضور

سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة وقطر للبترول وقطرغاز وإكسون موبيل وتوتال.

وأعرب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي خلال كلمة بهذه المناسبة عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة قطر والمملكة المتحدة التي اعتبرها سوقاً على درجة عالية من الأهمية للغاز الطبيعي المسال القطري، حيث توفر بيئة عمل ودية وجذابة وإطاراً تنظيمياً مستقراً. مشيدًا بالعلاقات التاريخية الطويلة التي تربط الدوحة ولندن على العديد من المستويات وفي جميع نواحي الحياة.

وعبّر سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة عن اعتزازه بإنجازات المحطة التي تمثل استثماراً استراتيجياً يدعم أمن إمدادات الطاقة لواحد من أكثر اقتصادات العالم ديناميكية وحيوية، وتعمل على توفير الدفء للمنازل والطاقة للشركات، وتعمل على دفع الصناعات والابتكار إلى الأمام

وأشاد سعادته بشركاء قطر للبترول إكسون موبيل وتوتال، وكذلك سلطات ويلز المحلية وكبار مسؤولي المملكة المتحدة على دعمهم المستمر والمثالي.

كما شكر كلاً من شركة قطرغاز على دورها بتوفير شحنات آمنة وموثوقة من الغاز الطبيعي المسال، وشركة ناقلات على دورها بإدارة عملية الشحن البحري لهذا الغاز.

وتقع محطة ساوث هوك على ساحل بيمبروكشير بالقرب من ميلفورد هيفن في ويلز، حيث بدأ تشغيلها عام 2009 بطاقة يمكن أن توفر ما يصل إلى عشرين في المئة من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي.

يذكر أن محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال كانت قد دخلت حيز التشغيل التجاري في مارس من العام 2009 مع وصول شحنة بدء التشغيل على متن الناقلة «تمبك» من طراز كيوفليكس. وفي شهر مايو من نفس العام، تم افتتاح المحطة رسميًا بحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر في ذلك الوقت، وجلالة الملكة إليزابيث.

وقطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد.

وتغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم.

وفي سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.              

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X