
أوضح الإعلامي عادل عبد الله مقدم ومعد البرنامج أن نجاح «فيض المشاعر» لا يرتبط باسم محدد وإنما بفريق من المبدعين يعملون جميعا من أجل إبراز مواهبهم سواء من إعداد أو تقديم أو إخراج وتنفيذ وتنسيق ومتابعة. مضيفا: ونحن سعداء بأن يكون هذا البرنامج هو أحد أيقونات إذاعة صوت الخليج حيث نحتفي من خلاله بالشعر العربي سواء النبط أو الفصيح، ونحن في المواسم الأخيرة ركزنا أكثر على الشعر الفصيح حتى نتيح المجال أمام العديد من القامات الشعرية المتميزة في بلدان مجلس التعاون. وتابع قائلا: نختار الأسماء التي تتميز بحضورها على الساحة الشعرية والتي لها جمهور، كما نحتفي بالمادة الأدبية التي يقدمها لنا هؤلاء المبدعون ونستمتع خلال زمن الحلقة بالإبحار مع الشاعر في بحر إبداعاته. وعن التطوير الذي شهده البرنامج في هذا الموسم قال: هناك تطوير مستمر طيلة المواسم الماضية ولكن ربما أكثر ما يميز هذا العام هو بدء تصوير حلقات البرنامج عن طريق مختصين وبكاميرات احترافية ورفع الحلقات على قناة إذاعة صوت الخليج ليتمكن المتلقي من العودة إليها بالصوت والصورة وتتم الاستعانة بمخرج محترف لنقل الحلقات من الاستديو وقد حظيت هذه الخطوة بتفاعل كبير جدا من المستمعين وقد نقلنا البرنامج إلى شريحة أكبر من المتلقين جنبا إلى جنب مع مستمعي الإذاعة وأيضا مرتادي الموقع الإلكتروني لصوت الخليج، وأكد أن برنامج فيض المشاعر لا يزال مستمرا في اكتشاف المواهب الشابة والإسهام في صناعة النجوم ولا يزال يستقبل المكالمات الهاتفية من متابعي البرنامج ومن الموهوبين ونحرص على أن يستمر اهتمامنا بالطاقات الإبداعية الشابة وهو دأبنا منذ أن انطلقنا، والمداخلات التي يشهدها البرنامج تكسب الشباب خبرة من خلال التحدث مع القامات الشعرية الموجودة.