الكفاءات الوطنية أساس نهضة قطر
أبناء قطر قادرون على تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة
واجب كل قطري العمل على تحقيق أهداف التنمية الوطنية
مطلوب كوادر قطرية للعمل بالتخصصات النادرة وخدمة الوطن
كتب – حسين أبوندا:
أكّد عددٌ من المواطنين أن دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المواطنين إلى ضرورة الالتزام بمسؤولياتهم وواجباتهم نحو الوطن والعمل بإخلاص وإتقان للوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة، هو دافع بالنسبة لهم للعمل بكامل طاقتهم وتقديم النصيحة للجيل الجديد بضرورة الاهتمام بالتحصيل العلمي والاجتهاد للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية. ولفت هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية إلى أن أبناء قطر مستعدون لتحمل المسؤولية في المرحلة القادمة وحمل الأمانة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو لتكون قطر نموذجاً إقليمياً ودولياً يحتذى به لا سيما أنها أثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب في أقصى الظروف، مؤكدين أن حضرة صاحب السمو يحرص في جميع خطاباته على توجيه رسالة مباشرة للمواطنين، خاصة الشباب مفادها ضرورة العطاء لقطر والعمل والاجتهاد وهو ما يعد تكليفاً وتوجيهاً لهم بضرورة تحمل مسؤولية النهوض بالوطن. وأكدوا أن قطر استطاعت في فترة زمنية قصيرة استثمار الطاقات البشرية الوطنية وحرصت عن طريق توفير البيئة التعليمية المناسبة من إنشاء جامعات أو الابتعاث إلى دول مختلفة على إخراج جيل جديد يملك مؤهلات عليا في مختلف المجالات ، مشددين أن ذلك دليل على أن قطر نجحت في تقديم تعليم متكامل للمواطنين. وأوضح المواطنون أن سمو الأمير وجّه رسالة بالغة الأهمية في خطابه تتمثل في اعتبار كل وظيفة مهمة وأن على المواطن العمل بإخلاص وإتقان في أي وظيفة كانت نظراً لأن المواطنة تشمل حقوقاً وواجبات داعين الجميع إلى بذل الجهود في الوظائف وتقديم خدماتهم بالشكل المطلوب.
نايف اليافعي: الشباب عماد الوطن
قال المهندس نايف اليافعي إن الدولة حققت العديد من الإنجازات في مختلف الصعد ولاستكمال هذه المسيرة يحرص حضرة صاحب السمو على تذكير المواطنين بضرورة التحصيل العلمي والعمل والاجتهاد وخدمة الوطن، كل في مجاله، لا سيما أن الدولة تعتمد اعتماداً كلياً على الأجيال القادمة للنهوض واستمرارية نجاحها.
وأضاف: قطر أولت اهتماماً بالغاً بتوفير خدمات ومستوى معيشي عالٍ لجميع المواطنين بهدف بناء الإنسان وعبارة «من لا يعطي لا يقدر قيمة ما يتلقى» يجب أن يقف عندها جميع المواطنين والعمل على رد الجميل من خلال المشاركة والعطاء والبذل وتقديم الغالي والنفيس لإعلاء قيمة الوطن.
وأكّد اليافعي أن أبناء قطر قادرون على تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة وحمل الأمانة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو لتكون قطر نموذجاً إقليمياً ودولياً يحتذى به، خاصة أنها أثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب في أقصى الظروف.
أكّد المهندس صالح الدوسري أن الارتقاء بالوطن يتطلب من المواطن تكثيف جهوده والتفاني بالعمل والاستمرار في التطوير من نفسه، حيث إن كل شخص في عمله مهما كان تخصصه، كل في موقعه، فكل موقع مهم ويخدم من خلاله الوطن، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة كانت ولا زالت حريصة على تقديم النصائح المتواصلة بأهمية العمل والتعليم والحصول على أعلى الشهادات. ودعا الدوسري طلبة الثانوية العامة إلى ضرورة الابتعاد عن التخصصات التي أصبح بها فائض من القطريين والاتجاه نحو التخصصات النادرة وأيضاً الوظائف التي يندر وجود القطري فيها مثل الطب والتمريض وبعض الأقسام في تخصص الهندسة واللغات وغيرها من التخصصات التي تحتاج إلى كوادر قطرية قادرة على العمل وخدمة الوطن. ولفت إلى أن خطابات حضرة صاحب السمو دائماً ما تكون عبارة عن رسالة مباشرة للمواطن القطري، خاصة الشباب بهدف حثهم على العمل والاجتهاد وهي تكليف وتوجيه لهم بضرورة تحمل مسؤولية النهوض بالوطن ودعوة صادقة حتى يكونوا على قدر المسؤولية، معتبراً أن كل مواطن قطري عليه واجب تجاه وطنه حتى نستطيع تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
أكّد عبدالهادي الحميدان أن المواطنين يعلمون جيداً المسؤولية تجاه وطنهم في العمل والاجتهاد وعدم التكاسل لتحقيق المصلحة العامة ورفعة الوطن وتعزيز مكانة قطر دولياً ولكن يجب علينا كآباء أن نستمر في تشجيع أبنائنا على ضرورة استكمال تعليمهم الجامعي بهدف المشاركة في النهضة وإيصال وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة. ودعا الحميدان الشباب إلى ضرورة الانخراط في جميع التخصصات العلمية وما يتطلبه سوق العمل في هذه المرحلة، معتبراً أن قطر بحاجة إلى زيادة عدد الشباب القطري المنتسب لكليات مثل الطب والهندسة المتقدمة، خاصة أن تلك التخصصات لا تزال تفتقد للمواطنين القطريين.
واقترح على الشباب القطري من الحاصلين على شهادات عليا مثل الماجستير والدكتوراه أو ممن درسوا تخصصات نادرة ضرورة المشاركة الفعّالة في نصح طلاب المدارس وتقديم العون لهم وتشجيعهم على ضرورة استكمال دراستهم.
أكّد نواف المزروعي أن مقولة سمو الأمير «من لا يعطي لا يقدر قيمة ما يتلقى» يجب أن يضعها كل مواطن، خاصة الشباب في عين الاعتبار كونهم عماد الوطن وقوته وهم المسؤولون في المرحلة القادمة للنهوض بالدولة وتحقيق أهداف التنمية الوطنية، لافتاً إلى أن ذلك لن يتم إلا ببذل المزيد من الجهد والعطاء، كل في مجال تخصصه.
ووجّه المزروعي نصيحة للشباب بضرورة دراسة كافة التخصصات تكون لديهم القدرة على تحقيق استراتيجية الدولة الطموحة والمشاركة الفعّالة فيها ،لافتاً إلى أن الدولة لم تبخل في دعم الشباب بالتعليم والتنمية، حيث وفرت لهم أفضل الجامعات على مستوى العالم في قطر فضلاً عن أنها فتحت المجال أمامهم لاستكمال دراستهم في الخارج كما تشجعهم على دراسة التخصصات النادرة وتمنحهم كافة التسهيلات لذلك.
أكّد علي المحمود أن المواطن هو اللبنة الأساسية التي يستند بها جدار الوطن ويجب أن يعي الشباب هذه النقطة وأن يكون جاداً ومخلصاً في خدمة وطنه، وأن يسعى جاهداً لتطوير قدراته من خلال دراسة التخصصات المختلفة والعمل في جميع المهن التي تفتقد للكوادر القطرية لا سيما أن بلدنا قطر معطاء ويجود دائماً على أبنائه ولا يبخل عليهم.
وأوضح أن حضرة صاحب السمو يحرص في كل خطاب له على ذكر دور المواطن ويدعوه للجد والاجتهاد وخدمة الوطن وتجنب الاتكالية وهذه الدعوات يجب أن نضعها في عين الاعتبار والعمل بصورة جادة نحو تشجيع أبنائنا على ضرورة غرس قيم العطاء فيهم، خاصة العطاء للوطن وبالتالي ينبغي على الشباب أن يكونوا على قدر المسؤولية فلابد من الجهد والتعب.
أحمد الجاسم: إعلاء قيم المواطنة
أكّد أحمد الجاسم أن صاحب السمو وجّه للشباب وللمواطنين بشكل عام نصيحة مفادها أن قطر لا يمكنها إنجاز النهضة والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة إلا من خلالهم وهي مسؤولية كبيرة على عاتقهم ووصية يجب أن يحرصوا على تنفيذها حتى ننعم بوطن قادر على الاعتماد الكلي على أبنائه في المقام الأول، مشدداً على ضرورة استعداد الشباب للعمل والبذل، لأن هناك مسؤولية تقع عليهم، ومن واجبهم إعلاء قيم الهُوية والمواطنة.
ولفت إلى أن خطابات سمو الأمير دائماً ما تمنح المواطن ثقة عالية في دوره في بناء قطر، حيث يشعر أي مواطن في الوقت الحالي بأنه مسؤول عن التنمية وله دور كبير في المساهمة في التقدم الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.