ثقافة وأدب
شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً بالمسرح المكشوف

هذي قطر..أوبريت يتغنى بمجد الوطن

الدوحة – الراية:

 شهد المسرح المكشوف بالحي الثقافي أمس انطلاق أوبريت «هذي قطر»، بمشاركة الفنان القطري فهد الكبيسي والفنان الكويتي إبراهيم دشتي والفنانة العراقية أصيل هميم، بالإضافة إلى فرق استعراضيّة عالميّة قدمت لوحات فنية استعراضية جميلة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا، أنه نظراً للإقبال الغفير سيتم تمديد احتفالات كتارا باليوم الوطني إلى اليوم الجمعة، حيث سيكون الجمهور أيضاً على موعد مع جميع الفعاليات المتنوّعة بالإضافة إلى عرضين لأوبريت هذي قطر في السابعة والتاسعة مساءً. وأشار إلى أن إقبال الجمهور الغفير الذي حرص على حضور الأوبريت يؤكد مرة أخرى نجاحات كتارا في أن تكون الوجهة الأولى سواء على الصعيد الثقافي أو السياحي أو الترفيهي.

وتفاعل الجمهور مع ما قدمه الأوبريت من فقرات غنائية ولوحات استعراضية مبهرة، حيث أدّى الفنان فهد الكبيسي أغنية وطنية جسدت معاني الاعتزاز والانتماء لهذه الأرض الغالية. كما جذبت «قصة اللؤلؤ» وهي لوحة فنيّة استعراضية مستوحاة من التراث القطري العريق إعجاب الحضور الذي تفاعل معها بالتصفيق، حيث تناولت حقبة تاريخية هامة في تاريخ دولة قطر، واتسم أداء المشاركين في هذه اللوحة بالدقة والعمق فكان صادقاً في إيصال الرسالة. وبدورها قدّمت الفنانة العراقية أصيل هميم مجموعة من الأغاني الوطنية بعنوان «اللؤلؤة في العالم العربي» التي كانت مصحوبة بلوحة فنية استعراضية تحاكي قصة جمال اللؤلؤ العربي. أما لوحة «الصحراء» فقدّمها فريق فني متخصص، حيث شارك بمجموعة من الاستعراضات مستوحاة من ألوان صحراوية ترمز إلى «زهرة الصحراء الشهيرة». بدوره قدّم الفنان الكويتي إبراهيم دشتي مجموعة أغانٍ مرتبطة بالتراث البحري، حيث نقلت للحضور أجواء حياة الأجداد وكيف كانت المحامل تغيب بالأشهر الطوال في رحلة شاقة ومتعبة يواجه فيها البحارة (اليزوة) العديد من التحديات والصعوبات. واختتم الأوبريت، الذي أخرجه ناصر عبد الرضا، بعروض مذهلة للألعاب النارية زينت سماء كتارا بالألوان والأشكال المبهجة. والتي أبهرت الحضور بما شكلته من لوحات مُضيئة في السماء. وذلك بأشكال متنوّعة ومتناغمة الألوان على إيقاع الأغاني الوطنيّة المفعمة بحب الوطن.     

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X