شعارنا حب الوطن بالعمل والإنجاز

كتب – عبدالحميد غانم :

أكد عدد من المواطنين أن اليوم الوطني مناسبة لتجديد العهد والوعد بالسير على نهج المؤسس الذي غرس فينا صفات الكرم والرجولة ونصرة المظلوم، و مواصلة مسيرة نهضة قطر وتنميتها والحفاظ على مكانتها الدولية التي حققتها بفضل تفاني أبنائها وحرصهم على السير على خطى الأولين وبذل الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، الأمر الذي أثار إعجاب العالم وجعل من الدوحة محط اهتمام الجميع.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إن فعاليات درب الساعي تعرّف النشء بمعاني الولاء والتكاتف وغرسها في نفوسهم، وتعرفهم أيضاً بالتراث والتاريخ القطري، مؤكدين أن حب الوطن يكون بالعمل والإنجاز ومواصلة مسيرة البناء، لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها وهذا يتطلب منهم العمل والاجتهاد والاقتداء بسيرة الأولين، مشددين في الوقت نفسه على أن استمرار مسيرة التطور والازدهار مسؤوليتهم جميعًا، وهذا أيضا يتطلب منهم توعية أبنائهم بالحفاظ على هذه المسيرة بالعلم والتدريب والتأهيل لنهضة الوطن والحفاظ على مكتسباته، وقالوا نستحضر اليوم ذكرى المؤسس ومسيرة البناء والعطاء والإنجازات التي تشهدها قطر سواء على مستوى البنية التحتية، أو المشروعات الاقتصادية الضخمة، وبالتالي هو يوم الاحتفال بالإنجازات والعطاء والمزيد من العمل والإنتاج.

يقول فيصل المقارح: اليوم الوطني هو يوم الولاء والوفاء لبلادنا ولقيادتنا الرشيدة، نتذكر فيه المؤسس ومسيرة البناء والعطاء والإنجازات التي تشهدها قطر سواء على مستوى البنية التحتية أوالمشروعات الاقتصادية الضخمة وبالتالي هو يوم الاحتفال بالإنجازات والعطاء والمزيد من العمل والإنتاج.

ويضيف: نحن جيل الشباب تربينا منذ الصغرعلى حب الوطن والحفاظ على مقدراته والتفاني في العمل من أجله وكل واحد منا فى موقعه يستطيع خدمة وطنه، سواء كان طالباً في مراحل الدراسة أو موظفا في وزارة أو جهة معينه، فالطالب بالاجتهاد في الدراسة والنجاح والتسلح بالعلم والمعرفة فهو يخدم بلده لأنه سيتخرج ويذهب للعمل وهو مؤهل بالعلم، والموظف أو المسؤول بالعمل الجاد والإبداع وطرح رؤى وأفكار جديدة تفيد جهة عمله فهو بذلك يخدم وطنه ويدلل على حبه له بالعمل والإنتاج.

ويواصل : من أبرز سمات عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقياتنا الكرم والجود والشهامة والرجولة ونصرة المظلوم، وهذا ماغرسه بداخلنا آباؤنا ومن عاداتنا أيضًا العمل وإتقانه والإنتاج، فمن يحب هذا الوطن عليه بزيادة الإنتاج وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعته وتطوره وازدهاره.

وتابع بالقول: عندما نأتي إلى هنا في درب الساعي ونشاهد هذا الكم الكبير من الفعاليات بتميزها وتنوعها وتناسبها لكافة الأعمار من فعاليات ثقافية وتراثية وألعاب للأطفال والمسرح، والفعاليات التي تقيمها أجنحة الوزارات فهذا يعزز فينا روح الانتماء لأن هذه الفعاليات ترسخ بداخلنا حب الوطن ويشعرنا بالفخروالعزة والكرامة.

يوسف الشمري:

نسير نحو المستقبل بخطى ثابتة

يقول يوسف الشمري: نحن كأولياء أمور نغرس في أبنائنا حب الوطن منذ الصغر، ونعرفهم تاريخ بلادهم كيف كانت في السابق؟ وكيف أصبحت اليوم؟ حتى يتعرف على مسيرة بناء الوطن منذ المؤسس رحمه الله وحتى اليوم. ويضيف: اليوم الوطنى يعبر عن رمزيه تعزيز الانتماء، وعلينا نحن الآباء أن نكون قدوة لأبنائنا ونمنحهم الجانب الإيجابي ونربيهم على العمل والإنتاج وخدمة الوطن.

وتابع: قطر وهي تحتفل باليوم الوطني هذا العام تسير بخطى ثابته وواثقه نحو المستقبل وهذا ما ينبغى تعزيزه باستمرار داخل أبنائنا ونعرفهم أنهم المستقبل وعليهم أن يجتهدوا للحفاظ على مكتسباتهم التي تحققت وأن يسلموا هذه المكتسبات وقد راكموا عليها إلى الأجيال القادمة كما استلموها من السابقين، فما حدث من إنجازات ضخمة في كافة المجالات خلال الفترة القليلة الماضية يعد معجزة بكل المقاييس تؤكد قدرة الإنسان القطري على العطاء وتحقيق المستحيل. ويواصل: أدعو الجميع وأنا منهم للاجتهاد في العمل فكل موظف يزيد من عطائه وإبداعاته وإنتاجيته من أجل النهوض ببلده وليعلم أنه يعمل من أجل مستقبل أبنائه والأجيال القادمة للوصول بقطر إلى قمة المجد والازدهار.

سعد البدر: بالعلم والاجتهاد نبني الوطن

يؤكد سعد البدر ضرورة التسلّح بالعلم والمعرفة لبلوغ قمة عطائنا وإبداعاتنا ووضع أفكار جديدة تفيد الوطن وتصل به إلى مصاف الدول المتقدّمة.

وقال: تحقيق رؤية قطر 2030 والوصول لمصاف الدول المتقدمة لن يأتي إلا بالعلم والاجتهاد والتدريب وهذا ما ينبغي غرسه في نفوس أبنائنا منذ الصغر ونزرع فيهم حب الوطن وأن العمل عبادة ونعرفهم كيف نحت آباؤنا وأجدادنا في الصخر لبناء هذا الوطن والوصول به إلى ما وصل إليه اليوم من إنجازات تحققت سواء مشاريع بنية تحتية أو مشاريع اقتصادية وزراعية وصناعية وفي الصناعات الدوائية والغذائية والاستزراع السمكي والإنتاج الزراعي والحيواني.

وتابع: نعم اليوم الوطني يعزّز الهُوية والانتماء لبلادنا والولاء لقيادتنا الرشيدة، والهُوية القطرية ليس مجرد كلام وإنما فعل وعمل وجهد وإنتاج فلا يجوز لموظف أن يتكاسل عن عمله وإنما عليه أن يجتهد ويبدع ويغرس حب العمل والإنتاج في أبنائه منذ الصغر ويعرّفهم أن ذلك من حب الوطن.

ويواصل: تراثنا القديم يحكي تاريخ بلادنا ولذلك ينبغى علينا غرس حب الوطن في أبنائنا لإحياء تراثهم ومعرفة تاريخ بلدهم، ومن يعرف التاريخ وكيف بدأ المؤسس رحمه الله في تأسيس قطر الحديثة وماذا فعل من أجلها حتى يسلم الراية مرفوعة إلى الجيل الذي يليه حتى وصلت إلينا عامرة بالإنجازات، فمن المؤكد أنهم سيحافظون على هذه المكتسبات والإنجازات التي تحققت.

وأكد أن أولياء الأمور والأسر عليها دور كبير في تعزيز الهُوية والانتماء داخل أبنائهم، فهذا هو يوم التكاتف من أجل الوطن لنعمل يداً بيد من أجل مستقبل قطر وتقدّمها وازدهارها والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدّمة إن شاء الله.

مبارك المقارح: خدمة الوطن شرف

يؤكد مبارك المقارح أن حب الوطن فعل وعمل وتضحية، وهذا ما تربينا عليه فكل فرد في هذا المجتمع عليه واجب مقدّس تجاه وطنه ينبغي عليه أن يؤدّيه بإتقان وتفانٍ ويغرس ذلك في أبنائه.

وقال: نحن الشباب تعلمنا من أبنائنا ومدارسنا وفي مجالسنا أن خدمة الوطن شرف وعلى كل شاب أن يجتهد ويسعى لينال هذا الشرف وليعلم تمام العلم أن قطر ربته وكبرته وعلمته ووفرت له الوظيفة وأنفقت على تأهيله وتدريبه وعليه ردّ الجميل.

ويضيف: اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا تذكرنا بالإنجازات التي تحققت خلال عام مضى والاستعداد لإنجازات عام قادم، والإنجاز تلو الآخر لم يأتِ من فراغ وإنما هو عمل جماعي جاء نتيجة لاهتمام قطر بالاستثمار في أبنائها وتأهيلهم وتدريبهم لتحقيق هذه الإنجازات فهم ركيزة التنمية الشاملة. وتابع: التميز والتنوّع والتطوير التي تشهده فعاليات درب الساعي ومشاركة مختلف جهات ووزارات الدولة ووجود الأسر للاستمتاع بهذه الفعاليات، إنما هو جزء أساسي من تعزيز الهُوية لأننا كما نرى وجود أطفال ونشء وشباب وكبار في السن وهذه هي رسالة درب الساعي. ويواصل: نحن نأمل الاستمرار في مسيرة الإنجازات وزيادة وتيرتها، فقطر تستحق منا الأفضل دائماً وهذا لا يكون إلا بالعمل والاجتهاد والإنتاج والحمد لله هذا ما نلاحظه في كل القطاعات.

محمد الكعبي: فعاليات تراثية تروي تاريخ قطر

يقول محمد الكعبي: المحافظة على مكتسبات الدولة تكون بالعمل وزيادة الإنتاج والعطاء المستمر، فكل فرد فينا عليه واجب تجاه وطنه الذي عمله واستثمر فيه ليكون فرداً صالحاً نافعاً وجاء الدور عليه لردّ الجميل لبلده.

ويضيف: كل عام نأتي مع أبنائي إلى درب الساعى للتعرّف على الفعاليات خاصة التراثية منها لأنها تروي تاريخ قطر وآبائنا الأولين وحياتهم بالبر والبحر وهذه الفعاليات يتعلم منها أبناؤنا ويعرفون تاريخ بلدهم وكيف كانت حياة الأولين وكيف بنوا قطر جيلاً بعد جيل لنرى كل هذه الإنجازات الضخمة التي تشهدها قطر من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها. وتابع: غرس حب الوطن وتعزيز الهُوية والانتماء في أبنائنا ينبغي أن يتحوّل إلى فعل وليس مجرد كلام نردّده، وهذا الفعل يكون بتعليمهم وتأهيلهم لخدمة بلادهم والتضحية من أجلها والنهوض بها والحفاظ على مُكتسباتها.

إبراهيم اليافعي: تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية

يؤكد إبراهيم اليافعي أن اليوم الوطني يعزّز الهوية والانتماء للوطن والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته التي تحققت واستمرار مسيرة التطوّر والازدهار وغرس ذلك في نفوس أبنائنا لينشأوا على حب الوطن.

وقال: نحن نستلهم من روح اليوم الوطني العمل وزيادة الإنتاج والنهوض بمسيرة البلاد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية قطر 2030، والوصول بقطر إلى مصاف الدول المتقدّمة. وتابع: قطر حققت إنجازات كبيرة خلال فترة قليلة جداً، لذلك ونحن نحتفل هذا العام باليوم الوطني نتذكر دائماً ما بذله الآباء والأجداد من أجل بناء قطر الحديثة لتتواصل مسيرة الإنجازات، لكن الأهم من ذلك هو الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها.

ويواصل: الشعب القطري دائماً على قدر المسؤولية وهذا عهدنا به، لذلك نحن نقول لأنفسنا وللأجيال الجديدة حب الوطن يكون بالعمل والاجتهاد والاعتماد على الذات لتحقق كل ما نحلم به.

وتابع: إن شاء الله عجلة التنمية والازدهار والنهضة لن تتوقف، والدليل على ذلك ارتفاع نسبة النمو السنوي وكمّ المشاريع الضخمة التي تحققت في كافة المجالات، وهذا الأمر لم يأتِ في عشية وضحاها وإنما جاء بالجهد والعمل والتضحية وهذا هو أسمى درجات حب الوطن الذي ينبغي أن نعزّزها في أبنائنا باستمرار.

يوسف العبدالله: تاريخ مجيد وحاضر مزدهر

يقول يوسف بلال العبدالله: اليوم الوطني هو يوم تاريخي بالنسبة لنا تبرز من خلاله الإنجازات التي تحققت، ونسترجع فيه الذكريات والتاريخ المجيد ونستعرض فيه إنجازات الحاضر ونتذكر فيه ذكرى تأسيس الدولة على يد مؤسسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله ليتواصل العطاء والبناء والازدهار حتى وصلت قطر إلى ما هي عليه الآن.

ويضيف: أجواء وروح اليوم الوطني تساعد أبناءنا في التعرّف على تاريخ وثقافة وتراث قطر، ودائماً فعاليات درب الساعي أو أي فعاليات أخرى مصاحبة لليوم الوطني تعزّز لدى أبنائنا الهُوية والانتماء.

وتابع: نحن نلاحظ وجود المدارس والأسر للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني وهذا في حد ذاته يعزّز الهُوية والانتماء، كذلك مشاركة مختلف جهات ووزارات الدولة بأجنحة متنوّعة ومتميّزة بهدف التعريف بمكتسباتنا وإنجازاتنا وكيفية الحفاظ عليها وهذا في حد ذاته أيضاً تعزيز للهُوية وبالتالي الجميع يعمل ويجتهد من أجل هذا الوطن.

ويواصل: نشاهد التراث في فعاليات درب الساعي والتراث يعبّر عن تاريخ وعظمة قطر لذلك تجد الفعاليات التراثية تجذب الناس لأنها تحكي للأجيال الجديدة تاريخ قطر في البر والبحر للتعرّف عليه وإبقائه حياً في ذاكرتهم وحياتهم وبالتالي وجود أبنائي وأبناء شقيقي معي هنا في درب الساعي جزء أصيل من تعزيز الهُوية والانتماء بداخلهم لأننا ربيناهم منذ الصغر على حب بلادهم والتضحية من أجلها.

يعقوب يوسف: تعزيز الهوية والانتماء

يقول يعقوب يوسف: اليوم الوطني هو ذكرى المؤسس رحمه الله وما قام به الآباء والأجداد لبناء هذا الوطن والحفاظ على مسيرة إنجازاته جيلاً بعد جيل.

ويضيف: الفعاليات التي نراها في درب الساعي وغيرها من الفعاليات الأخرى على مستوى الدولة جميعها هدفها واحد وهو تعزيز الهُوية والانتماء لقطر الحبيبة والحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت وهذا يدفعنا أن نستلهم من روح اليوم الوطني الاجتهاد في العمل وزيادة الإنتاج. وتابع بالقول: كل مسؤول وموظف ومهندس وطبيب والمزارعون وأصحاب الثروة الحيوانية والشركات والمصانع وغيرهم، كلٌ فى مجال تخصصه عليهم مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن ليس بالكلام وإنما بالفعل والعطاء والاجتهاد في العمل.

ويواصل: بالعمل والإنتاج نستطيع تعزيز إنجازاتنا ومكتسباتنا ونصبح دولة منتجة في الزراعة والصناعة والإنتاج الحيواني والثروة السمكية والأدوية وكل شيء بحيث نأكل ونشرب ونلبس مما تزرعه وتصنعه أيدينا، هذا هو حب الوطن.

ولفت إلى أن الحفاظ على استمرار مسيرة التطوّر والازدهارمسؤوليتنا جميعاً، وهذا أيضاً يتطلب منا توعية أبنائنا باعتبارهم المستقبل بالحفاظ على هذه المسيرة بالعلم والتدريب والتأهيل وهو ما يتطلب غرس ذلك في نفوسهم ليترعرعوا على حب الوطن والحفاظ على مكتسباته.

ودعا إلى نشر التوعية وثقافة العمل والإنتاج بين الشباب والنشء وإتاحة الفرص للكوادر القطريّة للإبداع والعمل على خدمة وطنها.