قطر وجهة جاذبة للمعارض الكبرى
التسهيلات الجمركية تحفز المشاركات
نمو المبيعات يعكس قوة الاقتصاد القطري
أكد عدد من رجال الأعمال الكويتيين والخليجيين أن قطر تحولت لوجهة جاذبة للمعارض الكبرى مشيدين بالتسهيلات العديدة التي توفرها الجهات المعنية في دولة قطر للعارضين المشاركين في الفعاليات المتنامية داخل الدوحة.
وقالوا ل الراية الاقتصادية على هامش مشاركتهم في معرض العطور الدولي بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي اختتمت فعالياته أن نمو المبيعات يحفزهم على المشاركة القادمة للمعرض، مطالبين بضرورة زيادة الدعاية المصاحبة والمعارض حتى تتضاعف نسبة المبيعات، لافتين إلى أن النسخة الأخيرة من معرض العطور كانت بحاجة إلى مزيد من الترويج والدعاية حتى يتعرف الجمهور القطري على المعرض بشكل جيد.
وقالت السيدة باسمة يوسف الدهيم المدير التنفيذي لإدارة التسويق والمبيعات في شركة معرض الكويت الدولي إن المعرض الذي أقيم في دولة قطر بالتعاون مع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة ٦٠ شركة كويتية وخليجية الهدف الرئيسي منه هو التواصل مع الجمهور القطري من خلال مشاركة الشركات والمصانع الكويتية والخليجية في المعرض حيث أصبحت لدينا فكرة الانتشار الدولي وبدأنا الانطلاقة الأولى في السوق القطري الواعد للعطورات العربية والخليجية والعالمية.
وأضافت الدهيم أن نتائج المبيعات في المعرض مبشرة بالخير وناجحة ما يدفعنا إلى إقامة المعرض مرة ثانية في قطر.
وأشارت الدهيم أن التسهيلات التي حصلنا عليها من دولة قطر كانت ممتازة وسهلة حيث تم لنا توفير كل الخدمات المطلوبة للشركات والعارضين في المعرض موضحة أن تنوع المنتجات أحد أسباب النجاح الذي حققناه في النسخة الأولى من المعرض حيث تتميز نوعية الشركات ال 60 بالمعرض وهي شركات كويتية وخليجية. وأضافت: اخترنا النخبة من الشركات والمصانع للمشاركة في المعرض ولفتت الدهيم إلى أن النجاح الذي حققناه شجعنا ودفعنا لإقامة المعرض مرة أخرى في قطر حيث سوف تشارك في المعرض القادم ١٥٠ شركة كويتية وخليجية وسيكون المعرض مساحته أكبر من الحالي وكذلك سيتم اختيار تاريخ أفضل من تاريخ المعرض الحالي موضحة أن كل معرض له نتائجه الإيجابية والسلبية وسنحاول بقدر المستطاع أن تكون النتائج إيجابية وتلافي أي سلبيات أو أخطاء في النسخة القادمة من المعرض لأن هدفنا السامي هو إقامة معرض بشكل أفضل ومشاركات كبيرة والحصول على مساحات عرض أكبر.
ورداً على سؤال بعض شكاوى العارضين من عدم وجود دعاية وإعلانات كافية للمعرض أوضحت باسمة الدهيم أننا قمنا بحملة إعلانية متكاملة حيث تم وضع الإعلانات في الشوارع والإذاعة والتلفزيون ومواقع التواصل لكن مثلما أشرت لك أن هناك سلبيات وهناك إيجابيات وسوف نتلافاها في المعارض القادمة حيث ستكون الاستعدادات لإقامة المعرض مسبقاً حيث إن كل معرض يحتاج فترة تنظيمية كافية حتى نصل إلى مرحلة النجاح الذي تطمع إليه الشركات التي تشارك في المعرض.
ورداً على سؤال حول التسهيلات التي حصل عليها المعرض في قطر أوضحت أن التسهيلات التي حصلنا عليها سهولة دخول البضائع والشحن وصالات العرض وتعاون الجهات الرسمية والتجارية معنا ولكن طموحنا في المستقبل أن نحصل على أكثر من ذلك.
وقال محمود أحمد السيابي مدير المبيعات في مصنع وداد للعطور في سلطنة عمان إن تجربة المصنع في دولة قطر ناجحة جداً وبكل المقاييس مشيراً إلى أن المعرض حقق نجاحاً وانطباعاً جيداً عن العطور العمانية لدى الجمهور القطري موضحاً أنه تم خلال المعرض تدشين عطور جديدة لأول مرة في السوق القطري ولاقت رواجاً كبيراً.
ورداً على سؤال الراية الاقتصادية حول رؤيته عن التنظيم أوضح السيابي أن التنظيم في حقيقة الأمر كان ممتازاً ولكن الذي أتمناه خلال السنوات أو المعارض القادمة أن يكون الوقت أفضل من توقيت هذا المعرض.
ورداً على سؤال حول مبيعات شركة وداد للعطور قال السيابي في حقيقة الأمر كانت المبيعات جيدة ولكن نحن لا ننظر إلى مستوى المبيعات إنما إلى وجود غاية جيدة عن منتجاتنا التي دشنت لأول مرة في دولة قطر موضحاً أن المبيعات لم تكن في مستوى تطلعاتنا أو توقعاتنا.
ورداً على سؤال الراية الاقتصادية حول العطور الجديدة التي ستدشن في مول الحزم أوضح السيابي أنه ستكون هناك مفاجأة لعملائنا وزبائننا حيث سندشن أفخر المنتجات من العطور العمانية وسيكون عددها خمسة منتجات جديدة من العطور العمانية تحت عنوان: «وا بلاس» تدشن لأول مرة في السوق القطري.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك وكلاء للشركة في قطر قال السيابي إن فكرة وجود وكيل لنا موجودة ونفكر فيها لأن يكون لدينا وكيل معتمد لتوزيع منتجاتنا من العطور العمانية المنتجة من مصانع في سلطنة عمان.
وقال رجل الأعمال الكويتي السيد غانم العشيران الرئيس التنفيذي لشركة عود بلاس في دولة الكويت إن المعرض حقق نجاحاً منقطع النظير وبكل المقاييس من خلال تواجد الزبون القطري وانبهاره بالعطور العربية والبخور الكويتية الصنع مشيراً إلى أن أغلب الناس قالوا لنا بأنه لا توجد إعلانات كافية عن المعرض ولكن أنا في رأيي الشخصي المعرض ناجح وحقق كل أهدافه من تنظيم وإقامة في دولة قطر الشقيقة. وأشار العشيران إلى أن شركة عود بلاس حققت مبيعات خلال الثلاثة أيام الأولى كبيرة وهذا كله بفضل الله عز وجل موضحاً أن نسبة المبيعات لدى الشركة فاقت 90% وهذا شيء رائع بالنسبة لشركة عود بلاس الكويتية.
وذكر العشيران أن شركة عود بلاس تعمل في السوق منذ عام 2014 حيث إننا بالسوق القطري منذ ذلك العام كما أننا معروفون جيداً.
ورداً على سؤال الراية الاقتصادية حول ما إذا كان للشركة وكيل معتمد لمنتجاتها في قطر قال العشيران: حتى الآن لا يوجد عندنا أي وكيل معتمد في دولة الكويت وقد تلقينا عدة عروض من شركات قطرية طلبت منا أن يكونوا وكلاء لمنتجاتنا إلا أننا رفضنا ذلك في الوقت الراهن ولم نفكر إطلاقا أن يكون لدينا وكلاء لمنتجاتنا في الدوحة حيث نفضل أن نكون متواجدين في المعارض ولذلك نحن رفضنا مبدئيا أن يكون لدينا وكلاء مشيراً إلى أن شركة عود بلاس تصدر العطور والبخور إلى جميع دول العالم.
وقال رياض اليحيى الرئيس التنفيذي لشركة مصنع اليحيى للعطور في الكويت إن معرض العطور الدولي الذي أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات هو بادرة طيبة وممتازة جداً حيث يهدف إلى مد جسور التواصل مع الجمهور القطري وعرض المنتجات من العطور الكويتية والأوروبية في دولة قطر مشيراً إلى أن تنظيم المعرض جيد جداً وناجح بكل المقاييس وحقق المعرض أهدافه موضحاً أن المشاركات لم تكن كبيرة وكان بودنا أن تكون أكبر من ذلك من قبل الشركات الكويتية المتخصصة في مجال العطور والبخور وأدوات التجميل والمستحضرات.
وردا على سؤال الراية الاقتصادية حول مدى الإقبال على شراء العطور أوضح اليحيى أنه في حقيقة الأمر الوقت كان ضيقاً وقصيراً جداً ولذلك لم يكن الإقبال كما كنا نتوقعه موضحا أن مبيعاتنا لم تكن كبيرة ترضي طموحاتنا إلا أن هدفنا من المشاركة في المعرض هو التعريف بالمنتجات الكويتية في دولة قطر الشقيقة.
ورداً على سؤال آخر حول افتتاح الشركة مصنعاً لها في دولة قطر قال اليحيى في حقيقة الأمر فكرة افتتاح المصنع في دولة قطر قائمة حيث إن هذه الفكرة تراودني منذ سنوات في البداية كانت في طور تحقيق هذا الهدف ولكن استطعنا استخراج السجل التجاري للمصنع وسوف نخصصه لماركة عطر جديدة تم اختيارها للسوق القطري تحت اسم «ريفيرا قطر».