قررت الحكومة الألمانية الاتحادية امس تقديم مساعدات مالية لعملاء شركة «توماس كوك» الألمانية المفلسة.وذكرت الحكومة في بيان أمس عقب اجتماع لمجلس الوزراء في برلين إن الحكومة الاتحادية ستعوض عن الأضرار التي لم يتم تسويتها من قبل الطرف الآخر. وسيُجرى تعويض العملاء بالفارق بين ما تلقونه من مجموعة التأمين في زيورخ أو من مصادر أخرى وما دفعوه. وجاء في البيان أنه «ليس من المعقول أن يُترك العملاء بمفردهم في التعامل مع القضايا القانونية المعقدة» ، موضحًا أن الهدف كان تجنب الآلاف من إجراءات الشكاوى والإجراءات القانونية التي تستمر لسنوات.
ووفقا لمجموعة التأمين في زيورخ، لم يتم التأمين على العملاء على نحو كاف، حيث ارتفعت مطالبات التعويض عن الأضرار إلى حد كبير يزيد عن 110 ملايين يورو (122 مليون دولار).
وذكرت مجموعة التأمين أنها تلقت مطالبات بقيمة 250 مليون يورو في أعقاب إعلان شركة توماس كوك الفرعية في ألمانيا إفلاسها في 25 سبتمبر الماضي.
وكان نحو 660 ألف عميل حجزوا رحلات حتى نهاية سبتمبر 2020 .ورحب رئيس اتحاد المستهلكين الألمان، كلاوس مولر، بقرار الحكومة، داعيا إلى اتباع نهج غير بيروقراطي في تسديد التعويضات وتحسين التأمين على عروض العطلات.