المحليات
بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع ووزير الثقافة والرياضة

بروفة ناجحة للمسير الوطني على الكورنيش

البروفة استمرت 50 دقيقة قدمت خلالها القوات المشاركة عرضاً رائعاً

المدفعية تطلق 18 طلقة تيمّناً بذكرى اليوم الوطني

كتب – نشأت أمين:

أجرت القوات المُسلّحة، وقوات الحرس الأميريّ، وقوّة الأمن الداخليّ لخويا، ووزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي بروفةً ناجحةً للعرض العسكري الذي سيتم تنفيذُه في المسير الوطني صباح الأربعاء القادم.

حضر بروفة العرض العسكري سعادةُ الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة رئيس اللجنة العُليا للاحتفالات باليوم الوطنيّ، وسعادة الفريق ركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المُسلّحة، كما حضر العرض العسكري اللواء الركن (طيار) مبارك بن محمد الكميت الخيارين نائب رئيس الأركان لشؤون الإدارة والإمداد، إضافة إلى عددٍ من قادة الأفرع والوحدات بالقوات المسلحة. كما شهد البروفةَ جمعٌ من المُواطنين والمُقيمين الذين توافدوا في ساعة مبكّرة من يوم الجمعة لمشاهدة العرض.

وكانت القوات المسلّحة القطرية أكملت جاهزيتها لتقديم العروض العسكرية، وبدأت جميع فروعها ووحداتها مع قوة الأمن الداخلي والحرس الأميري والأجهزة الأمنية الأخرى منذ شهر ونصف الشهر بروفاتٍ عسكريةً، كل في معسكره. وقام المنسق العام وقائد المسير الوطني اللواء الركن سالم فهد الحبابي بزيارة إلى القوات المُشاركة في البروفات للاطّلاع على سير البروفات وترتيب عملية التنسيق، إذ كانت جميع البروفات مُتميّزة.

واستمرّت بروفة العرض العسكري 50 دقيقة قدّمت فيها القوات المُشاركة المختلفة عرضًا رائعًا يُشير إلى التنسيق التام بين القوات المُسلحة والحرس الأميريّ، وقوّة الأمن الداخليّ والأجهزة الأمنية الأخرى.

بدأت بروفة العرض العسكري بعزف السلام الأميريّ، ومن ثم أطلقت المدفعية «18» طلقة تُشير إلى تاريخ الاحتفال باليوم الوطنيّ، وهو اليوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. ثم مرت أمام المنصة مجموعةُ الهجن مذكرةً بتراثنا العريق الذي توارثناه، ثم تلتها خيالة الحرس الأميري في نسق وترتيب رائعَين، وتقدّم أمام المنصة حملةُ علم الدولة وهم طلاب من كلية أحمد بن محمد العسكرية، ثم تقدّمت فروع ووحدات القوات المسلحة، تلتها الفرق المُشاركة من وزارة الداخلية، وقوات من الحرس الأميري، وفصائل من قوة الأمن الداخلي وَفق الترتيب الذي تم تحديدُه. ولفت التنسيقُ التام والتناغم بين القوات المشاركة أنظارَ المُتابعين للبروفة العسكرية، إذ بدت كل القوات المُشاركة، على الرغم من أنّها تمثّل جهاتٍ مختلفةً بالدولة وكأنها جسمٌ واحد يتبع لجهة واحدة، وذلك نتيجة التنسيق المُشترك، إلى جانب الخبرات الواسعة والاحترافية التي كسبتها اللجانُ القائمة على المسير الوطنيّ بقيادة المنسق العام وقائد المسير الوطنيّ، ونتيجة الاهتمام بها من طرف وزارة الدفاع، والقيادة العُليا بالبلاد.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X