باريس- قنا:

أكد السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على أهمية رياضة الكارتينج التي تعد بمثابة الجذور لرياضة السيارات، موجها التهنئة لسلطنة عمان الشقيقة لنجاحها في استضافة أول بطولة كاملة لها في فبراير القادم.

وقال المناعي، في تصريح صحفي خلال مشاركة وفد الاتحاد القطري للسيارات في اجتماع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا” على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات في فرنسا، إن الاتحاد القطري بدأ منذ العام الماضي التعاون مع نظيره الدولي والاتحادات الأخرى من أجل أن ترى هذه البطولة النور.. معتبرا أن البطولة متماشية مع استراتيجية الاتحاد القطري القائمة على الاهتمام بالفئات السنية الصغيرة وتطوير هذه الرياضة بشكل علمي صحيح.

وحول التعاون بين الاتحاد القطري ونادي حلبة لوسيل، أوضح أن هناك تعاونا مثمرا للغاية، خاصة أن نادي حلبة لوسيل يمثل البيئة الممتازة للتعليم، وهو ما ظهر جليا بعد النجاح الكبير الذي حققته اكاديمية الدراجات النارية التي استقطبت العديد من الأطفال، متوقعا أن يكون الكارتينج على نفس مستوى النجاح، خاصة أن نادي حلبة لوسيل لديه الامكانيات والمهارات لتنفيذ مشروع الكارتينج بنجاح كبير.

من جهته، اعتبر السيد خالد الرميحي نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي ومدير الحلبة، الكارتينج من الرياضات المهمة والمميزة ، مشيرا إلى ضرورة التعامل معه بالشكل الأمثل، والذي يواكب أهميته باعتباره الخطوة الأولى في عالم الرياضات الميكانيكية.

وقال الرميحي، في تصريح مماثل، إن دولة قطر تدرك أهمية رياضة الكارتينج وتطالب دائما بضرورة الاهتمام بها، لافتا إلى أن تنظيم أول بطولة في عمان يعتبر خطوة مميزة للغاية في سبيل تطوير هذه الرياضة بشكل أكبر خلال الفترات المقبلة.

وأشار إلى الحرص الدائم من الجانب القطري على تواجد فعاليات الكارتينج خلال البطولات العالمية التي تستضيفها حلبة لوسيل، والتي تلقى إقبالا كبيرا من جميع فئات المجتمع، كاشفا عن وجود أفكار ومشروعات من أجل تطوير هذه الرياضة بين الاتحاد القطري والحلبة، لكنها لم تتبلور حتى الآن بالشكل الكامل حتى يتم الإعلان عنها.

يشار إلى ان اجتماع “مينا” على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، ركز على بطولة الكارتينج التي ستنظمها سلطنة عمان في فبراير المقبل، والتي تعد أول بطولة من نوعها في المنطقة، والتي يولي لها الاتحاد القطري اهتماما كبيرا في ظل اهتمامه بالفئات العمرية الصغيرة.