المحليات
خلال افتتاح مؤتمر تنمية قدرات الموارد.. مشاركون:

تنمية الثروة البشرية أولوية قطرية

تعزيز قدرات الموارد البشرية الوطنية لتحقيق الخطط التنموية

تطوير مجتمع يتبنى ثقافة الإبداع والابتكار

تنمية الموارد البشرية من ركائز رؤية قطر الوطنية

برنامج متكامل لتنمية الموارد البشرية وتطوير القطاع العام

تعزيز المهارات القيادية ورسم وتنفيذ خطط الدولة التنموية

  • توفير بيئة مواتية للشراكات بين القطاعَين العام والخاص

 

كتب – عبدالحميد غانم:

أكّد المُشاركون في مُؤتمر تنمية قدرات الموارد البشريّة لتحقيق الخطط التنموية الوطنية الذي ينظّمه معهد الدوحة للدراسات العُليا، والمعهد الدوليّ للعلوم الإداريّة، والرابطة الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة، أنّ نجاح انتقال قطر إلى اقتصاد المعرفة وَفق رؤية قطر الوطنيّة 2030 سيعتمد إلى حدّ كبير على ما تحقّقه من نجاحات في مجال تنمية الثروة البشريّة، مُشدّدين على أنّ هذا الهدف سيبقى أولويةً وطنيةً من أجل تنمية قدرات الموارد البشرية الوطنيّة والارتقاء بها لتحقيق الخطط التنموية المُستقبلية.

 

وقالوا: إنّ الرؤية جعلت من التحوّل إلى الاقتصاد القائم على المعرفة جزءًا مهمًا منها من خلال تطوير مُجتمع يتبنّى ثقافة الإبداع والابتكار ويشكّل رأس المال البشري فيه القوة المحرّكة الأساسية، وصولًا إلى التنمية المُستدامة.

وأضافوا: دولة قطر ركّزت على العنصر البشريّ باعتباره قاطرةَ التنمية المُستدامة وركيزةً أساسيةً في تحقيق رؤيتها الوطنيّة 2030، وعنصرًا أساسيًا لتنفيذ ونجاح إستراتيجية التنمية الوطنيّة 2018- 2022، مُوضحين أنّ فكرة المُؤتمر تأتي استجابةً لأهمية الموضوع على المُستوى الدوليّ وعلى مستوى دولة قطر على وجه الخصوص، لأنّ بناء وتعزيز قدرات الموارد البشرية يُعتبر الدعامة الرئيسيّة لتنفيذ خطط التنمية الوطنية، والمُساهمة في تحقيق الرؤى الوطنيّة للدول.

ولفتوا إلى أنّ دولة قطر تُدرك منذ انطلاقة رؤية قطر الوطنية 2030، أنّ تنمية الموارد البشرية من المرتكزات الرئيسية الأربعة لهذه الرؤية، حيث تضمّنت الرؤية وما تلاها في إستراتيجيات التنمية الوطنيّة الأولى والثانية، برنامجًا متكاملًا لتنمية الموارد البشريّة، وتطوير القطاع العام. وشدّدوا على أهمية الموارد البشريّة في التنمية الوطنية باعتبارها الوسيلةَ الأساسية لتحقيق الأهداف التنموية، في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وأنّ إعدادها وتأهيلها بات لازمًا من أجل تحقيق أهداف التنمية الوطنيّة.

 

وزير التنمية:لا تنمية وطنية بدون موارد بشرية كفؤة

برنامج خاص لشاغلي الوظائف القيادية والإشرافية

 أكّد سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإداريّة والعمل والشؤون الاجتماعية، على أنّ ارتباط قدرات الموارد البشريّة لتحقيق التنمية الوطنية، هو ارتباطٌ أساسيّ ووثيق، وهو الارتباطُ الذي ظهر بعنوان المؤتمر، وقد أولت وزارةُ التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية هذه العلاقةَ أهمية خاصةً في الإستراتيجية التنموية، فلا تنمية وطنية دون موارد بشرية كفؤة».

وشدّد سعادته خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عنه السيدُ عبد العزيز سعد المجلي، مُدير عام معهد الإدارة العامة، على أهمية الموارد البشرية في التنمية الوطنية باعتبارها الوسيلةَ الأساسية لتحقيق الأهداف التنموية، في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وإنّ إعدادها وتأهيلها بات لازمًا من أجل تحقيق أهداف التنمية الوطنية.

وتابع وزير التنمية بالقول: الوزارة قامت ممثلةً بمعهد الإدارة العامة، وبالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بمعهد الدوحة للدراسات العليا، بتنفيذ برنامج خاص لشاغلي الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية، ويتضمن هذا البرنامج عشرَ ورش تدريبيّة بمجالات مُختلفة، ومن أهم أهداف هذا البرنامج، تبادلُ الخبرات بين القيادات وإيجاد الحلول لبعض القضايا والمُشكلات الإدارية، والتعرّف على مُختلف بيئات العمل الإدارية.

 

د. هند المفتاح: إعداد قادة حكوميين

تقول الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإداريّة والمالية في معهد الدوحة للدراسات العليا: إنّ ما يؤمل منه أن تُساهم جلساتُ المؤتمر في عكس الموضوعات الحيويّة والرؤى المُختلفة التي تُسهم في إعداد القادة الحكوميّين وتعزيز قدرات الموارد البشرية، وتأمين قيام القيادات القطريّة بدورها في رسم وتنفيذ خطط الدولة التنموية، وتوفير بيئة مُواتية للشراكات بين القطاعَين العام والخاص، وتعزيز المهارات القيادية، والتحوّل إلى اقتصاد قائم على المعرفة والنقاش حول فرص نجاحه وتحدّياته.

وأضافت: إنّ احتضان المعهد جلسات هذا المؤتمر إنما هو تكريس لدوره الذي يقوم به، من ناحية كونه مؤسسةً أكاديمية ملتزمة بشكل عميق في تعزيز إسهاماته لتحقيق الأهداف التنمويّة الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وبما يتواءم مع رؤية قطر 2030، وهو ما يتفق تمامًا مع رسالته التي تركّز على تكريس القيم الإيجابية الداعمة للتنمية والتطوير.

                   

         

د. فريد الصحن: بناء وتعزيز قدرات الموارد البشرية

يقول الدكتور فريد الصحن أستاذ ومدير برنامج الماجستير التنفيذي للإدارة العامة بمعهد الدوحة: إنّ فكرة المؤتمر تأتي استجابةً لأهمية الموضوع على المستوى الدولي وعلى مُستوى دولة قطر على وجه الخصوص، لأنّ بناء وتعزيز قدرات الموارد البشرية يُعتبر الدعامة الرئيسية لتنفيذ خطط التنمية الوطنية، والمُساهمة في تحقيق الرؤى الوطنية للدول.

ويضيف: قطر ركّزت قياداتها على العنصر البشريّ باعتباره قاطرةَ التنمية المُستدامة وركيزةً أساسية في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، وعنصرًا أساسيًا لتنفيذ ونجاح إستراتيجية التنمية الوطنيّة 2018- 2022.

 

د. صالح النابت: تنمية القدرات البشرية للانتقال لاقتصاد المعرفة

أكّد سعادة الدكتور صالح النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، أنّ رؤية قطر الوطنيّة تستشرف الآفاق التنموية من خلال التركيز على الركائز الأربع المُترابطة التي شملتها، موضحًا أنّ تلك الركائز تتمثّل في «التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية».

وقال في كلمته أمام مُؤتمر تنمية قدرات الموارد البشرية لتحقيق الخطط التنموية: إنّ المؤتمر يشكّل مناسبة سانحة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة الحكومية من جهة والمعاهد والجامعات ومراكز الأبحاث والمُنظمات الدولية من جهة أخرى، مُضيفًا: إنّ رؤية قطر الوطنية حدّدت الاتجاهات العامة للدولة ومُستقبلها منذ العام 2008، وأبرزت القيم التي تعكس طموحات شعب دولة قطر وأهدافه وثقافته». وتابع: أكّدت رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزة التنمية البشرية على الغاية المُستهدفة المُتمثلة في «سكان مُتعلمون» وذلك باعتبارها تشكّل المنطلق في تنمية وتطوير قدرات الموارد البشرية على المدى الطويل، مضيفًا إنّ الرؤية جعلت من التحوّل إلى الاقتصاد القائم على المعرفة جزءًا مهمًا منها من خلال تطوير مُجتمع يتبنّى ثقافة الإبداع والابتكار ويشكّل رأس المال البشري فيه القوة المحرّكة الأساسية، وصولًا إلى التنمية المُستدامة المنشودة.

وأوضح رئيس جهاز التخطيط والإحصاء أنّ نجاح انتقال البلاد إلى اقتصاد المعرفة وَفق رؤية قطر الوطنية 2030 سيعتمد إلى حدٍ كبيرٍ على ما تحقّقه دولة قطر من نجاح في تنمية الثروة البشرية.

                   

 

سعد المحمود: تنمية قدرات الموارد البشرية في القطاع الخيري

يقول سعد محمد المحمود نائب مُدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في كلمته التي ألقاها نيابة عن الهيئة: إنّ هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تُؤمن بأنّ الإنسان هو أساس التنمية وهدفها، ولذا فإن الهيئة تضع ضمن أولوياتها صناعةَ وبناء وتعزيز الوعي بالعمل الإنساني والخيري ونشر هذا المفهوم كثقافة مُجتمعية، بالإضافة إلى تمكين المُنظمات الخيرية والإنسانية للنهوض برسالتها بما يخدم التوجّهات التنموية المحلية والدولية.

وأضاف: القطاع الخيري والإنساني في دولة قطر يشهد تحولًا بنّاءً من حيث الشراكات المحلية والدولية، وتمتين البنية التشريعيّة والقانونية وصياغة الأطر الإستراتيجية وتحديث الإجراءات ونظم العمل وتطوير أساليب وأدوات الرقابة والتقييم بما يتلاءَم ويتكامل مع إستراتيجية دولة قطر 2030 والخطط التنموية وأهداف التنمية المُستدامة.               

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X