كتب – نشأت أمين:
عبّر عدد من الخريجين عن سعادتهم بالحصول على درجة الماجستير في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد من جامعة ساسكس البريطانية، موجهين الشكر إلى مركز حكم القانون ومكافحة الفساد على إتاحة هذه الفرصة لهم للحصول على الدراسات العليا من جامعة عريقة كجامعة ساسكس البريطانية دون الحاجة للسفر إلى المملكة المتحدة، مؤكدين في تصريحات خاصة ل الراية أن مجال الحوكمة ومكافحة الفساد من الموضوعات المهمة، ليس على المستوى المحلي فقط بل وعلى المستوى العالمي أيضاً، لافتين إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر لقضية الحوكمة ومكافحة الفساد، حيث تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال.
وقالوا: إن إتاحة الفرصة للحصول على الماجستير في مكافحة الفساد تساعد في إيجاد كوادر وطنية مؤهلة للتعامل مع مثل هذا النوع من القضايا، داعين الشباب القطري إلى استغلال هذه الفرصة الثمينة للحصول على الماجستير في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد دون الحاجة للسفر إلى المملكة المتحدة.
وليد محمد: الحوكمة إحدى وسائل مكافحة الفساد
قال وليد محمد علي – خريج قانون ومكافحة فساد وحوكمة من جامعة ساسكس الدفعة الثانية: الكورس كان لمدة عامين وقام مركز حكم القانون ومكافحة الفساد بتنظيمه بالتعاون مع جامعة ساسكس في مقر المركز بالدوحة، لافتاً إلى أن الكورس يتضمّن دراسة أكثر من تخصّص من بينها القانون والحوكمة ومكافحة الفساد، وقال: إن الحوكمة تعد إحدى وسائل مكافحة الفساد وهي تعني الإدارة الرشيدة وقد أتيحت لنا الفرصة خلال الكورس لدراسة كل من هذه المجالات على حدة.
وأضاف: الكورس كان مفيداً للغاية بالنسبة لي في مجال العمل لأنني أعمل في مجال الحوكمة كما أن هناك توجهاً واهتماماً شديداً من جانب الدولة بقضية الحوكمة ومكافحة الفساد والتقدّم في مؤشر مُدركات الفساد الذي يصدر سنوياً عن منظمة مكافحة الفساد، وعلى ضوء تجربتي الخاصة فأنا أنصح الشباب لاسيما دارسي القانون بالإقبال على الالتحاق بهذا البرنامج المتميز واستغلال هذه الفرصة الكبيرة التي يتيحها مركز حكم القانون.
وتابع: لا شك أن تنظيم هذا الكورس في الدوحة يُوفّر الكثير بالنسبة للمشاركين لأنهم سيحصلون على الماجستير من جامعة بريطانية وهم موجودون في الدوحة، دون الحاجة للسفر إلى بريطانيا والابتعاد عن الأسرة والأبناء، كما أنه يتلاءم مع ظروف الموظفين لأنه بإمكانهم أن يلتحقوا به دون أن يضطروا لترك عملهم.
وأوضح أنه من الأفضل لمن يريد الالتحاق بالبرنامج من وجهة نظري لا يكون ذلك عقب التخرّج من الجامعة مباشرة، بل الأفضل أن يتم ذلك عقب التحاقه بالعمل لأنه مُوجّه للموظفين بشكل أكبر.
محمد النجار:الدراسة الجامعية لا تتعارض مع العمل
قال محمد عبد الله النجار: من أبرز ما يُميز البرنامج علاوة على الجامعة العريقة التي ينتسب إليها الخريج أنه لا يعوق الدارس عن مُزاولة عمله في وظيفته أو حياته الطبيعية حيث تم مُراعاة أن تكون الدراسة بعد انتهاء الدوام وهو ما ساعدنا كثيراً في مواصلة الدراسة والتخرّج بنجاح، وهي فرصة كبيرة بالنسبة لكل شاب قطري في أن يحصل على الدراسات العليا من جامعة تعد واحدة من أرقى الجامعات على مستوى العالم لاسيما في مجال مكافحة الفساد والحوكمة وهو موجود في وطنه وبين أهله دون أن يضطر إلى السفر للخارج، وما يعنيه السفر وما يُسبّبه من مشاكل للدارس.. مضيفاً: أشعر بالفخر لأنني تمكّنت من خوض هذه التجربة العلمية الشيّقة مع جامعة ساسكس وزملائي الطلاب حيث ساهمت في توسيع مداركي وأن يكون الدارس قادراً على التعلم من الأساتذة الذين هم الأفضل في هذا المجال من بين أكثر العقول الرائعة فإنها تكون بالفعل تجربة لا تُنسى، داعياً الشباب القطري إلى المُسارعة بالالتحاق بمثل هذا البرنامج الذي يتيح لهم الحصول على الماجستير في ظروف أعتقد أنها مثالية.
عائشة العمادي: دراسة الماجستير بالدوحة أنسب للفتيات
قالت الخريّجة عائشة حسن العمادي – حاصلة الحاصلة على ماجستير فساد وحوكمة وقانون من جامعة ساسكس البريطانية: إن البرنامج مُميز للغاية وهو يتعلق بمجال جديد وهو مُكافحة الفساد والحوكمة وهو مجال يحظى بالاهتمام ليس على المستوى المحلي فقط ولكن أيضاً على المستوى العالمي، وهو مجال مكافحة الفساد، وتُولي قطر لهذا المجال اهتماماً كبيراً وقد ازداد هذا الاهتمام كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية. وأضافت: بالنسبي لي رغم كوني أعمل في جهة قضائية إلا أن نظام الدراسة لم يُمثل بالنسبة لي ثمّة عوائق، بل استطعت التوفيق بينهما دون عناء، وأظن أنها فرصة ذهبية بالنسبة للعناصر النسائية على وجه الخصوص الالتحاق بمثل هذا البرنامج، لأنه معروف أنه من الصعوبة بمكان أن تسافر الفتاة للخارج للدراسة، ولذلك فإنه عندما تأتي جامعة كبيرة مثل جامعة ساسكس البريطانية وتتيح للفتاة الفرصة في الحصول على الدراسات العالية وهي في وطنها وبين أهلها فهذه ميزة كبيرة للغاية، وأعتقد أنها ينبغي أن تكون حافزاً للكثير من الفتيات القطريات لاستغلالها. وقالت: الدراسة كانت مُركزة على مجال مكافحة الفساد والحوكمة وقد استطعت بفضل الله إنهائها بنجاح والحصول على درجة الماجستير بتقدير امتياز.
داليا الأنصاري:إجراءات وقائية لمواجهة الفساد
عبّرت الخريجة داليا الأنصاري عن سعادتها بالحصول على درجة الماجستير من جامعة ساسكس البريطانية، مُوجهة الشكر إلى مركز حكم القانون ومُكافحة الفساد على إتاحة هذه الفرصة للشباب والشابات القطريات للحصول على الدراسات العليا من جامعة ساسكس التي تُعد واحدة من أعرق وأشهر الجامعات على مستوى العالم في مجال مكافحة الفساد حيث تضم مركزاً مُتخصصاً في مجال مكافحة الفساد. وأضافت: الحصول على ماجستير في مجال مكافحة الفساد أمر نادر وليس متاحاً على نطاق كبير على المستوى الدولي، ولذلك أنا أشعر بالاعتزاز لحصولي على درجة الماجستير في هذا المجال المهم ليس في قطر فحسب بل على المستوى العالمي أيضاً، وقد استفدت كثيراً على المستوى الشخصي من دراسة هذا المجال وبصفة خاصة في مجال العمل، حيث تعرّفت على كيفية سد الثغرات التي يمكن أن يدخل من خلالها الفساد عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لذلك، لافتاً إلى أن قطر تركّز بشكل كبير على مكافحة الفساد وهي من الدول الرائدة على المستوى العالم في هذا المجال وفي وضع الأنظمة الكفيلة بمواجهة مثل هذا النوع من الجرائم، لافتة إلى أن إتاحة الفرصة للحصول على الماجستير في مجال مكافحة الفساد تساعد في إيجاد كوادر وطنية مؤهلة للتعامل مع مثل هذه القضايا.