إذاعة و تلفزيون
قدموا مشاركات مميزة ضمن «صنع في قطر»

طلاب نورثويسترن.. بصمة مميزة في السينما المحلية

الدوحة – الراية:

ثمن إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر، مشاركة طلاب وخريجي الجامعة السينمائية في النسخة السابقة من مهرجان أجيال، قائلاً: يجتمع الطلاب والخريجون من جامعة نورثويسترن في قطر كل عام لتقديم ملاحظاتهم المرئيّة الفريدة من نوعها حول الشؤون الاجتماعيّة الملحة واختبار حدود تقنيات السرد القصصي الإبداعي.

نحن فخورون بجميع الأعمال التي يقدّمها طلابنا وبأن أكثر من نصف أفلام «صنع في قطر» هذا العام كانت من صنع مجتمع جامعة نورثويسترن في قطر.

وفازت مريم الذبحاني بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمها «في المنتصف» الذي يتناول عواقب الحرب من خلال متابعة رحلة جندي يمني.

ويسلط الفيلم الضوء على الصراعات والتحديات التي يواجهها الشباب في اليمن ممن فقدوا أحلامهم وتعليمهم لأداء واجبهم في الجيش وللبقاء على قيد الحياة. وقالت الذبحاني: «أهدف ممن خلال هذا الفيلم إلى سرد رواية مختلفة عن اليمن من وجهة نظر الشعب اليمني، مع التركيز على إبراز ما لا نراه في النشرات الإخباريّة.

من الضروري مشاركة تحديات السرد القصصي في مناطق النزاع، والتي تضيف بدورها زخماً وقيمةً للفيلم. وحصل فيلم بيت بيوت، من إخراج ميار حمدان، خريجة عام 2015، والذي تدور أحداثه داخل منزل بائس للعرائس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصّة.

ويتناول الفيلم مواضيع الصداقة والانسجام. وتسعى ميار حالياً لاستكمال دراسة الماجستير في معهد كاليفورنيا للفنون حيث تُركز على الفنون والسينما والتقنيات الحديثة. كما قدّم مهرجان الأفلام عروضاً لأفلام مصممة لاستيعاب ذوي الاحتياجات الخاصّة. ومن جهتها، قالت روان النصيري خريجة عام 2018، والتي شاركت في إنتاج «كنوز لوّل» بالاشتراك مع ندى بدير التي تخرجت أيضاً في عام 2018: «عرض فيلمنا الوصف الصوتي باللغة العربية، وتفسير لغة الإشارة، والترجمات الغنيّة باللغتين العربية والإنجليزية ليشمل الفيلم جميع المُشاهدين.

وهو ما يعكس نمو صناعة الأفلام في قطر بالإضافة إلى قوة العمل الجماعي التي لا يمكن إنجاز فيلم بدونها.» وبدورها، أشادت رنا كازكاز، أستاذة في جامعة نورثويسترن في قطر وصانعة أفلام حائزة على جوائز، بالنجاح الملحوظ لطلابها حيث قالت: «من اللافت للنظر أن يكون لطلاب جامعة نورثويسترن في قطر بصمة واضحة في صناعة السينما المحليّة، كما يتضح من العدد الكبير لأفلام طلابنا الحاليين والخريجين التي تمّ اختيارها في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام.

كما يقوم هؤلاء الطلاب بعرض أفلامهم في بعض من أهم المهرجانات حول العالم. لن أتفاجأ إذا رأيت خريجي برنامج الجامعة بعد 5 إلى 10 سنوات بين أبرز رواة القصص المرئيّة في العالم».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X