سنطبق ال«VAR» في خليجي 25 بمساعدة قطر
إدارة الأجنبي للافتتاح والنهائي لا تمثل إساءة للحكم الخليجي
أكد طارق أحمد رئيس لجنة الحكام بخليجي 24 أن اللجنة ناقشت أول أمس أداء الحكام في آخر مباريات الدور الأول للبطولة، وتحليل قرارات الحكام أيضا، من أجل الوقوف على آخر الاستعدادات لنصف النهائي.
وقال إنه تقرر تقليص عدد الحكام بعد انتهاء الدور الأول، حيث غادر خليجي 24 عدد من الحكام خاصة الذين ينتمون للمنتخبات المتأهلة إلى دور نصف النهائي وهي منتخبات قطر والسعودية والعراق والبحرين.
وكشف استمرار الحكام الأوروبيين من بلجيكا وسويسرا، وأيضا الحكام اليابانيين الذين سيديرون إحدى مباريات اليوم ويغادرون غدا الجمعة إن شاء الله. أضاف: تم حسم واختيار حكام مباراتي نصف النهائي بعد اجتماع موسع ومطول للجنة، وإن شاء الله يكون الاختيار جيدا ويؤدي الحكام الأداء المتوقع منهم ويستمرون في المستوى المرتفع خاصة مع تطبيق تقنية حكام الفيديو للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقدم طارق أحمد الشكر للفيفا وللاتحاد الآسيوي على دعمه الحكام في خليجي 24 من خلال تواجد ممثليه سواء بالنسبة للتحكيم بشكل عام، أو بالنسبة لتقنية حكام الفيديو والجميع لم يقصر وساهم في إنجاح البطولة تحكيميا. وعن مواصفات حكام مباريات نصف النهائي قال طارق أحمد: لا يوجد فارق بين أي مباراة وبين مباريات المربع الذهبي أو النهائي، فالمباريات هي نفسها المباريات، والمنافسة نفسها، المهم أن ينجح الطاقم في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان.
وردا على سؤال حول الأخطاء التي أثرت على البطولة قال رئيس لجنة الحكام: يسأل في ذلك الVAR وليس أنا ولو كانت هناك أخطاء لكشفها وأبلغ الحكام بها. وأعرب طارق أحمد عن رضائه عن التحكيم بشكل عام في خليجي 24 وقال: تطبيق تقنية الفيديو ساعدت على هذا النجاح، وقد باتت هذه التقنية أمرا واقعا في لائحة الاتحاد والمسابقات، وسوف يطبق في خليجي 25 بالعراق إن شاء الله. واستطرد قائلا: الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي وكل الأشقاء بالاتحادات وعدونا بالمساعدة في تنظيم خليجي 25 ومن ضمن هذه المساعدة تقنية الفيديو. وكشف عن طلب الاتحاد العراقي من نظيره القطري إقامة معسكر لحكام الساحة وحكام الفار والاستعانة بالخبرة القطرية في هذا المجال. ورفض رئيس لجنة الحكام اعتبار إدارة حكم أجنبي لافتتاح خليجي 24 واحتمال إدارته أجنبي أيضا للنهائي إساءة للحكم الخليجي، وقال: لا توجد أي إساءة في هذا الأمر، وهناك مباريات في آسيا وأوروبا يديرها حكام محايدون ولم يقل أحد أن ذلك إساءة للحكام الأوروبيين أو الآسيويين.