النهائي سيكون خاصاً وفريداً من نوعه
أحلم باللقب العالمي بعد الفوز بذهبية أولمبياد ريو عام 2016
لاعبو فلامنجو أعادوا هيبة وقوة النادي واسترجعوا إرثاً غاب 38 عاماً
جاهزون لكتابة التاريخ وأتمنى أن نكرر سيناريو 1981
النهائي ضد بطل أروربا سيكون خاصًا وفريدًا من نوعه.. هكذا بدأ رودريجو كايو صخرة دفاع فلامنجو البرازيلي حواره مع صحيفة «الجارديان البريطانية«، حيث تحدّث عن الكثير من الأشياء التي تخصّ مسيرته مع نادي فلامنجو البرازيلي الذي انتقل إليه شهر يناير الماضي قادمًا من فريق ساو باولو البرازيلي ليبدأ مشوارًا جديدًا ناجحًا تكلل بثنائية الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس بعد 6 أشهر فقط من انضمامه للنادي الأقدم والأكثر شعبية في البرازيل.. ويعتبر كايو واحدًا من المدافعين الشباب الذي لفت انتباه أكبر الأندية الأوروبية مثل برشلونة الذي كان يسعى ولا يزال يبحث عن استقدامه في مكان الفرنسي أومتيتي، إلى جانب الكثير من الأندية الإنجليزية والإيطالية.
وقال رودريجو كايو نحن نعيش حلمًا رائعًا ولم نصدق أنفسنا بالوصول لنهائي مونديال الأندية أولًا بالنظر لطريقة تتويجنا بكأس ليبرتادوريس لأننا كنا مُنهزمين ومُتأخّرين في النتيجة حتى الدقيقة (88) من المباراة قبل أن يعود فلامنجو بقوة ونسجّل هدفَين عن طريق المتألّق غابرييل باربوسا الذي سجّل هدف التعادل في الدقيقة (89)، وهدف الفوز عند الدقيقة (92).
وقال على الرغم من التأخّر في النتيجة إلا أنني كنت واثقًا مع العودة والتسجيل، وهو ما حدث بالفعل في المباراة وحقّقنا اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ عام 1981 وتقريبًا بعد 38 عامًا، أعدنا لفريق فلامنجو هيبته وتاريخه على مستوى قارة أمريكا الجنوبية، واسترجاع إرث تاريخي طال غيابه، وكانت الجماهير تمنّي النفس بالحصول عليه.
كما أبدى كايو أعجابه كثيرًا باللقب الذي تطلقه عليه جماهير نادي فلامنجو «The Mister» والتي تعني السيد في طريقة لعبه الأنيقة والراقية في الخط الدفاعي للفريق البرازيليّ.
ذهبية ريو 2016
وعاد رودريجو كايو ليتحدّث عن طموحاته وأهدافه مع الفريق، وقال الشيء الذي أحتفظ به هو أنني كنت جزءًا أساسيًا مع مُنتخب البرازيل الذي فاز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016، وقال أتمنّى حصد الذهب مرة أخرى في مونديال الأندية يوم السبت المقبل.
استعادة التاريخ
وعن مُواجهة ليفربول في الدور النهائي قال رودريجو كايو: هذه فرصة ثمينة لإعادة سيناريو 1981 عندما فاز فلامنجو على ليفربول بنتيجة (3-0) بكأس إنتركونتيننتال، وأضاف كايو: النهائي ضد بطل أوروبا سيكون خاصًا وفريدًا من نوعه لأن المنافس سوف يسعى للانتقام بعد 38 عامًا من خسارته ضد فلامنجو، ونحن بدورنا جاهزون لكتابة المجد والتاريخ للكرة البرازيلية ولقارة أمريكا الجنوبية، كما أتمنى أن نعيد كتابة التاريخ بالفوز على ليفربول مرة أخرى ولكن بالمسمّى الجديد مونديال الأندية.