قال معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة إن النسخة الثانية للمؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراويّة ستعقد في عام 2021، في إطار مساهمته في دعم دولة قطر في التصدي للتحديات الكبرى التي تواجهها من خلال مركز الطاقة، ومركز المياه، ومركز البيئة والاستدامة، ومركز الإجراءات والمواد الحاسوبية، بالإضافة إلى مركز التآكل.
واستعرض المؤتمر في نسخته الأولى والتي استمرت أربعة أيام عدداً كبيراً من الجلسات بما في ذلك حلقات النقاش والموائد المستديرة والعروض التقديمية الشفوية وعروض الملصقات حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالفرص والتحديات في مجالات الطاقة والبيئة والمياه والأمن الغذائي.
كما حضر هذه الجلسات أكثر من 400 ممثل من العلماء والباحثين والمهندسين والطلاب من جميع أنحاء العالم.
وحضر عدد كبير من المندوبين والضيوف حلقة نقاش مثيرة للاهتمام حول «تنفيذ إطار للسياسات لدعم التنمية المستدامة من خلال العلاقة بين المياه والطاقة والبيئة»، خلال اليوم الأخير في الفترة من 2-5 ديسمبر، وهو المؤتمر الرئيسي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جزء من جامعة حمد بن خليفة.
وأعرب الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، عن سعادته بالتواجد في هذا المؤتمر الهام الذي يناقش قضية حيوية، والتي لم تعد تصبح قضية متعلقة بدول بحد ذاتها، وإنما هي قضية عالمية يجب فيها تضافر الجهود، مضيفاً إن عملية التعامل مع قضايا الأمن المائي والطاقة هي أمر هام وتتعلق بقضية التنمية الأساسية لكل الدول.
كما شارك أكثر من 1000 طالب في مسابقة المبتكرين الشباب، وقدموا مقاطع فيديو قصيرة تستعرض كيف يمكن تحقيق الأهداف المتعلقة بأهداف معينة للتنمية المستدامة، حيث فازت كل من مدرسة الفلبين الدولية، ومدرسة كومباس الدولية، ومدرسة أوفاز العالمية بجوائز متقدّمة في الفئات العليا والمتوسطة والمبتدئة.
كما شارك طلاب الجامعات من قطر والعالم في عروض الطلاب الشفوية والملصقات في مجالات الطاقة والبيئة والمياه والأمن الغذائي، وحصل الفائزون على جائزة نقدية بقيمة 300 دولار أمريكي.
واستكشفت الجلسات التي أقيمت على هامش المؤتمر موضوعات مثل تحلية المياه، وعمليات النفط والغاز المستدامة، والأمن الغذائي
وبهذه المناسبة، اعتبر الدكتور مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، هذا المؤتمر حدثاً ساراً ومهماً بالفعل، واصفاً إياه بأنه بمثابة رحلة استغرقت أربعة أيام جمعت وجهات نظر مختلفة في البحوث والتطوير والتكنولوجيا والابتكار.