المحليات
افتتحه رئيس الوزراء بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء ورؤساء بعثات دبلوماسية

منتدى الأمن العالمي يبحث تحديات المعلومات المضللة

د.حصة الجابر: قطر مستهدفة بالمعلومات الزائفة

مركز الأبحاث الحاسوبية لديه آليات للتأكد من صحة الأخبار

مطلوب قوانين لضبط الأخبار المزيفة دون انتهاك حرية التعبير

ضرورة التوعية الإعلامية وتشجيع التفكير النقدي لمواجهة المعلومات الزائفة

الدوحة – إبراهيم بدوي وقنا:

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منتدى الأمن العالمي 2019، في دورته الثانية، والتي تعقد حول «التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في وقتنا الحاضر»، بفندق سانت ريجس صباح أمس.

حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف المنتدى المشاركين.

دعا منتدى الأمن العالمي 2019 في نسخته الثانية أمس إلى ضرورة التصدي للتحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه وأثره على عالم تتطوّر فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد.

وشهد اليوم الأول من منتدى الأمن العالمي 2019، انعقاد جلسة نقاشية أولى بعنوان «نظرة شاملة على التضليل.. إلقاء الضوء على المفاهيم الأساسية ومشهد التهديدات»، تحدّثت فيها سعادة الدكتورة حصة الجابر مفوّضة اللجنة العليا للنطاق العريض من أجل التنمية الرقمية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات ورئيسة مجلس إدارة شركة «سهيل سات».

وأشارت الدكتورة حصة الجابر في مداخلتها إلى بعض الأرقام الإحصائية المُرتبطة بموضوع الأخبار الزائفة، مُبينة أن هناك تقريراً نشر من قبل جامعة أوكسفورد أفاد بأن هناك 70 دولة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 100 بالمئة لبث الأخبار الزائفة، و80% يستخدمون البشر لنشر هذه الأخبار وفي بعض الأحيان الآليات الموجهة و11 بالمئة من هذه الدول تستخدم كلا العنصرين لبث الأخبار الزائفة. وقالت: قطر من أكثر الدول المُستهدفة بالمعلومات الزائفة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يشير تقرير أوكسفورد إلى أن أكثر من 45 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مسجّلون في الفيسبوك، وهي المنصة رقم 1 من حيث نشر الأخبار الزائفة حسب تقرير جامعة أوكسفورد. وأضافت: في قطر مركز الأبحاث الحاسوبية لديه أدوات مُختلفة للتأكد من صحة الأخبار، ونظام متطوّر للتنبيه من المعلومات الزائفة، ويتعامل مع اللغة العربية.

وقالت: لدينا في قطر نوع من التوعية للطلاب لحثهم على التفكير النقدي في التعامل مع الأفكار، لأنه خلال العامين الماضيين، هناك أخبار زائفة بشكل يومي، ونحاول أن تكون لدينا الأخبار الصحيحة، خاصة في ظل تناقلها بسرعة عبر الواتس آب، والمفاجأة أن الشباب، خاصة من العاملين في الإعلام، هم أكثر من ينبّه لتلك الأخبار الزائفة.

وقالت: الحكومات يمكنها القيام بثلاثة أمور لمواجهة الأخبار الزائفة، أولها وضع القواعد والقوانين لضبط الأخبار المزيفة، دون تطرّف ينتهك حريّة التعبير وأيضاً مسؤولية شركات التواصل الاجتماعي لاكتشاف الأخبار الزائفة وثالثاً التوعية عبر الإعلام، وتشجيع التفكير النقدي لأهميته في مواجهة المعلومات الزائفة.               

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X