المحليات
خلال جلسة حوارية نظّمتها القطرية للعمل الاجتماعي

خبراء يبحثون الأوضاع الصعبة للاجئين ذوي الإعاقة

الدوحة -قنا:

نظّمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، جلسةً حوارية مع عدد من الخبراء والمُختصين استمعت خلالها إلى تصوّراتهم حول قضية اللاجئين والنازحين من الأشخاص ذوي الإعاقة، تجسيدًا لشعار مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية «حتى لا يترك أحد خلف الركب».

ترأست الجلسة آمال عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وشارك فيها نخبةٌ من ممثلي الجهات الفاعلة في الحقل الإنساني، في مقدّمتهم سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية للشؤون الإنسانيّة، ومُمثلون عن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالدوحة، وصندوق قطر للتنمية والمؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعي.

وفي ظلّ تزايد موجات النزوح واللجوء في الآونة الأخيرة، استعرض المتحاورون الأوضاعَ الصعبة التي يعاني منها اللاجئون في ظلّ ازدياد تلك الأوضاع تعقيدًا وصعوبة، حينما يمتزج اللجوء مع الإعاقة، لافتين إلى أنّ هناك حوالي 2 إلى 3 ملايين شخص من النازحين قسرًا حول العالم من الأشخاص ذوي الإعاقة بحسب تقديرات مُنظمة الصحة العالمية، ثلثهم من الأطفال.

من جهتها، قالت آمال المناعي، إنّ اللاجئين يُواجهون مشكلاتٍ عديدةً حول العالم، وحينما يمتزج اللجوء مع الإعاقة، يزداد الأمر سوءًا، ودعت إلى إزالة كافة العقبات التي تُواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم ودمجهم مجتمعيًا، و»لن يأتي ذلك إلا بتضمين حقوقهم في البرامج التنموية وضمان توفير فرص مُتساوية لهم، وهو ما يسعى إلى تحقيقه مُؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X